روسيا أكبر موردي القمح إلى مصر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد رئيس اتحاد منتجي الحبوب الروسي أركادي زلوتشيفسكي، أن روسيا تحافظ على صدارة موردي القمح لمصر، التي تعد أكبر مستورد للقمح في العالم.
وتتصدر روسيا هذه القائمة على الرغم من إرساء مناقصة قمح في هذا البلد العربي مؤخرا على أوكرانيا ورومانيا بسبب فارق السعر.
إقرأ المزيد للمرة الأولى.. باكستان تشتري الحبوب الروسية بالدرهم الإماراتيوقال زلوتشيفسكي، في حديث لـRT اليوم الأربعاء، إن عروض الأسعار التي قدمتها روسيا كانت بناء على 245 دولارا، لكن الأسعار في الأسواق العالمية آخذة في الانخفاض وفي ظل ذلك استفادت أوكرانيا ورومانيا من الفرصة وقدمتا عروض أسعار أفضل.
وأشار إلى أن مصر تشتري القمح بشكل تقليدي من روسيا، وقال المسؤول إن مصر تعد أكبر الأسواق للقمح الروسي، حيث تستحوذ روسيا على حصة تبلغ 60% - 70% من إجمالي الواردات المصرية من هذه السلعة.
وفي وقت سابق أظهرت بيانات لمنصة إلكترونية تابعة للأمم المتحدة، أن روسيا زادت على مدى 11 شهرا من العام الماضي إمدادات القمح إلى مصر بأكثر من الثلث على أساس سنوي، وبلغت قيمتها الإجمالية 2.3 مليار دولار.
إقرأ المزيد "قلبت الموازين".. بوتين: روسيا أصبحت أكبر مصدر للمنتجات الغذائية بعدما كانت تستوردهاوفي ظل هذه الزيادة تجاوزت حصة إمدادات القمح من روسيا نسبة 70% من إجمالي الواردات المصرية من هذه السلعة.
وكشفت المنصة عن أن مصر اشترت قمحا بقيمة 3.25 مليار دولار من السوق العالمية في الفترة من يناير إلى نوفمبر من 2023، بانخفاض نسبته 6% على أساس سنوي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الزراعة الناتج المحلي الاجمالي حبوب قمح مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
تجارية الجيزة تدعو للتوسع في المعارض السلبية للصناعة لتعميق صناعة المكونات
دعا المهندس أسامة الشاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إلى التوسع فى تنظيم المعارض السلبية والتى تستهدف بشكل رئيسي استعراض مستلزمات الإنتاج وقطع الغيار والمعدات التى يتم استيرادها من الخارج ودراسة فرص تصنيعها محليا.
الغرف التجارية: قرار فيتش سيسهم في زيادة تنافسية الاقتصاد المصري
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم فى فعاليات الملتقى والمعرض السنوى للصناعة والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وافتتحه نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، حيث شهد الملتقى أيضا افتتاح المعرض السلبي الذي نظمته وزارة الصناعة على هامش الملتقى.
وقال الشاهد إن كثير من المصانع تقوم باستيراد مستلزمات وقطع الغيار من الخارج لعدم علمها بإمكانية تصنيعها محليا بنفس المواصفات والجودة المطلوبة، موضحا أن هذه المعارض تسهم فى تحقيق التواصل الفعال بين المصنعين والموردين المحليين والتوصل إلى شراكات واتفاقيات تسهم فى توطين بعض المدخلات المستوردة ما يسهم فى تعميق الصناعة الوطنية والحد من الواردات.
وأضاف أن حصة كبيرة من الواردات هى لسلع وسيطة ومدخلات إنتاج، وبالتالى فإن تحقيق أى تقدم فى هذا الملف سيكون له دور إيجابى وملموس فى خفض فاتورة الواردات.
وشدد الشاهد على أهمية عمل منصة إلكترونية لحصر احتياجات الجهات الحكومية والوزارات المختلفة من قطع الغيار ومستلزمات الإنتاج، وأيضا احتياجات مصانع القطاع الخاص وإتاحتها للموردين حتى يتمكنوا من معرفة حجم الطلب الحقيقي على تلك المنتجات ودراسة جدوى إنتاجها محليا.
كما دعا الشاهد إلى دراسة عمل معارض سلبية متخصصة لقطاعات محددة، ويمكن للغرف الصناعية بالتعاون مع مركز تحديث الصناعةً تبنى تلك المبادرة بحيث يتم جمع المصنعين والموردين معا لدراسة فرص الاستثمار والإنتاج وزيادة المكون المحلي.