إيطاليا: تفكيك شبكة تهريب بشر مكونة من 12 شخصًا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت مصادر أمنية إيطالية، اليوم الأربعاء، عن تفكيك شبكة تهريب للبشر مكونة من 12 شخصا خلال عملية أمنية في مقاطعة صقلية جنوب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) اليوم الأربعاء، عن المصادر ذاتها القول، إن المتهمين مسؤولون بصفات مختلفة، عن تشكيل عصابة إجرامية تهدف إلى المساعدة والتحريض على الهجرة غير النظامية بشكل متفاقم، مشيرة إلى أن العناصر الاجرامية كانت تتمركز في كل من تونس وإيطاليا، وتنشط في النقل غير القانوني للمهاجرين من السواح التونسية الشمالية، حتى وصولهم إلى ساحل مارسالا، في محافظة تراباني، وذلك منذ أغسطس 2022.
وأوضحت المصادر أن شبكة التهريب، كانت تقيم رحلات فاخرة للمهاجرين على متن قوارب سريعة يقودها بحارة خبراء، تتراوح كلفتها بين 3 ـ 6 آلاف يورو، وهو سعر يتجاوز بكثير ذلك المطلوب عادة للقوارب المتهالكة والمزدحمة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
جزائري يحكي للمحكمة دوره في شبكة "إسكوبار الصحراء"
استمعت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، إلى متهم يدعى « عبد الله.ح »، وهو من أصل جزائري، في سياق محاكمة المنتسبين إلى شبكة « إسكوبار الصحراء ».
يتهم عبد الله بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية، والفصل 251 من القانون الجنائي والفصل 52 من ظهير 2003/11/11 والفصول 1 و 2 و 5 من ظهير 1974/05/21.
أوضح أنه جار لمتهم يدعى « جمال.م »، يقطنان في نفس العمارة، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه، واتهامه بنفس التهم المنسوبة إلى جمال.
أضاف أنه لا يعلم تفاصيل عمل جمال، وكل ما يعرفه أنه يتاجر في السيارات. أما نور الدين، فهو من أقاربه الجزائريين، يتردد إلى الدار البيضاء رفقة زوجته، من أجل التوجه إلى راقٍ، لأن زوجة نور الدين مريضة بمس.
أوضح عبد الله أنه لم يرغب في البقاء في المنزل بالمحمدية احتراما لزوجة نور الدين، لهذا السبب، قضى الليلة في شقة أخرى برفقة صديقه نور الدين، وكان برفقتهم جمال، وبعد يومين، أُلقي القبض عليهم.
يحكي أنه لم يسبق لجمال أن تحدث معه في تجارة المخدرات، كما أن والديه يعيشان في الجزائر، وجدته كانت قد حصلت على الجنسية المغربية. وأشار إلى أنه عادة ما كان يرسل ألبسة تقليدية مغربية إلى أقاربه في الجزائر بقيمة مليون سنتيم، وقال: « كنسمي هذا الشيء سلعة »، فأخبره القاضي: « لا نقول عبارة « سلعة » للملابس ».
وعن صور « الكيف » التي وجدتها الشرطة في هاتفه النقال، قال إنه اقتنى هذا الهاتف مستعملاً بقيمة 800 درهم، وكانت هذه الصور من ضمن محتوياته.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء محكمة الاستئناف