استطلاع: 10% فقط من الأوروبيين يعتقدون أن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة، أجريت على مستوى الاتحاد الأوروبي بالكامل، وجود تحول كبير في المشاعر الأوروبية فيما يتصل بالصراع الأوكراني الروسي، حيث يعتقد نحو 10% فقط من المشاركين الآن أن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا.
وأشار الاستطلاع، الذي أجري في 12 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، إلى أن معظم الأوروبيين ينظرون إلى التسوية التوفيقية باعتبارها الحل الأكثر ترجيحاً للصراع الدائر، مما يشير إلى حاجة السياسيين إلى تبني نهج أكثر واقعية.
ووفقاً لمارك ليونارد من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإن الدعم الأوروبي لأوكرانيا يظل قوياً، لكن هناك اعتراف متزايد بأن كييف غير قادرة على تحقيق نصر عسكري، وبدلاً من ذلك، ينصب التركيز على الحفاظ على المساعدات لتسهيل التوصل إلى السلام عن طريق التفاوض والذي يفضل مصالح أوكرانيا على انتصار بوتين.
وتشمل العوامل التي تسهم في التحول في المشاعر، الهجوم المضاد المتوقف في أوكرانيا، والمخاوف بشأن التحولات المحتملة في سياسة الولايات المتحدة، واحتمال ولاية ثانية لدونالد ترامب، الذي ينظر إليه العديد من الأوروبيين بشكل سلبي.
ويسلط الاستطلاع الضوء أيضًا على آراء متباينة عبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث يدعو البعض إلى زيادة الدعم للجهود العسكرية لأوكرانيا بينما يعطي البعض الآخر الأولوية للتوصل إلى تسوية.
ويؤكد التقرير على ضرورة قيام صناع السياسات بمعالجة التحدي المتمثل في الحفاظ على الدعم الشعبي لأوكرانيا مع الاعتراف بحقيقة الوضع، خصوصا مع دخول أوروبا والولايات المتحدة موسم الانتخابات، لذلك فإن إيجاد أرضية مشتركة بشأن تعريف السلام أمرا بالغ الأهمية.
ويحذر إيفان كراستيف، المؤلف المشارك للتقرير، من قبول النصر الروسي كشكل من أشكال السلام، مؤكدا على أهمية الحفاظ على سيادة أوكرانيا والمصالح الأمنية لأوروبا.
وبشكل عام، تعكس نتائج الاستطلاع فهمًا دقيقًا للتعقيدات المحيطة بالصراع الأوكراني الروسي وتؤكد الحاجة إلى نهج دبلوماسي لتحقيق حل مستدام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الحكومة الانتقالية في سوريا مصير قاعدتي روسيا العسكريتين
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الحكومة الانتقالية في سوريا مصير قاعدتي روسيا العسكريتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بوتين: روسيا حررت 189 بلدة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا روسيا تدين ضم إسرائيل لأراض بمرتفعات الجولان السورية: غير مقبول على الإطلاق
وفي إطار آخر، أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، ضم إسرائيل لأراض في مرتفعات الجولان المحتلة.
وقد أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في مقابلة مع وكالة أنباء "تاس" الروسية- إن "روسيا حذرت المتسرعين في إسرائيل من اغتنام الفرص في ظل تطور الوضع في سوريا، وأكدت أن ضم مرتفعات الجولان أمر غير مقبول على الإطلاق".
وقال ريابكوف إلى تورط جهات خارجية "خلف الكواليس" في الأزمة السورية، وقال "الولايات المتحدة موجودة هناك بلا أدنى شك.
وتابع المسؤول الروسي: "لا شك أن إسرائيل هي المستفيد الأول من التطورات الأخيرة، وأود أن أحذر بعض المتسرعين هناك من المبالغة في تقدير نفوذهم، وأود أيضا أن أذكرهم بأن ضم مرتفعات الجولان لا يزال غير مقبول تماما، ويجب على إسرائيل أن تعود إلى الامتثال الكامل للاتفاقية المعروفة لعام 1974 مع سوريا.
يذكر أنه في 8 ديسمبر فرض الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب السوري من سلسلة جبال الشيخون في مرتفعات الجولان دون مواجهة أي مقاومة، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 مع سوريا لم تعد سارية بعد أن غادرت القوات السورية المنطقة بعد سقوط النظام في دمشق.
الخارجية الروسية: موسكو ستبذل كل ما في وسعها من أجل السلام بالشرق الأوسط
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو ، أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق السلام المستدام والطويل الأمد في الشرق الأوسط.
وقال رودينكو خلال مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية ، على هامش المؤتمر الآسيوي الخامس عشر لمنتدى "فالداي" الدولي للمناقشة في ماليزيا، إن الوضع في الشرق الأوسط هو أحد المواضيع التي تتقارب فيها مواقف روسيا وماليزيا بشكل كبير.
وافقت دول الاتحاد الأوروبى الـ27 على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا ، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، وفق ما ذكرته رئاسة الاتحاد الأوروبي بقيادة المجر على منصة "إكس".
وكان ممثلو دول الاتحاد الأوروبي فشلوا، الجمعة، في إقرار الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي تتضمن تمديد إعفاء يتيح لجمهورية التشيك استيراد المنتجات الروسية القائمة على النفط القادمة بشكل أساسي عبر سلوفاكيا.
وأعلن الدبلوماسيون أن دولتين عضوين عرقلتا الموافقة بسبب خلاف على تمديد الوقت الممنوح للشركات الأوروبية التي تسحب استثماراتها من روسيا. وسيعود أعضاء الاتحاد الأوروبي لمناقضة الحزمة في وقت لاحق.
وتشمل الحزمة أيضا عقوبات على الناقلات التي تحمل النفط الروسي.
وكان من بين البنود التي تضمنتها العقوبات مناقشة تمديد إعفاء الاتحاد الأوروبي الذي يسمح للتشيك بمواصلة استيراد الديزل وغيره من المنتجات المشتقة من النفط الروسي والمصنوعة في مصفاة في سلوفاكيا.
وفي حين قالت التشيك إنها لا تسعى لتمديد يسمح باستيراد الوقود الروسي القائم على النفط، تسعى سلوفاكيا إلى الإبقاء على الترتيب الذي انتهى أمده أمس الخميس.
تعد شركة التكرير السلوفاكية سلوفنافت مصدرا مهما للديزل المصنوع من النفط الروسي إلى جمهورية التشيك. وقال مسؤولون تشيكيون إن التمديد لمدة ستة أشهر يمكن قبوله.
وحظر الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة معظم واردات النفط من روسيا بعد حربها ضد أوكرانيا في 2022. لكن جمهورية التشيك وسلوفاكيا وهنغاريا حصلت على إعفاءات من العقوبات بسبب نقص الإمدادات من مصادر أخرى.
مع ذلك، تعمل جمهورية التشيك على تحديث خط أنابيب من إيطاليا إلى ألمانيا، لنقل المزيد من النفط بهذا الطريق والتوقف تماما عن الاعتماد على الخام الروسي بحلول النصف الثاني من 2025.