سلمت وزارة البيئة اليوم، بشكل نهائي 4 خطوط فرز (٢ خط السادات و٢ خط دفرة الجديد)، كما تم التسليم الابتدائى لعدد ( ٢ خط دفرة القديم)، وذلك بمجمع مصانع دفرة لمعالجة وتدوير المخلفات بمحافظة الغربية.

يأتى ذلك فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بسرعة الانتهاء من أعمال البنية التحتية، لتطوير منظومة إدارة المخلفات بمحافظات الجمهورية، وفى إطار ملحق عقود الاتفاق الموقع بين وزارات (البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والانتاج الحربى) لتنفيذ مشروعات المراحل الأولى والثانية والثالثة والرابعة من البنية التحتية لمنظومة المخلفات، و المتضمن رفع كفاءة (٦) خطوط بمصنع تدوير المخلفات البلدية الصلبة بمدينة دفرة - مركز طنطا - محافظة الغربية.

وفى سياق متصل، تم التسليم الابتدائى للمدفن الصحى الآمن بمدينة سفاجا الى محافظة البحر الاحمر وذلك من خلال اللجنة الفنية المختصة بتسيير ومتابعة واستلام الاعمال بما يضمن تنفيذ بنود كافة الاعمال الواردة بملحق عقود المراحل الاربعة من البنية الاساسية للمنظومة على مستوى المحافظات حيث يتكون المدفن من خلية دفن صحي وبحيرة تبخير سائل الرشيح، و العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفة أمن، وغرفة للمولدات تحتوي على ٢ مولد كبير ولوحة توزيع رئيسية وأعمدة انارة وخزانات للمياه، بالإضافة إلى مبنى إداري رئيسي، وخزان وقود، وايضا شبكة مواسير لتجميع سائل الرشيح، كما أن بحيرة تجميع السائل مبطنة من الداخل بالخرسانة، ويحاط المدفن بشبكة طرق خدمية حول الخلية والبحيرة.

وأوضحت وزيرة البيئة أن هذا يأتى فى اطار دعم البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة، و زيادة فرصة التخلص الآمن من المرفوضات الناتجة عن المخلفات، بما يحد من حجم الانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات ويساهم في الحد من غازات الاحتباس الحراري و تغير المناخ.

وفى نفس السياق، قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بوضع حجر أساس المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، بمشاركة ميسكريم برهان Meskerem Berhane المدير الإقليمي للتنمية المستدامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا البنك الدولى، ويقوم هذا المجمع على خدمة محافظتي القاهرة والقليوبية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى"، وفي إطار المكون الثاني للمشروع الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، بتمويل من البنك الدولي، وذلك بحضور الدكتور خالد قاسم ممثلاً عن وزارة التنمية المحلية، الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، الدكتور طارق العربى رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، المهندس حازم الأشمونى سكرتير عام محافظة القاهرة، وعدد من القيادات ممثلى الجهات المعنية.

و أكدت وزيرة البيئة، خلال كلمتها، أن حلم أول مدينة متكاملة للمخلفات الصلبة البلدية فى جمهورية مصر العربية بدأ تنفيذه على أرض الواقع، مشيرة الى أنه ومع بدء منظومة المخلفات فى عام ٢٠١٩ كانت الدولة المصرية تعى جيداً أن هذه المنظومة تؤثر بصورة مباشرة على تلوث الهواء والانبعاثات الخاصة بزيادة الاحتباس الحراري، والتى تسبب ظاهرة تغير المناخ، وهو ما استدعى معه دعم البنك الدولى بمبلغ ١٤ مليون دولار للمدينة كمشروع متكامل للحد من تلوث الهواء، والتصدي لآثار تغير المناخ، مشيرة الى أن هذا المكون خاص بالمخلفات تتعدى التكلفة الخاصة به ما يقرب من ١٢٦ مليون دولار.

وأضافت وزيرة البيئة أن مشروع المدينة قائم على التعامل مع جميع أنواع المخلفات سواء القمامة أو مخلفات البناء والهدم أو المخلفات الطبية والمخلفات الخطرة، ومساحته البالغة ١٢٢٨ فدانا سيوجد به مصانع مختلفة فى عملية التدوير، لافتة إلى أن كل مدخل يتم التعامل معه بطريقة مختلفة، كما نعمل على تحقيق هذا الإنجاز لاستيعاب كمية المخلفات لكل من محافظة القاهرة والقليوبية والتى تتعدى نسبة ال ٢٠٪ من كامل كمية المخلفات فى جمهورية مصر العربية.

