قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إنّ كلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية، هي كلمة العارف الذي يدري كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية من حصار وعدوان، بحكم التاريخ وبحكم أنها تعرضت مع فلسطين للعدوان في 1967 وقبلها عدوان 1956 وشاركت في إنقاذ أرض فلسطين 1948، بجانب أنها أول دولة وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل.

وأضاف "أبو الهول"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا لايف"، أنّ الشهادة الشفاهية التي قامت بها مصر، يمكن أن تكون دليل حاسم لمحكمة العدل الدولية في إدانة إسرائيل، مواصلا: « إسرائيل مدانة بالصوت والصورة، لكن عندما تدان من طرف يعلم كل تفاصيل الإنتهاكات التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، يجب أن تكون شهادته محل احترام».

وتابع، أن ما قامت به إسرائيل من منع الغذاء والدواء والوقود وغيرها من الإنتهاكات التي لا يمكن أن يتحملها أحد ضد قطاع غزة، هو غير مسبوق في تاريخ البشرية، لافتا إلى أن كل هذه الحقائق تضاف للشهادة المصرية، التي جاءت توثيقا لكل شئ بإعتبار أن مصر هي أكثر طرف في العالم يعرف خبايا وتفاصيل القضية الفلسطينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدل الدولية العدوان الاسرائيلي القضية الفلسطينية الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا محكمة العدل الدولية مخطط اسرائيل

إقرأ أيضاً:

الإمارات تفند أمام «العدل الدولية» اتهامات السودان الزائفة

متابعات: «الخليج» لا صحة على الإطلاق للمزاعم بأن الإمارات تؤجج الصراع 
القوات المسلحة السودانية تسيء استخدام المؤسسات الدولية
ما يشهده السودان يفطر القلب مع تصاعد العنف ضد المدنيين
لم تتوقف الإمارات عن تقديم الدعم الإنساني للسودان منذ بدء الحرب 
الإمارات استثمرت 4 مليارات دولار لدعم الشعب بعد ما حدث في 2022
محللون: الدعوى محاولة واهية لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي 
 



فندت دولة الإمارات الاتهامات الزائفة، التي ساقتها القوات المسلحة السودانية، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي اليوم الخميس، في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور، حيث قررت المحكمة تأجيل الشكوى ضد الإمارات إلى موعد لاحق دون تحديد توقيت.

وقالت ريم كتيت، نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية بوزارة الخارجية أمام المحكمة، إن «الاتهامات المقدمة ضد الإمارات زائفة، وإن الدولة تتمسك بموقفها بعدم اختصاص المحكمة مع احترامها للقانون الدولي». 
وأكدت أن «فكرة أن الإمارات هي التي تؤجج الصراع في السودان بعيدة عن الواقع وهذه الدعوى هي مثال لإساءة استخدام هذا الطرف للمؤسسات الدولية من أجل مهاجمة الإمارات في كل المناسبات من خلال التضليل وتقديم معلومات غير صحيحة». 
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.

الدعم الإنساني

وأوضحت ممثلة دولة الإمارات، أمام المحكمة، أنه «منذ بدء الحرب لم تتوقف الإمارات عن تقديم الدعم الإنساني للسودان»، وقالت إن الإمارات دعمت الوساطات المختلفة لكي يتحمّل طرفا الصراع في السودان لمسؤولياتهما أمام القانون الدولي، وأوضحت أنه لا صحة على الإطلاق للمزاعم بأن الإمارات تؤجج الصراع في السودان. 
وأشارت إلى «أنه بعد ما حدث في أبريل 2022، استثمرت الإمارات أكثر من 4 مليارات دولار في دعم الشعب السوداني والمؤسسات الوطنية والمساعدة في الانتقال إلى حكومة مدنية». كما لفتت إلى أنه في إطار اتفاق عسكري وقع بين السودان والإمارات في يوليو 2021، طلب الجنرال عبد الفتاح البرهان من الإمارات المساعدة في تحقيق الانتقال السياسي، إلا أن هذه الجهود توقفت في أبريل 2023 مع اندلاع الحرب.

تخفيف المعاناة 


وأكدت ممثلة الإمارات أنه منذ بداية الحرب، لم تقدم الإمارات أسلحة لأي طرف في النزاع، بل حرصت على تقديم الدعم الإنساني للسودانيين، إذ عملت الإمارات على تخفيف معاناة المتضررين، وتقديم المساعدات للمحتاجين في ظل الوضع الصعب الذي يعاني منه الشعب السوداني.
وأوضحت، أن ما يشهده السودان اليوم يفطر القلب، مع تصاعد العنف الذي يستهدف المدنيين، هذا إلى جانب الأعمال المروعة التي تشمل العنف الجنسي، وهو ما يستدعي ضرورة وقفه فورا، وأن يتحمل مقترفوا هذه الجرائم المسؤولية.
وأكدت ريم كتيت أن الإمارات تواصل دعمها المستمر للوساطات الدولية التي تهدف إلى إنهاء النزاع في السودان، وتحث على الحل السلمي الذي يعيد الاستقرار إلى البلاد. وقالت: «دعمنا الوساطات المختلفة لكي يتحمّل طرفا الصراع في السودان لمسؤولياتهما أمام القانون الدولي». وشددت ممثلة الدولة أمام المحكمة على أنه يجب وقف عرقلة وصول المساعدات الإنسانية ووقف الخروق في السودان.

بدأت محكمة العدل الدولية، صباح اليوم في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور، حيث قررت المحكمة تأجيل الشكوى ضد الإمارات إلى موعد لاحق دون تحديد توقيت، مطالبة بتقديم توضيحات أكثر في القضية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تفند أمام «العدل الدولية» اتهامات السودان الزائفة
  • ممثلة الإمارات أمام العدل الدولية: اتهامات جيش السودان زائفة
  • العدل الدولية تبدأ النظر في اتهامات السودان ضد الإمارات
  • هند عاكف: أرفض الأدوار التي لا تتناسب مع شخصيتي
  • محكمة العدل الدولية تبدأ قريباً جلسات حول “التزامات إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية
  • قبيل جلسة محكمة العدل الدولية.. الجيش السوداني: الإمارات تغذي الحرب منذ عامين
  • كاتب صحفي: زيارة ماكرون تؤكد تأييد الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: زيارة السيسي وماكرون للعريش تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • محكمة العدل الدولية: ارفعوا شكواكم
  • كاتب صحفي: ترامب يود الوصول إلى صفقة جديدة قبل زيارته للشرق الأوسط