صحة غزة : حياة الطواقم الطبية والمرضى في مجمع ناصر الطبي بخطر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الاربعاء 21 فبراير 2024 ، من أن الوضع في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، "لا يحتمل ويشكل خطرا حقيقيا على حياة الطواقم الطبية والمرضى" بسبب سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم صحة غزة، إن "الوضع في مجمع ناصر الطبي لا يحتمل ويشكل خطرا حقيقيا على حياة الطواقم الطبية والمرضى".
وأضاف القدرة، أن "الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية للمرضى نتيجة عدم توفر الأكسجين والمقومات الطبية اللازمة".
وأشار إلى "تحويل 45 مريضا من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى وما زال الاحتلال يماطل في إخلاء 110 مرضى آخرين ما زالوا بالمستشفى".
ولفت إلى انقطاع المياه والأكسجين عن كل مجمع ناصر نتيجة توقف المولد الكهربائي عن العمل.
وتابع المتحدث باسم صحة غزة : "أطنان من النفايات الطبية وغير الطبية تتكدس في أقسام وساحات مجمع ناصر الطبي".
وطالب القدرة، المؤسسات الدولية بمزيد من الضغط على إسرائيل من أجل "وقف عسكرة المجمع وتوفير الاحتياجات العلاجية والإنسانية للمرضى والكوادر الطبية".
وشدد على ضرورة الإفراج عن الطواقم والمرضى المحتجزين لدى الجيش الإسرائيلي منذ 4 أيام "دون مبرر".
وأمس الثلاثاء، وصف كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، الوضع في مستشفى ناصر بأنه "أصبح مكانا للموت لا التعافي".
جاء ذلك في منشور للمسؤول الأممي على منصة "إكس" في ما يتعلق بمستشفى ناصر الذي حاصره الجيش الإسرائيلي في البداية ثم دهمه.
وقال ويتال: "المرضى هنا بائسون، لقد أصبح المستشفى مكانا للموت لا للشفاء".
وأكد أن "المرضى الذين يحتاجون إلى نقل عاجل كانوا في حالة بائسة"، وأنهم حضروا إلى المستشفى بـ4 سيارات إسعاف، "لكن هذا لم يكن كافيا".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، أن عدد الوفيات في غرفة العناية المركزة بمستشفى ناصر الذي حولته إسرائيل إلى ثكنة عسكرية وقطعت الكهرباء عنه ومنعت جهاز الأوكسجين عن العمل، ارتفع إلى 8 حالات.
ومنذ أسابيع، يصعّد الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية ضد المنظومة الصحية في خانيونس، وأجبر في الأيام الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج من مستشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي بالمدينة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مجمع ناصر الطبی الطواقم الطبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة لـالشيوخ يعدد مكاسب الأطباء والمرضى في قانون المسئولية الطبية
وجه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، اعتذارا عن عدم حضور جلسة الشيوخ أمس الأحد، والتي شهدت مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض، لظروف خارجة عن إرادته.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الاثنين، لاستكمال مناقشة مواد مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
وأشار إلى أن القانون الجنائي هو الذي كان ينظم الشكوى بين الأطباء والمرضى، موضحا أنه كان هناك مطلب من النقابات المعنية بأن يكون هناك قانون خاص ينظم هذه العلاقة.
وأشار إلى أن خلال الـ20 سنة الماضية، كانت هناك مشروعات قوانين منقولة من دول أخرى، وكانت تصطدم بعدم الدستورية عن مراجعتها، لعدم توافقها مع التشريعات والقوانين المصرية.
وأكد وزير الصحة، أن فلسفة الحكومة بوضع مشروع قانون المسئولية الطبية، بأن يتم مراعاة كافة المنتفعين بالقانون سواء مقدمي الخدمات الطبية، وحماية الأطباء أثناء مزاولة المهنة، وكذلك حماية المرضى أثناء تلقي الخدمة.
وأكد أن مقدم الخدمة عليها بذل العناية وليس تحقيق الغاية، موضحا أن مشروع القانون يحافظ على حقوق متلقي الخدمة ومقدم الخدمة.
وأوضح أن إنشاء لجان المسئولية الطبية لها تلقي شكاوى المريض، مع منح أي مواطن اللجوء للقضاء، وأن تمارس اللجان دور الخبير القضائي أمام المحاكم، وكذلك تحديد انتفاء المسئولية الطبية، وكذلك إنشاء صندوق لتحمل الأعباء الناتجة عن التعويض بسبب الأخطاء الطبية.
وأشار إلى أنه أثناء إعداد مشروع القانون، تم عقد أكثر من 10 اجتماعات ومراجعة 60 دراسة قانونية، والإطلاع على نظام 18 قانوني من على مستوى العالم، واستطلاع رأي كافة النقابات المعنية.
وقال: لن يكون هناك قانون إنساني يرضي كافة الأطراف، لأن المكتسبات دائما تحتاج لتنسيق وإجراءات متعددة.
وأكد وزير الصحة، أن من بين المكاسب تحديد ضوابط حدوث الخطأ الطبي، فلا تقع إلا في مخالفة الأصول العلمية، وهذه الأخطاء تعد من الأخطاء الجسيمة.
وأشار عبد الغفار، أن الطبيب عليه بذل العناية وليس تحقيق الغاية، ولا يحاسب على عدم الوصول إلى الغاية.
وأوضح وزير الصحة، أن هناك بعض الحالات المرضية يكون فيها الشفاء معدوم، وهنا لا يلام الطبيب إذا بذل العناية، قائلا: الطبيب ليس مسئولا عن شفاء المريض، أو مسئولا عن المضاعفات التي تحدث.
وأكد الوزير، أن النصوص واضحة التي تحدد على من تقع المسئولية الطبية