وثمنت وزيرة البيئة الجهد المبذول والدعم من جانب المحافظين بمتابعة مراحل تنفيذ المشروع، موجهة الشكر لهشام آمنة وزير التنمية المحلية على التعاون والتواصل المستمر والذى أثمر عن تنفيذ هذا المشروع، وأيضاً كافة الجهود المبذولة للنهوض بمنظومة المخلفات على مستوى الجمهورية، كما أثنت على التعاون البناء مع البنك الدولى ودعمهم لتنفيذ هذا المشروع وتعاونهم المستمر للنهوض بالبيئة المصرية.

وأعربت وزيرة البيئة عن تطلعها لإنجاز هذا المشروع وتنفيذه من قبل الشركات المصرية المنفذة للمشروع فى وقت قياسي، مؤكدة أنه من المهم بناء الأسس لمنظومة متكاملة مع شراكة كاملة من القطاع الخاص، آملة أن يستطيع القطاع الخاص إدارة وتنظيم هذه العملية.

واستمعت وزيرة البيئة لعرض مسئولي الشركة المنفذة للمشروع عن الوضع الراهن ونسب الإنجاز وآخر ما تم تنفيذه من الأعمال الإنشائية في المشروع على أرض الواقع، والتي تم البدء فيها من أعمال السور الخارجي للمدينة، والذي يحاط بسياج شجري بطول (9 كم)، وطرق داخلية (طول ٤ كم وعرض ٦٠ مترا)، وأعمال حفر خزان المياه والطريق الرئيسي والتأسيس للمرافق والبنية التحتية وكذلك الخطط الزمنية المستقبلية لمراحل تنفيذ المشروع، حيث تتضمن تلك المرحلة إنشاء وتشغيل المرافق والبنية التحتية الداخلية بالموقع والتي تشتمل على طرق الوصول الخارجية إلى المرفق، والطرق والمسارات الداخلية وسور المجمع ومرافق المياه والصرف والكهرباء والاتصالات، حيث سيتم عمل شبكة إمدادات مياه الشرب وشبكة الصرف الصحي وكذلك نظام تصريف مياه الأمطار وأنظمة مكافحة الحرائق.

وأعرب عبد الحميد الهجان، عن سعادته للتعاون المثمر بين وزارتي التنمية المحلية والبيئة ومجموعة البنك الدولي مع محافظة القليوبية فى وضع حجر الاساس للمدينة المتكاملة للمخلفات الصلبة.. مضيفا أن المشروع يأتي أيضا في إطار استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، حيث تعمل المحافظة علي خفض مستويات تلوث الهواء بشكل كبير لتقليل انبعاثات الهواء وتغير المناخ، وزيادة مواجهة تلوث الهواء من خلال التوسع في إنشاء المدافن ذات التوافق البيئي والصحي بالاضافة الى تنفيذ عدد من المشروعات في القطاعات الحيوية وتعزيز جهود الدعم الفني بما ينعكس على تحفيز رؤية التنمية الوطنية التي تتسق مع الأهداف المرجوه للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك للعمل على تنفيذ عدد من المشروعات والبرامج لتحسين جودة الهواء ومستوى النظافة والمخلفات الصلبة بمحافظات القاهرة الكُبرى (القاهرة، الجيزه، القليوبية).

وأكد الهجان أن المحافظة تتعامل مع البنك الدولي بإعتباره شريك أساسي لنجاحات كثيرة للحكومة المصرية حققتها فى العديد من مجالات التعاون التى تعود بالنفع على المواطن المصرى.

واوضح الهجان انه تم عقد سلسلة اجتماعات مع البنك الدولي على مدار الشهور الماضية لمناقشة آليات البدء بتنفيذ مشروع تحويل المخلفات الصلبة الناتجه من المحطات الوسيطة إلى طاقه، و ذلك في إطار تنفيذ خطط التنمية الشاملة بالمحافظة، والإهتمام بالتخلص النهائي من المخلفات عن طريق إنشاء المحطات الوسيطة والمدافن وتوفير المعدات ووسائل النقل التي تخدم المنظومة، بالإضافة إلي تخفيف أعباء التكلفة المالية لعمليات النقل من شمال المحافظة إلى المدفن العمومي الجديد بالعاشر من رمضان، ضمن جهود المحافظة مع البنك الدولي للتحول نحو نموذج تنموي أكثر إخضراراً واستدامة.

