طفل في الثامنة يصبح أصغر لاعب يهزم أستاذا دوليا في الشطرنج
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أصبح طفل في الثامنة من عمره أصغر لاعب يهزم أستاذا كبيرا في الشطرنج بعدما تغلب أشواث كوشيك على البولندي ياتسيم ستوبا في بطولة بسويسرا.
وتغلب أشواث، المولود في الهند والذي يعيش في سنغافورة، على ستوبا (37 عاما) ليحطم الرقم القياسي الذي سجله قبل شهر الصربي ليونيد إيفانوفيتش حين تغلب على الأستاذ الكبير ميلكو بوبشيف.
ويبلغ إيفانوفيتش من العمر 8 أعوام أيضا، لكنه ولد قبل أشواث بـ5 أشهر.
وقال أشواث لموقع "تشيس دوت كوم" الإلكتروني إن "الأمر كان مثيرا ومذهلا حقا، وشعرت بالفخر بأدائي، خاصة بعدما تراجعت في بعض الفترات، لكني تمكنت من العودة سريعا بعد ذلك".
وتعلم أشواث الشطرنج في سن الرابعة، وأصبح من اللاعبين البارزين عام 2022.
من جهته، قال والده كوشيك سريرام إن ابنه أشواث "تعلم الشطرنج بمفرده حين كان يلعب مع أجداده. كان أمرا غريبا، لأنه لا يوجد أي تقاليد رياضية في عائلتنا. كل يوم نكتشف فيه أمرا جديدا، ونجاهد أحيانا لاختيار المسار الصحيح بالنسبة له".
وأنهى أشواث البطولة في المركز 12 بعد خسارته أمام الأستاذ الدولي هاري جريف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اليابان تطور أصغر لعبة كمبيوتر في العالم !
بغداد اليوم- متابعة
قام فريق بحثي بقيادة البروفيسور تاكايوكي هوشينو من جامعة "ناغويا" اليابانية بتطوير أصغر لعبة كمبيوتر في العالم.
وفي هذه اللعبة يتحكم اللاعب بشكل افتراضي في مركبة فضائية ويطلق النار على جسيمات نانوية باستخدام شعاع إلكتروني. وتُعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها التي تتفاعل فيها الكائنات الافتراضية مع الجسيمات النانوية الحقيقية في الوقت الفعلي.
ويستخدم النظام تقنية الواقع المختلط النانوي (nano-MR) التي تجمع بين العناصر الرقمية من جهة والأجسام الحقيقية التي يبلغ حجمها حوالي نانومتر واحد (جزء من المليار من المتر) من جهة أخرى. ويتحكم اللاعب في المركبة الفضائية باستخدام عصا التحكم (جويستيك)، حيث يتم عرض حركاته على الشاشة مع التأثير في الوقت نفسه على مواقع الجسيمات النانوية. ويُحدث الشعاع الإلكتروني مجالا قويا يقوم بتحريك الجسيمات في الاتجاه المطلوب.
وأوضح هوشينو قائلا إن "النظام يقوم بإنشاء إسقاط للمركبة في عالم نانوي، حيث لا يكوّن صورة على الشاشة، فحسب بل ويؤثر بشكل فعلي على الجسيمات الصغيرة. ويعمل الشعاع الإلكتروني كـ "يد خفية" يمكنها دفع الجسيمات النانوية، مما يجعلها تتحرك وتتفاعل مع العناصر الافتراضية في اللعبة."
ولا يخصص هذا الابتكار للتسلية فحسب، بل وله تطبيقات علمية واسعة، حيث تتيح هذه التكنولوجيا ما يلي:
- التلاعب بالجزيئات والجسيمات النانوية لإجراء أبحاث كيميائية حيوية دقيقة.
- استخدام الأشعة الإلكترونية لتوجيه الأدوية أو تدمير الفيروسات داخل الجسم.
- إنشاء هياكل ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما قد يغير من أساليب الطباعة النانوية والتكنولوجيا الحيوية.
ويمكن استخدام هذه الطريقة لعلاج الأمراض، أو تجميع الهياكل النانوية، أو حتى إنشاء واجهات جديدة تماما بين العالم الافتراضي والفيزيائي.
واختتم هوشينو قائلا: إن "هذه اللعبة ليست مجرد تسلية لأننا أول من أظهر تفاعلا بين البيانات الرقمية والأجسام النانوية الحقيقية في العالم".
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Japanese Journal of Applied Physics