عاجل| اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال شرقي غزة وخان يونس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وقعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزّة، وسط محاولة الآليات الإسرائيلية التوغّل وإعادة التقدّم في المنطقة.
وأعلنت كتائب القسّام، أن مقاتليها تمكّنوا من الاشتباك مع مجموعة من جنود الاحتلال في حي الزيتون، حيث أجهزوا على جندي إسرائيلي من مسافة صفر، ودمّروا ناقلة جند إسرائيليةً بقذيفة "تاندوم"، بينما تم استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيليةً بقذيفة "الياسين 105"، جنوبي حي الزيتون.
وجنوبي قطاع غزة، وتحديداً في حي "بلوك ج"، غربي مدينة خان يونس، فجر مقاتلو "القسّام" عبوةً ناسفةً في قوة إسرائيلية مكوّنة من 6 جنود في أحد المنازل، مؤكّدين إيقاعهم بين قتيل ومصاب.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، اشتباك مقاتلوها مع جنود الاحتلال وآلياته في حي الزيتون، بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، الأمر الذي أدى إلى إيقاع عدد من القتلى والمصابين في صفوفهم. واستهدفت مقاتلو سرايا القدس قوةً إسرائيليةً تحصّنت في أحد المنازل غربي خان يونس، قوامها 6 جنود، بقذيفة "TPG"، موقعةً إياهم بين قتيل ومصاب.
بدورها، أكّدت كتائب شهداء الأقصى خوض مقاتليها اشتباكاتٍ ضاريةً مع جنود الاحتلال وآلياته، بالأسلحة الرشاشة والقذائف، في حي الزيتون. وأكّد مقاتلوها اشتباكهم مع جنود الاحتلال وآلياته العسكرية، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ "آر بي جيه" موقعين قتلى ومُصابين، غربي حي الزيتون.
وأعلنت الكتائب أيضاً تمكّن مقاتليها من قنص جنديين إسرائيليين، كانا يعتليان سطح أحد المنازل في حي الأمل، غربي مدينة خان يونس.
بالإضافة إلى ذلك، خاضت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، اشتباكاتٍ ضاريةً ضد جنود الاحتلال وآلياته، بالأسلحة الملائمة والمتنوعة، عند محاور التقدم شرقي مدينة غزة. وأكّدت كتائب المجاهدين تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية. واستهدف مقاتلوها تموضعاً وانشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي، في محيط موقع إرسال 16، شرقي بيت حانون، شمالي القطاع، بقذائف "الهاون"، من العيار الثقيل.
وخاض مقاتلو كتائب المقاومة الوطنية، قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اشتباكاتٍ عنيفةً ضد جنود الاحتلال، بالأسلحة المتنوعة والثقيلة، في محاور التقدم شرقي مدينة غزة، موقعين قتلى ومصابين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رمايات تكتيكية ضدّ تمركز آليات الاحتلال وجنوده، في المناطق الشرقية لجباليا ومدينة غزّة، بقذائف "الهاون".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس سرايا القدس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل الجناح العسکری فی حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية
الفاشر: اندلعت الاثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، توقف على إثرها عدد من المطابخ الخيرية عن تقديم وجبات الطعام داخل المدينة، وقالت “الفرقة السادسة مشاة” بالفاشر التابعة للجيش السوداني في بيان مقتضب، إن قواتها “تخوض معركة عنيفة في المدينة بثبات وشجاعة وتتقدم في جميع المحاور”.
من جانبها، قالت “تنسيقية مقاومة الفاشر” (لجنة شعبية)، إن “معارك شرسة متواصلة تدور في مدينة الفاشر اليوم الاثنين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة”.
وأردفت في بيان: “نأسف أن ننقل إليكم هذا الخبر الثقيل على قلوبنا جميعا، إذ أعلنت عدة تكايا (مطابخ خيرية) ومراكز لتقديم الوجبات في مدينة الفاشر توقفها عن العمل مؤقتاً إلى حين هدوء الأوضاع، نتيجة للواقع القاسي الذي تعيشه المدينة هذه الأيام”.
وأوضحت أنه “مع اشتداد القصف العنيف والمتعمد، أصبح تحضير وجبة ساخنة مخاطرة بحياة الطهاة والمتطوعين”.
َوتقدم “التكايا” بدعم خيري، وجبات الطعام لعشرات الآلاف من السكان والنازحين في الفاشر، جراء الحرب والحصار الذي تفرضه “الدعم السريع” على المدينة منذ أكثر من عام، وفق مراسل الأناضول.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وفي السياق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح أكثر من 406 آلاف شخص من مخيم زمزم للنازحين بالفاشر.
وقالت المنظمة في بيان: “نزح حوالي 406.265 شخص، أي 81.252 أسرة خلال يومي 13 و14 أبريل/ نيسان الجاري”.
وأشارت إلى أنها سجلت حتى أمس الأحد، حركة نزوح من مخيم زمزم إلى 19 منطقة في ولايات شمال ووسط وشرق وجنوب دارفور.
وبعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم استمر عدة أيام، أعلنت تلك القوات السيطرة على المخيم في 13 أبريل الجاري، بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح عشرات الآلاف، وفق الأمم المتحدة.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع و بوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.
(الأناضول)