الحقها آلحين..تخفيضات يوم التأسيس إلكترونيًا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يوم التأسيس السعودي الموافق 22 فبراير له أهمية كبيرة بالنسبة للشعب السعودي، حيث يمثل فرصة للشعب السعودي للتجمع والاحتفال معًا، مما يعزز الروح الوطنية والوحدة الوطنية. يتم تكريم المؤسسين والقادة الذين جمعوا القبائل العربية تحت راية واحدة، وهذا يعزز الانتماء والوفاء للمملكة.
وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي أهم عروض وزارة التجارة والتخفيضات، وفي هذا اليوم، يتم تسليط الضوء على التراث والثقافة السعودية.
يوم التأسيس يشجع الشعب السعودي على الاعتزاز بتاريخ بلادهم وتحقيقاتها. يتم تسليط الضوء على التطورات والإنجازات التي تحققت في المملكة على مدار العقود الماضية في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد والتعليم والصحة والبنية التحتية. يعزز هذا الشعور بالفخر والثقة في الوطن وقدرته على التقدم.
يعتبر يوم التأسيس فرصة للشعب السعودي للتواصل والتفاعل مع بعضهم البعض. يحتشد الناس في المناطق العامة والحدائق والمراكز التجارية للاحتفال والترفيه. ويقوم الأفراد بزيارة الأصدقاء والعائلة وتبادل التهاني والتمنيات بمناسبة هذا اليوم الوطني.
باختصار، يوم التأسيس السعودي يمثل استحضارًا لتاريخ المملكة وروح الوحدة والفخر الوطني، ويعزز التواصل الاجتماعي والتعبير عن الهوية السعودية.
عروض وزارة التجارة في يوم التأسيسأعلنت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، عن إتاحة التقدم للحصول على تراخيص التخفيضات الموسمية ليوم التأسيس للمنشآت التجارية والمتاجر الإلكترونية اعتبارًا من 8 فبراير 2024، بشكل إلكتروني عبر الرابط التالي “اضغط هنا“.
وأضافت الوزارة أن فترة تخفيضات يوم التأسيس للمستهلكين تبدأ اعتبارًا من 15 فبراير حتى 29 فبراير 2024.
تخفيضات يوم التأسيسويهدف التقديم الإلكتروني إلى تمكين المنشآت والمتاجر للحصول على تراخيص التخفيضات بسهولة، وطباعتها وإبرازها للمستهلك، دون فقدان أيام من الرصيد السنوي للتخفيضات.
نظامية وصحة التخفيضات
ويمكن للمستهلك التحقق من نظامية وصحة التخفيضات من خلال مسح “الباركود” الظاهر في ترخيص التخفيضات، بكاميرا الجوال لتظهر له جميع البيانات المتعلقة بالتخفيضات التي تشمل “نوع ونسبة التخفيضات، ومدتها، بالإضافة إلى بيانات المنشأة”.
وأكدت الوزارة استمرار الجولات التفتيشية للتحقق من نظامية التخفيضات والرقابة عليها في جميع مناطق السعودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم التأسيس إجازة يوم التأسيس إجازة يوم التأسيس السعودي إجازة يوم التأسيس السعودي 1445 أجمل عبارات يوم التأسيس السعودي 2024 أقوى عروض يوم التأسيس للشعب السعودی یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
أبوظبي/ وام
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي، إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دوراً محورياً في التصدي لهذه الظاهرة؛ حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيسي لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشدداً على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية، والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة؛ لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيداً، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.