إقتصاد أرامكو السعودية تستحوذ على 10% في رونغشنغ للبتروكيميائيات الصينية مقابل 3.4 مليارات دولار
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن أرامكو السعودية تستحوذ على 10بالمائة في رونغشنغ للبتروكيميائيات الصينية مقابل 3.4 مليارات دولار، وذكرت أرامكو ، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية واس ، أن الاستحواذ الذي تم من خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل، أرامكو لما وراء .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أرامكو السعودية تستحوذ على 10% في رونغشنغ للبتروكيميائيات الصينية مقابل 3.
وذكرت "أرامكو"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الاستحواذ الذي تم من خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل، "أرامكو لما وراء البحار"، يأتي بعد توقيع اتفاقيات إستراتيجية بين أرامكو السعودية وشركة رونغشنغ للبتروكيميائيات، أعلن عنها في مارس الماضي.
وأوضحت أن الصفقة تشمل توريد 480 ألف برميل يوميا من الخام العربي إلى أكبر مجمع متكامل للتكرير والكيميائيات في الصين تملكه شركة "جيجيانغ للنفط والبتروكيميائيات المحدودة" التابعة لشركة "رونغشنغ".
يذكر أن شركة "رونغشنغ" تستحوذ على حصة 51% في شركة "جيجيانغ"، التي تمتلك وتدير المجمع الذي تبلغ طاقة معالجته 800 ألف برميل في اليوم من النفط الخام، وينتج 4.2 ملايين طن متري من الإيثيلين سنويا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رونغشنغ للبتروکیمیائیات فی رونغشنغ
إقرأ أيضاً:
400 مليار دولار من البضائع الصينية تهدد الأسواق العالمية إثر رسوم ترامب
حذّرت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير موسّع نشرته يوم الجمعة، من موجة جديدة من الاضطراب في التجارة العالمية، وذلك على خلفية فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعريفات جمركية غير مسبوقة على الواردات الصينية، بمتوسط بلغ نحو 70%، اعتبارًا من 9 أبريل/نيسان الجاري، في ما وصفه بـ"يوم التحرير التجاري".
التعريفات الجديدة تأتي ضمن حملة واسعة تستهدف الصين باعتبارها "الخصم الجيوسياسي الأول" بحسب وصف مقربين من ترامب.
ووفقًا للتقرير، فقد تراكمت هذه الرسوم بداية من 10% في فبراير/شباط، ثم 10% أخرى في مارس/آذار، مضافة إلى رسوم سابقة من عهد الرئيس جو بايدن، ما رفع المعدل العام إلى نحو 70%.
فيض البضائع الصينية هذا التصعيد الأميركي من شأنه أن يدفع ما قيمته نحو 400 مليار دولار من البضائع الصينية المخصصة سابقًا للسوق الأميركي إلى البحث عن أسواق بديلة.
ويُقدّر أن الولايات المتحدة استوردت في عام 2024 ما قيمته 440 مليار دولار من الصين، تشمل حصة ضخمة من الإلكترونيات، والألعاب، والأحذية، والصلب، والحديد، وحتى المظلات (91% من واردات المظلات الأميركية مصدرها الصين، بحسب بيانات مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة).
ويقول الاقتصادي مايكل بيتيس، أستاذ التمويل في جامعة بكين، إن "الألعاب الحقيقية لم تبدأ بعد"، مشيرًا إلى أن التصعيد قد يؤدي إلى تفاعل متسلسل في الأسواق العالمية، حيث تبدأ الدول بإجراءات مضادة لحماية صناعاتها.
الصين من جهتها سارعت بإعلان عزمها اتخاذ "إجراءات مضادة حاسمة"، من دون أن توضح تفاصيلها، بينما أشارت وزارة التجارة الصينية في بيان إلى أن "التجربة أثبتت أن رفع الرسوم لن يحلّ مشكلات الولايات المتحدة، بل سيضر بمصالحها ويقوّض الاقتصاد العالمي".
ورغم أن واشنطن قد لا تتمكن من استبدال جميع المنتجات الصينية بسهولة، نظرًا لاعتماد شركاتها الصناعية على أجزاء ومكوّنات يصعب تأمينها من مصادر بديلة، فإن التقرير يُظهر أن تلك الرسوم ستؤدي إلى ركود في الواردات، ما سيدفع بالصادرات الصينية نحو أسواق أخرى، الأمر الذي سيضاعف التوترات التجارية مع الاقتصادات الكبرى الأخرى.
وأشارت بيانات "غلوبال تريد أليرت" إلى أن الصين أصبحت منذ 2018 هدفًا لنحو 500 تحقيق في قضايا مكافحة الإغراق، فيما واصلت بكين ضخ استثمارات في الصناعات المتقدمة لتقليص أثر تباطؤ الاستهلاك المحلي.
وتوقع الخبير الاقتصادي في "سيتي" يو شيانغرونغ أن تؤدي هذه الرسوم الجديدة إلى خفض النمو الصيني بنسبة تتراوح بين 0.5 و1% هذا العام ما لم تتخذ بكين إجراءات تحفيزية إضافية تشمل خفض الفائدة وزيادة الإنفاق الحكومي