ونوه المحافظ بأن المحافظة تعمل على قدمٍ وساق لتقديم كافة أوجه الدعم بالتعاون مع كافة الشركاء لإنجاح كافة المشروعات الجاري تنفيذُها في إطار الإهتمام بمنظومة النظافة والحد من تلوث الهواء للحفاظ على الصحة العامة للمواطن، وخلق بيئة صحية من خلال التخلص من مخلفات القمامة الصلبة والمخلفات الزراعية.

ويقع موقع مرفق الإدارة المتكاملة للمخلفات بالعاشر من رمضان، البالغ مساحته ١٢٢٨ فدانا، على بعد حوالي 7 كم من طريق مصر - الإسماعيلية وحوالي 4 كم جنوب المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، حيث تم اختيار موقع المشروع في منطقة صحراوية شاغرة، وتعتبر أقرب المناطق السكنية إلى المشروع هي مدينة العاشر من رمضان على بعد حوالي 7 كم، كما تقع مدينة بدر على بعد حوالي 12 كم منه.

ويهدف مشروع مرفق الإدارة المتكاملة للمخلفات بمدينة العاشر من رمضان لمعالجة المخلفات بأحدث التقنيات العالمية والدفن الصحي الآمن للمتبقي من المرفوضات، ويضم المرفق محطة لمعالجة المخلفات البلدية لمحافظة القاهرة على مساحة 212 فدانا بالإضافة إلى مدفن لمرفوضات المخلفات لمحافظة القاهرة على مساحة 446 فدانا وكذلك محطة لمعالجة المخلفات الطبية على مساحة 16 فدانا، أما بالنسبة لمحافظة القليوبية فيضم المرفق محطة لمعالجة المخلفات البلدية على مساحة 106 أفدنة ومدفن لمرفوضات المخلفات على مساحة 237 فدانا بالإضافة إلى محطة لمعالجة المخلفات الطبية على مساحة 10 أفدنة.

كما يضم المرفق محطة لمعالجة المخلفات على مساحة 100 فدان خاصة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالإضافة إلى محطة لمعالجة مخلفات الهدم والبناء لمحافظتي القاهرة والقليوبية على مساحة 23 فدانا ومحطة لمعالجة المخلفات الصناعية الخطرة على مساحة 76 فدانا وصولاً إلى إنشاء مدينة متكاملة لادارة المخلفات بأنواعها وفقا للاستراتيجية القومية لادارة المخلفات والتى اعتمدتها القيادة السياسية ويتابعها دولة رئيس الوزراء وتقوم على تنفيذها وزارات التنمية المحلية والبيئة والتخطيط والمالية وكافة الجهات المعنية.

جدير بالذكر أن وزارة البيئة قامت بتنظيم زيارة ميدانية فى وقت سابق، لوفد ممثلي البنك الدولي، من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى"، تم خلالها تفقد الأعمال الإنشائية بموقع المدينة، وذلك بحضور ممثلي الجهات المعنية من وزارة البيئة (جهاز تنظيم وإدارة المخلفات) ووزارة التنمية المحلية، ومحافظتي القاهرة والقليوبية، وهيئة المجتمعات العمرانية وهيئة نظافة وتجميل القاهرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البيئة الغربية تدوير المخلفات دفرة ممثلو البنك الدولي القاهرة والقلیوبیة بالعاشر من رمضان التنمیة المحلیة البنیة التحتیة محافظة القاهرة إدارة المخلفات وزیرة البیئة وزارة البیئة البنک الدولی بالإضافة إلى تلوث الهواء على مساحة مع البنک فی إطار من خلال

إقرأ أيضاً:

