ورشة بجامعة ذمار حول المشاريع الناشئة وتكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نُظمت اليوم، بجامعة ذمار، ورشة خاصة بالمشاريع الناشئة والتكنولوجيا المالية، نظمها مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي بالتعاون مع بنك اليمن والكويت، واستهدفت طلبة وأساتذة جامعات ذمار، جينيس، السعيدة والحكمة.
وفي افتتاح الورشة أكد مدير مركز تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالرزاق، أهمية هذه الورشة في نقل معارف جديدة لطلبة المستوى الرابع في كليات الحاسوب وتقنية المعلومات بمختلف الجامعات في محافظة ذمار.
ولفت إلى أن كلية الحاسبات والمعلوماتية بجامعة ذمار تعد من أوائل الكليات المتخصصة في هذا المجال على المستوى الوطني، وخلال السنوات الماضية أثبتت مخرجات هذه الكلية جدارتها وكفاءتها.
وأشاد بالدور الوطني الرائد الذي يقوم به بنك اليمن والكويت في دعم وتمويل المشاريع التي تخدم طلبة الحاسبات والمعلوماتية، وتنعكس تلك المشاريع بالخير والتنمية، والبناء للوطن.
من جهته قال مساعد مدير عام بنك اليمن والكويت محمد جعفر، أن البنك أخذ على عاتقه المشاركة في مسيرة البناء والتنمية في الجمهورية اليمنية ليكون شريكاً فاعلاً وأساسياً في خدمة الوطن.
واستعرض الأثر الاقتصادي للمشاريع الناشئة ومعوقاتها، لافتاً إلى أهمية أن تكون المشاريع الناشئة ذات أثر اقتصادي واعد، وبناء المشاريع على دراسة جدوى شاملة حتى يتحقق لهذه المشاريع النجاح.
وكان نائب رئيس جامعة ذمار لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالكافي الرفاعي، أكد في كلمته أهمية إقامة مثل هذه الورش التعريفية بالمشاريع الناشئة، واستخدام التكنولوجيا في إدارتها، مشيداً بمبادرة بنك اليمن والكويت في تنظيم هذه الورشة، ومشاركته الفاعلة في دعم التعليم العالي، وخاصة مشاريع طلبة الحاسبات والمعلوماتية ذات الجدوى، والأثر الاقتصادي الكبير.. مشيراً إلى الدور الكبير الذي ينبغي أن يقوم به مشاريع القطاع الخاص في دعم الابتكار، والمشاريع الوطنية النابعة من أوساط الطلبة.
واستعرضت الورشة ورقتي عمل، الأولى عن التكنولوجيا المالية، وخصائص مشروع التكنولوجيا، قدمها أحمد الأودن مدير التكنولوجيا المالية. والثانية حول الأثر الاقتصادي للمشاريع الناشئة، ومعوقاتها، قدمها محمد جعفر مساعد مدير بنك اليمن والكويت، فيما قدم محمد الرعادي نبذة عن تطبيق خدمة مواصلات، المزمع إطلاقه خلال الأيام القادمة.
وعلى هامش الورشة جرى تكريم الفائزين بمسابقة الأمن السيبراني من طلبة كلية الحاسبات والمعلوماتية بجامعة ذمار التي نظمتها الكلية بالتعاون مع مركز تقنية المعلومات.. كما تم تكريم الجامعات المشاركة في الورشة.
حضر الورشة مستشار رئيس جامعة ذمار أ.د. خالد الحسيني، وعمداء كليات العلوم الإداريّة أ.د. آمال المجاهد، والحاسبات والمعلوماتية بجامعة ذمار أ.د. بشير المقالح، والهندسة والمعلومات بجامعة السعيدة د.صالح العمدي، والعلوم والهندسة بجامعة الحكمة د.سلطان سنان، وعدد من الأكاديميين والطلاب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة ذمار الحاسبات والمعلوماتیة المشاریع الناشئة بجامعة ذمار
إقرأ أيضاً:
«المستشعرات» كلمة السر.. كيف نستخدم التكنولوجيا في اكتشاف الأمراض؟
قال رودي شوشاني خبير تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي اللبناني، إن التطور التكنولوجي في مجال الطب يشهد تقدما كبيرا، وبفضل ما تشهده التكنولوجيا من تطور أصبحنا قادرين على قياس مجموعة واسعة من المؤشرات الصحية، تشمل معدلات ضربات القلب ومستوى الأكسجين بالدم ومستوى النشاط وجودة النوم ومعدل التنفس ودرجات الحرارة، وغيرها من القياسات التي تحددها من المستشعرات المتقدمة.
الذكاء الاصطناعي يستطيع اكتشاف بعض الأمراضوكشف خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أننا عن طريق المعلومات التي نستخلصها من تلك المستشعرات، نتابع حالة المريض، لافتا إلى أنه ليس من الضروري أن يكون الفرد مريضًا، ولكن بفضل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات نستطيع اكتشاف بعض الأمراض.
المستشعرات الحديثة في تطور مستمروشدد على أن ما سبق ذكره لا يمكن الاعتماد عليه بنسبة 100%، وإنما تعتبر مجرد حلول مؤقتة أو بديلة، وذلك وفقًا لما ينتج من أخطاء أو عيوب عن تلك التكنولوجيا، ولكن هي بمثابة إشارات أولية للتشخيص المبكر للفرد، أو توفير بعض المال والوقت، كما إنها تساعد الفرد على الاستمرارية في الفحص، مؤكدًا أن تلك المستشعرات في تطور مستمر.
الحماية من التكنولوجيا الحديثةوأكد على أن التكنولوجيا الحديثة قد تحتوي على بعض المخاطر، مثل التجسس الذي يعد انتهاكًا للخصوصية الإنسانية، فلدينا حالات موثقة لبعض الشكوك الموجودة حول العالم، إذ سبق وحدثت اختراقات لبعض البيانات والمعلومات الحساسة، لذا يتعين على الشركات أن توفر أقصى درجات الحماية والضمانات لتلك البيانات والمعلومات الشخصية.