يروّج عملة مزيفة في البترون.. هكذا وقع بقبضة الدرك
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامّة، في بيان، أنه "قُرابة السّاعة 17:30 من تاريخ 18-2-2024، دخل شخصٌ مجهول الهويّة إلى محلٍ معدٍّ لبيع الزهور في البترون، واشترى علبة من الكرتون (Box)، بقيمة عشرة دولارات أميركية، وسدّد ثمنها ورقة نقديّة من فئة المائة دولار، وبعد أن قامت مالكة المحل، بتفحّصها بواسطة قلمٍ مخصّصٍ لهذه الغاية، تبيّن لها بأنها سليمة، فأعادت له مبلغ تسعين دولاراً، لتكتشف لاحقاً، وبعد مغادرة الزبون، أنّ الورقة النّقديّة التي استلمتها منه مزيّفة".
وتابع البيان: "بتاريخ 19-2-2024، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها عناصر فصيلة البترون في وحدة الدّرك الإقليمي، تمّ تحديد هويّة المشتبه فيه ومكان إقامته، حيث تمّ توقيفه، وضُبِطَ بحوزته دولارات مزيّفة بقيمة ٥٨٠٠ دولار أميركي، وهو المدعو: م. ي. (من مواليد عام ۲۰۰۱، سوري الجنسية) وقد تعرّفت إليه مالكة المحل".
واكمل البيان: "أودع الموقوف والمضبوطات مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وحدة الشّرطة القضائيّة، للتّوسّع بالتحقيق معه، عملاً بإشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إلتفاتة إنسانية..القنصل العام للمغرب بإشبيلية تزور السجناء المغاربة في المؤسسات السجنية في رمضان
زنقة20ا الرباط
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بإشبيلية، زيارة ميدانية إلى بعض المؤسسات السجنية المتواجدة داخل دائرة نفودها القنصلي، قصد الاطلاع على أحوال النزلاء المغاربة داخلها و تعزيز التواصل مع مختلف فئات جاليتنا المغربية.
وفي هذا الإطار، قامت القنصل العام للمملكة المغربية بإشبيلية، دنيا الدليرو، بعقد لقاءات مع مدراء السجون وبعض المسؤولين بكل من المؤسسة السجنية إشبيلية 1 وإشبيلية 2، قصد الوقوف عن قرب على أحوال النزلاء وأعدادهم وظروف إحتجازهم، وبحث كيفية التنسيق المستمر بينهم وبين هذا المركز القنصلي لضمان قضاء مدة هؤلاء النزلاء في ظروف حسنة.
كما قامت بالإستماع فيما بعد للنزلاء، و الإطمئنان على ظروفهم الصحية و إحتياجاتهم و تسهيل تواصلهم مع عائلاتهم خاصة في هذا الشهر الفضيل، وكذا توفير كافة الإستشارات القانونية واللوازم فيما يخص وثائقهم الشخصية من بطاقة وطنية وجواز السفر أو حتى وكالات تمكنهم من قضاء مآربهم في أرض الوطن.
ومن أجل تقريبهم كذلك من نفحات وأجواء رمضان، ومساعدتهم على الحفاظ على إرتباطهم بهويتهم المغربية والتشبت بتقاليدها وطقوس الصيام فيها، قامت القنصل العام، بتقديم بعض المستلزمات، من حلويات وتمور وسجادات صلاة لكافة النزلاء المغاربة، وسط إشادة من المسؤولين السجنيين والنزلاء على حد السواء، بهذه الخطوة النبيلة التي تهدف إلى التخفيف عنهم وتحسين ظروفهم النفسية إلى حين انقضاء مدة عقوبتهم.