وكيل "البيئة": الشراكات الاستراتيجية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، الدكتور عبد العزيز الشيباني، أن الشراكات الاستراتيجية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن قطاع المياه في المملكة يشهد تحولًا نوعيًا قائمًا على التكامل بين الجهات المختلفة لتعزيز الكفاءة والاستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "قوة الشراكات: إطلاق الإمكانيات من أجل التنمية المستدامة" في مؤتمر "ويكس" العالمي بإسبانيا، بمشاركة عدد من المختصين في قطاع المياه بالمملكة، والصندوق السعودي للتنمية.
أخبار متعلقة 10 محاور استراتيجية ومليون مطبوع توعوي بخطة تشغيل الحرمين في رمضانتعزيز للسلامة.. ”هيئة الطرق“ تبدأ استخدام المسح التصويري الرقمي المتحركوأوضح أن رؤية السعودية 2030 ركزت على أهمية الشراكات مع القطاعين العام والخاص لدفع عجلة التنمية، مستشهدًا بإنشاء المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية عام 2017 لتنسيق الجهود الوطنية وتعزيز الشراكات الفعالة.إنجازات نوعيةوأشار الدكتور الشيباني، إلى أن قطاع المياه في المملكة تبنّى مفهوم "الشراكة القائمة على السياسات"، حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للمياه عام 2016 بتعاون وثيق بين الجهات الحكومية، والخبراء، والجامعات، مما أسهم في تعزيز كفاءة القطاع وتحقيق إنجازات نوعية، وجعلها نموذجًا للإدارة المتكاملة للموارد المائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وكيل "البيئة": الشراكات الاستراتيجية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
وعلى المستوى الدولي، أكد الشيباني أن المملكة، ومن منطلق مسؤوليتها العالمية، تسعى إلى توفير منصات دولية لتعزيز التعاون في قضايا المياه، موضحًا أن ندرة المياه أو تلوثها في أي منطقة قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية عالمية.
وأشار إلى أن المملكة قادت عدة مبادرات لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، مع التركيز على التمويل المبتكر والاستثمار المستدام في البنية التحتية المائية.
وفي حديثه عن فرص المستقبل في القطاع، شدد الشيباني على أهمية اغتنام الفرص المربحة للجميع، وتطوير نماذج اقتصادية جديدة تدعم الشراكات بين القطاعات المختلفة مستشهدًا بمبادرة "سِقَايَة" التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة، والتي تعكس مفهومًا مستدامًا لتوفير المياه من خلال شراكات مع القطاع غير الربحي، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعكس الدور الريادي للمملكة في تبني حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المياه عالميًا.
وأشار إلى دور الصندوق السعودي للتنمية في دعم المشاريع التنموية عالميًا، حيث قدّم حتى الآن حوالي (6) مليارات دولار لتعزيز البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف الدول، لافتًا إلى أن نجاح أي شراكة يتطلب أهدافًا واضحة، مخرجات محددة، وجدولًا زمنيًا يستثمر الفرص المتاحة لتحقيق أثر ملموس ومستدام.
واختتم "الشيباني" حديثه بالتأكيد على أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب شراكات قائمة على أهداف واضحة، مخرجات محددة، ولغة مشتركة بين القطاعات المختلفة لضمان تحقيق أثر ملموس ومستدام.

مقالات مشابهة

  • وكيل "البيئة": الشراكات الاستراتيجية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزيرة البيئة: حريصون على تهيئة المناخ الداعم لتنفيذ مشروعات تحويل المخلفات لطاقة بمصر
  • وزيرة البيئة تبحث مع نائب رئيس شركة «BP» تنفيذ مشروعات الغاز الطبيعي المتجدد في مصر
  • «البيئة»: مصر اتخذت خطوات عديدة لتوطين فكر تحويل المخلفات إلى طاقة
  • وزيرة البيئة تبحث مع الشركة البريطانية للبترول تنفيذ مشروعات الغاز الطبيعي المتجدد
  • إدارة تلوث الهواء وتغير مناخ القاهرة الكبرى.. تفاصيل الحصاد الأسبوعي لوزارة البيئة
  • وزير الإسكان يتفقد محطة رفع صرف صحي ومشروع الغلق الآمن لمقلب المخلفات بالسلام
  • مواعيد جميع القطارات على خطوط الوجه القبلي 2025
  • حصاد البيئة في أسبوع.. فؤاد: زراعة 850 شجرة من التوت العماني والخيار.. وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تعلنان تسليم المدافن الصحية بسوهاج
  • تعرف على مواعيد كافة القطارات بـ خطوط الوجه القبلي