كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة نيو مكسيكو للعلوم الصحية في الولايات المتحدة عن وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في المشيمة البشرية. وحللت الدراسة التي أجراها الدكتور ماثيو كامبين، والمنشورة في مجلة "علوم السموم"، 62 عينة من المشيمة، ووجدت جسيمات بلاستيكية دقيقة في كل منها، بتركيزات تتراوح بين 6.5 إلى 790 ميكروغرامًا لكل جرام من الأنسجة.



واستخدم فريق البحث طريقة تحليلية جديدة تتضمن المعالجة الكيميائية والتحلل الحراري لتحديد وقياس كمية المواد البلاستيكية الدقيقة في أنسجة المشيمة، واكتشفوا أن البوليمر الأكثر انتشارًا هو البولي إيثيلين، يليه كلوريد البولي فينيل (PVC) والنايلون.

وأعرب الدكتور كامبين عن قلقه بشأن الآثار الصحية الناجمة عن زيادة حجم المواد البلاستيكية الدقيقة في البيئة، مشيرًا إلى التأثير المحتمل على حياة الثدييات كافة.

وتثير المواد البلاستيكية الدقيقة، القادرة على عبور أغشية الخلايا، تساؤلات حول آثارها البيولوجية، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا الصحية مثل مرض التهاب الأمعاء، سرطان القولون وانخفاض عدد الحيوانات المنوية.

وسلطت الدراسة الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية للتعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة.

ولفت الدكتور كامبين إلى المسار المثير للقلق لإنتاج البلاستيك وآثاره على المستقبل، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات للتخفيف من مشكلة التلوث البلاستيكي المتصاعدة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المواد البلاستیکیة الدقیقة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، "لويز ووتريدج"، أن نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الانسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ بداية عام 2024، تم السماح بدخول 14 بالمائة فقط من الوقود (الديزل والبنزين) الذي كان يدخل إلى غزة على أساس شهري قبل أكتوبر 2023.
وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم/الاثنين/، فقد قالت "ووتريدج": "ليس لدينا وقود، لذا لا يمكن لجميع العاملين في المجال الإنساني الذهاب إلى أي مكان"، مؤكدة أن عمليات الإغاثة لا تزال تواجه عراقيل بسبب صعوبة جلب الوقود من معبر كرم أبو سالم. 
وأضافت، أنه علاوة على صعوبة الدخول فعليا إلى غزة، تواجه فرق الإغاثة الإنسانية تحديات إزاء ما يمكن أن تفعله لمساعدة المحتاجين في القطاع في ظل نقص الوقود وتضاؤل الإمدادات.
وسلطت "ووتريدج" الضوء على الدمار الذي رأته في قطاع غزة..قائلة:"يمكنك سماع القصف من الشمال والوسط والجنوب غزة الآن أصبحت بمثابة جحيم على وجه الأرض، الجو حار جدا القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة كانت الرحلة عبر خان يونس صادمة - لم أزر المنطقة منذ ما قبل العملية العسكرية في رفح في 6 مايو وكانت مدينة أشباح لأن كل شيء مدمر".
وقالت المسؤولة الأممية:"العديد من العائلات تعيش داخل المباني المدمرة وُضعت بطانيات أو أغطية بلاستيكية لتغطية الجدران المحطمة لذلك من الواضح جدا أن نرى الفرق الذي أحدثه غزو رفح والعمل العسكري المستمر".
وأشارت إلى انهيار القانون والنظام بعد ما يقرب من تسعة أشهر من الحرب على غزة..قائلة في ظل الأوضاع الصعبة يضطر الناس إلى إيقاف شاحنات المساعدات بحثا عن الغذاء بمجرد عبورها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم،هذا خلافا عن الأنشطة الإجرامية وأعمال السرقة.
ولفتت إلى الأضرار التي لحقت بمنشآت الأمم المتحدة، حيث تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل في تدمير بعضها بينما ترك ثقوبا كبيرة لدى البعض الآخر وأصبحت الآن مكشوفة.
وقالت: "تعرضت كافة مرافق الأونروا بما فيها المدارس والمستودعات وأماكن توزيع المواد الغذائية وما إلى ذلك لأضرار جسيمة أو طالها الدمار جدران مليئة بثقوب الرصاص وأخرى محطمة طوابق منهارة فوق بعضها البعض مثل الفطائر لن يكون بوسعك أن تعرف أن هذه كانت منشآت تابعة للأمم المتحدة يحميها القانون الدولي".
 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل من التعديلات المقترحة على مواد العقوبات في مشروع قانون الإعلام
  • انطلاق مشروع اكتشاف الأبطال بمركز شباب مدينة دارالسلام
  • باستخدام مادة محلية: بورسلان حماة تحقق وفراً شهرياً بمقدار 36 مليون ليرة
  • تحذيرات من التسمم والسرطان.. هل ملابس الأردنيين “الأون لاين” آمنة؟
  • زيارة مسائية لمستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة والمتخصصة بأبو خليفة
  • بعد اختلافهما فيها: الدولة والشورى يناقشان مواد 3 مشروعات لقوانين مُهمة
  • وفاة شخص متفحما في حريق بيوت بلاستيكية بقسنطينة
  • التائب: صرف شحنة مواد لمشروع تطوير البنية التحتية للشبكة الكهربائية في زوارة
  • تحذيرات من التسمم والسرطان.. هل ملابس الأردنيين الأون لاين آمنة؟
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة