إعلام غزة الحكومي: سكان شمال القطاع يأكلون أعلاف الحيوانات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، من كارثة إنسانية حقيقية تهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين في ظل المجاعة التي يعانيها القطاع.
أكد المكتب أن مواطني شمال القطاع المنكوب يأكلون أعلاف الحيوانات منذ ثلاثة أسابيع بسبب نقص الغذاء.
أوضح أن قبل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، كان هناك أكثر من 500 شاحنة مواد غذائية تدخل إلى القطاع بشكل يومي.
حذر المكتب من كارثة إنسانية حقيقية ستذهب ضحيتها مئات الآلاف في غزة إذا لم يتدخل العالم.
أوضح أن 5 مستشفيات فقط تعمل في القطاع من بين أكثر من 35 مستشفى.
اعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى جعل القطاع غير صالح للسكن من خلال استهدافه للمرافق.
اعتبر المكتب قرار برنامج الأغذية العالمي تعليق تسليم المساعدات الغذائية لشمال قطاع غزة صادمًا ويمثل تسليمًا للواقع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على أبناء القطاع بهدف تجويعهم وإبادتهم.
أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس الثلاثاء، عن وقف تسليم المساعدات الغذائية إلى محافظتي غزة والشمال مؤقتًا، بسبب عدم أمان المنطقة.
أوضح البرنامج أن شاحنات المساعدات واجهت عمليات إطلاق نار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة كارثة إنسانية أعلاف الحيوانات نقص الغذاء الحرب الإسرائيلية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواجه حالة من الجمود، حيث لا يبدو أن هناك اتفاقًا قريبًا في الأفق.
وقالت إنه على الرغم من المحادثات المكثفة في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى تعثرت مجددًا، وأن فرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة، ومن المحتمل أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو من قد يستطيع تحريك هذه المفاوضات بعد توليه منصبه في يناير 2025.
العمليات العسكرية وتوسيع الهجمات
ووفقا للصحيفة فانه في غياب اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع هجماته في شمال قطاع غزة. كما يتم تنفيذ عمليات لإخلاء السكان الفلسطينيين من المنطقة بشكل منهجي. وقد أعربت الصحيفة عن شكوكها فيما إذا كان هذا سيسهم في هزيمة حركة حماس.
الخلافات بين إسرائيل وحماس
وأكدت الصحيفة أن التوترات بين إسرائيل وحماس تظل قائمة، حيث تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وهو مطلب مدعوم بخرائط وجدول زمني دقيق.
كما تسعى الحركة إلى صياغة اتفاقيات بشأن إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في جولات مقبلة من الصفقة. بالمقابل، تطالب إسرائيل بتزويدها بقائمة مفصلة بأسماء الأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم، سواء كانوا أحياء أم أمواتًا.
الخلاف حول الأسرى والشروط الإنسانية
وفقا للصحيفة تسعى إسرائيل حاليًا للتوصل إلى صفقة جزئية تشمل إطلاق سراح الأسرى الذين يتم تصنيفهم في القائمة "الإنسانية"، مثل النساء والمسنين والجرحى.
كما أن هناك خلافًا حول تعريف من يعتبر مريضًا أو جريحًا في هذه القائمة. في المقابل، تسعى حماس إلى الحفاظ على عدد محدود من الأسرى كـ"ورقة تأمين" تحسبًا لاستئناف القتال.
الوضع العسكري في غزة
منذ بداية الحرب، شهدت غزة سلسلة من العمليات العسكرية. أحدثها العملية الهجومية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن تدمير معظم المنازل وقتل أكثر من ألفي فلسطيني. وعلى الرغم من الضغوط العسكرية، فإن المفاوضات لا تزال عالقة، والعملية العسكرية مستمرة.
التحولات في الإستراتيجية الإسرائيلية
بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيليين في هضبة الجولان في يوليو 2024، غيّرت إسرائيل مسارها العسكري نحو لبنان، لكن في أكتوبر 2024 استأنفت العملية العسكرية في غزة بشكل مكثف. ويستمر الجيش الإسرائيلي في توسيع عملياته في شمال القطاع بشكل تدريجي.
الاحتلال الإسرائيلي والعقبات السياسية
رغم الضغط العسكري، إلا أن الجمود في المفاوضات يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها إسرائيل في اتخاذ خطوات حاسمة. رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرفض اتخاذ خطوات إضافية نحو اتفاق كامل، بسبب معوقات سياسية واستراتيجية.
سيطرة حماس على القطاع
في ظل هذه التطورات، قالت الصحيفة أن حركة حماس تواصل السيطرة على معظم أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الإشراف على الإمدادات الإنسانية، وهو ما يعزز موقفها الداخلي.
ومع ذلك، يظل تعافي الحركة العسكري محدودًا، وفقا للصحيفة حيث لا تشكل تهديدًا حقيقيًا للمستوطنات المحيطة بغزة، على الرغم من زيادة إطلاق الصواريخ من بعض المناطق الشمالية.
استمرار الحرب في غزة
وبحسب الصحيفة، لا تبدو نهاية الحرب في غزة وشيكة. قد تظل إسرائيل متورطة في هذا الصراع لسنوات طويلة دون تحقيق تقدم حقيقي أو حل نهائي. ويعتقد أن نتنياهو بحاجة إلى استمرار الحرب لتبرير أفعاله وتجنب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2024.