بعد وفاة والدتها.. المخرجة ساندرا نشأت تتصدر التريند
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تصدر اسم المخرجة ساندرا نشأت محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما استقبلت مساء أمس، المعزين في وفاة والدتها، بكنيسة مريم سيدة السلام بجاردن سيتي، حضر العزاء مجموعة من الفنانين منهم: «كندة علوش وعمرو يوسف كارول سماحة، إلهام شاهين، محمد رجب، ريهام عبد الغفور،عمرو سعد، عمر مصطفى متولي، والإعلامي محمود سعد، والمنتج نصر محروس» وغيرهم.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية معلومات عن المخرجة ساندرا نشأت..
حياة المخرجة ساندرا نشأت الشخصيه
ولدت المخرجة ساندرا نشأت 2 فبراير 1970، حاصلة على بكالوريوس «المعهد العالي للسينما» قسم الإخراج عام 1992 وليسانس الآداب قسم اللغة الفرنسية عام 1993، أول أعمالها الروائية القصيرة فيلم أخر شتا، كما قامت أيضا بإخراج فيلم تسجيلي بعنوان الموفيولا عن المونتير «كمال أبو العلا»، تزوجت ساندرا نشأت من ماجد سامي مالك نادي وادي دجلة، ومالك نادي ليرس البلجيكي، بحضور عدد من أصدقائهما منهم الفنانين مدحت صالح وعلي الحجار ومحمد منير.
مسيرة المخرجة ساندرا نشأت الفنية
كان أول أعمال المخرجة ساندرا نشأت الروائية الطويلة فهو فيلم مبروك وبلبل عام 1996 للفنان يحيى الفخراني، ثم قدمت بعد ذلك فيلم ليه خلتني أحبك عام 1999 من تأليف «وليد يوسف» وبطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي والذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرًا، وايضًا فيلمها الثالث حراميه في كي جي تو حققت نجاح بعد تقديم أكثر من فيلم. ومن الجدير بالذكر أن لها أيضًا تجارب في مجال الفيديو كليب أبرزها أغنية «فاكرك يا ناسيني» للمغني محمد فؤاد، ومن أعمالها أيضًا أغنية «لماذا» للمغنية غادة رجب.
وفاة والدة ساندرا نشأت
وكانت قد شيعت جنازة والدة ساندرا نشأت من كنيسة القديس كيرلس مصر الجديدة، وحرص عدد من نجوم الفن على مواساة «ساندرا» في وفاة والدتها، ومن بينهم نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، والفنانة الهام شاهين، كانت والدة المخرجة عانت الفترة الماضية من المرض، وتم احتجازها الفترة الأخيرة في إحدى مستشفيات القاهرة، وتدهورت حالتها الصحية وتم نقلها إلى العناية المركزة خلال الأيام الأخيرة قبل رحيلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرجة ساندرا نشأت عزاء والدة ساندرا نشأت ساندرا نشأت المخرجة ساندرا نشأت
إقرأ أيضاً:
نشوى مصطفى لـ«كلم ربنا»: نشأت في شبرا وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الفنانة القديرة نشوى مصطفى، «أنا نشأت فى شبرا، وأبويا الله يرحمه كان بيوديني الكُتاب عشان أحفظ القرآن الكريم، وكنت الأولى على الجمهورية فى الشهادة الابتدائية الأزهرية، ووالدي كان بسيطًا، يعمل سائقًا بالمصانع الحربية، وكان يصرف دخله على تعليمنا، رغم أننا 5 إخوة، أنا خريجة تجارة عين شمس، ثم درست التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية».
وأضافت «نشوى»، خلال حوارها لـ برنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: أنها عاشت في شبرا بلا تفرقة دينية أو تعصب، كنت أزهرية في الابتدائي، ثم درست في مدرسة مسيحية، وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي، وحتى الآن ما زلت أزور أمي هناك».
وأشارت إلى أنها «تزوجت جواز صالونات تقليدي من زوجى الله يرحمه، زيجة دامت 33 سنة، وهو أكرمنى وسندنى وشالنى وربى ولادنا أعظم تربية، كان عايش فى أمريكا بيشتغل فى بزنس المطاعم، وفى مصر اشتغل فى التطوير العقاري».
