سقوط أخلاقي بريطاني جديد بعد رفض المحكمة العليا دعوى لوقف تصدير الأسلحة إلى العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يمانيون|
رفضت المحكمة العليا في بريطانيا، ومقرها لندن، دعوى لتعليق تصدير الأسلحة البريطانية إلى “إسرائيل” رغم العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ورفعت مؤسسة “الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان” وائتلاف “غلوبل ليغل آكشن نتوورك” الدعوى في ديسمبر 2023. وفي كانون الثاني/يناير الماضي، طالب القائمون بالدعوى المحكمة العليا الإسراع في مراجعة قضائية لقرار الحكومة البريطانية مواصلة بيع قطع غيار عسكرية وأسلحة لـ”إسرائيل”.
وقال المحامون الذين رفعوا الدعوى إنّ المحكمة رفضت الدعوى، مؤكدين أنهم سيستأنفون القرار.
وكان المحامون قد قالوا في الدعوى إنّ حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تتجاهل قواعدها الخاصة في الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة بعدما قررت الحكومة في ديسمبر 2023 مواصلة منح تراخيص تصدير الأسلحة لـ”إسرائيل”، رغم المخاوف التي عبر عنها مسؤولون في وزارة الخارجية بشأن ما يحدث في غزة.
وتنص معايير الترخيص الاستراتيجي البريطانية على “عدم جواز تصدير الأسلحة في حال وجود خطر جلي يكمن في إمكان استخدامها في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني”.
وجاء في الدعوى التي رفضتها المحكمة العليا أنّ “لندن منحت في السنوات القليلة الماضية الإذن لبيع أسلحة بريطانية للكيان الإسرائيلي تشمل مكونات لطائرات وسفن ورادارات عسكرية”.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن رئيس مؤسسة “الحق الفلسطينية”، شعوان جبارين، قوله إنّ “قرار الحكومة البريطانية مواصلة إمداد إسرائيل بالأسلحة يعني فعلياً تمكينها من مواصلة قتل المدنيين وتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويل بنيته التحتية إلى ركام”.
يُشار في السياق إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية أسقطت، أمس الثلاثاء، مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزّة، مستخدمةً “الفيتو” في وجهه.
يذكر أنّ بريطانيا شهدت منذ بداية الحرب على غزة تحركات نقابية وحقوقية لمنع تصدير أسلحة الكيان الإسرائيلي.
وشهدت في الأشهر الماضية تظاهرات حاشدة تندد بـ”الإبادة الجماعية” في غزة، وتطالب بوقف إمداد “إسرائيل” بالأسلحة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المحکمة العلیا تصدیر الأسلحة
إقرأ أيضاً:
زوجة نتنياهو في المحاكم بسبب نصر الله.. ومطالبات في إسرائيل بفحص قواها العقلية
تقدمت زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، أمس الاثنين، برفع قضية «تشهير» ضد مجموعة من القنوات الإسرائيلية بسبب معلومات نُشرت مؤخرا وطالبت بتعويض يصل إلى نصف مليون شيكل، بحسب موقع «I24 News».
تفاصيل الدعوىواستندت الدعوى على أن سارة نتنياهو اتهمت وسائل إعلام إسرائيلية بتردديها معلومات تفيد بأن زوجة رئيس الحكومة تنقل معلومات استخبارية حساسة إلى شركات وجهات غير مصرح لها بمعرفة هذه المعلومات، ومنها إبلاغ سارة صديقاتها وشركات عن نية إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل أيام من تنفيذ العملية نهاية سبتمبر الماضي في لبنان مستخدمة إسرائيل أطنان كبيرة من المتفجرات.
تسريب معلومات حساسةوقبل أيام قليلة، ضمت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مقالا يتناول تلقي 3 أشخاص يديرون حسابات على موقع «تليجرام» الروسي معلومات حساسة وسرية من سارة وذكر المقال أن سارة تخبر أصدقاءها بأشياء ينوي الأمن الإسرائيلي فعلها أو إلى صواريخ سيتم قصفها على تل أبيب خلال ساعات وبالفعل سقط قصف في منطقة كانت حذرت أهلها من السقوط فيها وبعد أيام فعلا جرى اغتيال حسن نصر الله.
وأشارت الدعوى إلى أن «المتهمين قدموا أشياء غير صحيحة على أنها حقائق، وتصرفوا بسوء نية وفعلوا ما فعلوه بقصد الحاق الضرر».
سارة نتنياهو في مرمى الاتهاموتتعرض سارة نتنياهو لمرمى الاتهام مؤخرا بعد تقديم مجموعة أطباء نفسيين في إسرائيل طلبا ضدها من أجل الكشف على قواها العقلية ومعرفة مدى قدراتها على استمرار مزوالتها لمهنة الطب النفسي في ظل الضغوط التي تتعرض لها مؤخرا مع استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر الـ 15.