وتابعت: «بالصدفة عرفت إن زوجي مريض، وكان عندى بنتى حامل والدكتور طلب منها تحاليل، فقالتلى أنا هجيب المعمل البيت ياخد العينة، وانتى يا ماما اعملى وخلي بابا كمان لربما يكون عنده سكر، لكنه رفض، وقالى أنا سليم وبلاش توهمينى، لكنه وافق وجاتلى النتيجة بالليل، فلقيت فى نتيجته ارتفاع شديد فى أنزيمات الكبد، فاتصلت بدكتور وروحنا عملنا الاشعات، فاكتشفنا عنده تليف فى المرحلة الأخيرة بالكبد، وده كله بدون أعراض وقالولى دى معجزة، وعمره ما قال يا بطنى، ومرضتش أقوله بصراحة غير إنه فى خمول فى الكبد ومحتاج أدوية وملحقناش، لأنه كان لازم يستمر 3 شهور، لكن بعد 18 يوم قالى أنا طالع أنام، ولما قام رجع دم فملحقناش نروح المستشفى وانهار مرة واحدة».
وعن لحظة الدفن، قالت: «لما روحت المقابر استأذنت إنى أنزل المقبرة، أموره كانت سهلة وبسيطة وناس كتير حضرت، لأنى استغثت بالناس تيجي تحضر الدفنة، كنت خايفة لمحدش يجي لأن المسجد كان جنب المستشفى وبعيد، لكن الناس جات والأعداد كانت كبيرة، المقبرة كنا لسه شارينها تبع المحافظة، فكلمت التربي، وكنت لأول مرة حد فينا يروحها، فقالى تعالوا، فنزلت المقبرة كان نفسي أشوفه هينام فين، الراجل قالى هنا عشان يكون اتجاه القبلة، فلقيت نفسي بنام مكانه عشان أشوف هو هيحس بإيه، ولما نزلت تحت شميت ريحة مسك حلوة، فلما نمت مكانه الراجل قومنى وقالى حرام، وسألته عن الريحة، قالى أنا شامم والريحة حقيقية، وكنت أول مرة أنزل مقبرة، وحد قالى انا تعمدت أعد الناس اللى تحت كنا 14 فرد، وقالى انها واسعة وشميت ريحة مسك، وشفت لحظة نزوله لأنى كنت مكتفية بيه».
واستطردت: «أنا زوجي لسه موجود عايش معايا، لما بيكون عندى شغل بخلص بسرعة عشان أرجعله، ريحته لسه فى سجادة الصلاة بتاعته وأنا بصلى عليها، ومصحفه وهدومه، ولما بكون نازلة بقوله السلام عليكم أنا نازلة، ولما برجع بقوله يا عماد أنا رجعت بصوت عالى، وأنا فى المطبخ سمعت صوت كحته فى أوضة النوم، وهو موجود، وفى الأول كان عندى انكار ومش مصدقة إنه مشي، وقلت لربنا: (أنا ليه مروحتش الأول يا رب، كان المفروض أنا اللى أموت، لأنى كان حالة القلب عندى مش كويسة والمفروض أنا اللى أروح، وكنت عملت عملية قلب كبيرة وركبت 3 دعامات، وكان هو اللى واقف جنبي وشالينى فى كل حاجة، وكنت مسنودة عليه، انا لسه بستغفر ربنا لأني مش فاهمة الحكمة إنه يسبنى، لكن بقول ربنا بيعلمنى إنه هو الباقي والسند مش البشر، وربنا بيقولى أنا الواحد الأحد اللى ساند ومعاكى، فالرسالة وصلت يا رب، ودلوقتى أنا متونسة بربنا، وفى بيتى أنا وربنا قاعدين مع بعض ومعايا، وبحس بعماد إنه موجود لكن ربنا الباقي، إحنا عايشين عشان رسالة لسه مخلصتهاش، وعماد خلصت اجاباته وسلم ورقته، ولسه ورقتى».
وقالت إنها «بكلم ربنا دايما، وطلباتي منه كتير، وساعات بتكسف من كتر ما بطلب، هو الغني وخزائنه مليانة، ولما الدنيا بتسرقني الكرب بيزيد فارجع بسرعة».
وتابعت: «عملت أثناء الجامعة في البيع بمنطقة العتبة أنا وصحبتي، وكنت أكسب 120 جنيهًا شهريًا، وتعلمت التعامل مع الناس، كنت بحب التمثيل منذ الصغر، وشاركت في المسرح بالجامعة تحت إشراف الفنان أحمد عبد العزيز، قررت دخول معهد الفنون رغم اعتراض والدي، وقال لى لازم حد من اخواتك يبطل تعليم، فأعتمد على نفسي بالعمل وبيع سندوتشات منزلية لدعم دراستي».