تنفيذ تدريب افتراضي لمواجهة التلوث النفطي في ميناء الدقم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم ميناء الدقم تدريبا افتراضيا لعملية مواجهة التلوث النفطي، بحضور معالي الدكتور علي السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وذلك في إطار سعي الميناء لتحقيق الاستدامة والمسؤولية البيئية.
ويهدف التمرين إلى تفعيل خطة إدارة الحالات الطارئة في ما يتعلق بمكافحة التلوث الزيتي بالتعاون والمشاركة مع الجهات الأخرى المعنية، والوقوف على مدى جاهزيتها في عمليات الاستجابة لمكافحة التلوث.
ونفذ الميناء تدريب "الاستعداد لمواجهة التلوث النفطي والاستجابة والتعاون"(OPRC) ، وذلك لمحاكاة حادث تسرب نفطي، حيث سعى هذا التدريب إلى التعرف على جاهزية الفرق المشاركة والقدرة الفنية للاستجابة لمثل هذه الحوادث ولضمان جاهزية الموظفين والفرق المشاركة والموارد المتوفرة للرد بفعالية على التسربات النفطية وتقليل تأثيرها البيئي، إذ تم بناء التدريب على سيناريو للتسرب النفطي الافتراضي في منطقة الميناء، وتم التعامل مع التدريب بكل فاعلية واحترافية، حيث تم تفعيل خطة التعامل مع حوادت التسرب الزيتي وتم نشر المعدات اللازمة .
وأظهر فريق الاستجابة لحوادث التسرب في الميناء كفاءة عالية في التعامل مع حالات التسرب وجاهزية الموظفين والمعدات لمثل هذه الحوادث، حيث شملت المعدات التي تم استخدامها في التدريب مصدات التلوث المختلفة المخصصة لحماية أماكن التلوث الحساسة ومعدات استخراج الزيت من مياه البحر وفصل الزيت عن المياه ومعدات تخزين الزيت بشكل آمن لضمان عدم حدوث التلوث من هذه المعدات، وكان وقت الاستجابة لنشر المعدات وتفعيل الفرق المطلوبة ضمن أفضل الممارسات الموجودة عالميا.
وقال المهندس هاشم بن طاهر آل إبراهيم مدير عام الدعم التجاري في ميناء الدقم: "يهدف التدريب على إدارة الأزمات ومواجهة حوادث التسرب الزيتى المُحتملة وهو ما يدعم جهود تطوير الميناء ورفع كفاءته، بما يحقق الاستغلال الأمثل لإمكانيات الميناء وتعزيز من قدرته التنافسية بين موانئ المنطقة، حيث تضمن التدريب الافتراضي تنفيذ سيناريو محتمل يمكن التعامل به في حال وقوع حادثة تلوث بالزيت أو انسكاب بترولي، والعمل على احتوائه وفق أحدث تقنيات مكافحة التلوث، وهذا التدريب دلالة على التزام ميناء الدقم بالحفاظ على أعلى مستويات الجاهزية للاستجابة لحالات الطوارئ، الأمر الذي يضمن سلامة عملياتنا إلى جانب حماية البيئة المحيطة".
وأشاد آل ابراهيم بالتعاون والتنسيق بين الجهات المشاركة في التدريب ضمن خطة مكافحة التسرب الزيتي، مؤكدا إلتزام الميناء بمراعاة المعايير البيئية واتخاذ كافة التدابير واحتياطات الأمن والسلامة وفق أهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات وخطط التنمية في سلطنة عمان.
وأكد المهندس هاشم بن طاهر آل إبراهيم أن أهمية التمرين تكمن في قياس جاهزية الجهات المعنية المشاركة ومدى استعدادها للاستجابة في جميع الحالات الطارئة، وذلك من خلال عمل جلسة تقييم شاملة لمراجعة واستعراض النتائج والدروس المستفادة التي ستساهم في تحسين جاهزة الميناء لمواجهة أي تحديات قد تطرأ مستقبلا.
يشار إلى أن ميناء الدقم يقوم بتحديث ممارساته بشكل مستمر للاستعداد للأحداث غير المتوقعة، وذلك لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية وحماية الحياة الفطرية والتأكيد على قدرة الميناء في إدارة الأزمات ومواجهة حوادث التسرب الزيتى بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجهات المعنية لدعم جهود تطوير الميناء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
65 مليار درهم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات واليابان في 2024
افتتح الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، اليوم الإثنين، فعاليات النسخة الثانية من معرض اليابان كيوتو التجاري، التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 10 إلى 12 فبراي(شباط) الجاري، بمشاركة أكثر من 120 شركة وعلامة تجارية يابانية.
وأكد ثاني الزيودي في كلمته خلال حفل الافتتاح للمعرض: "تنطلق جهود الارتقاء بالعلاقات الإماراتية اليابانية إلى آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية تجارياً واستثمارياً من قاعدة صلبة من الازدهار التجاري، حيث بلغت التجارة البينية غير النفطية في عام 2024 نحو 65 مليار درهم"17.7 مليار دولار" بزيادة قدرها 2.2 في المائة عن عام 2023 وبنمو 32 في المائة مقارنة بعام2021، وتعد اليابان تاسع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على مستوى العالم، في حين تعد الدولة الشريك التجاري الأول لليابان في منطقة الخليج".وأضاف: "إن الدولتين أطلقتا في نوفمبر(تشرين الثاني) من العام الماضي محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، ومن المتوقع أن نستكمل هذه الاتفاقية قبل نهاية العام الجاري، ما سيفتح آفاقاً كبيرة ويوفر فرصاً واعدة للقطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات طويلة الأجل تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المشترك".
و قام عقب الجلسة الافتتاحية بجولة في المعرض اطلع خلالها على أبرز المنتجات والعلامات المشاركة في النسخة الثانية من المعرض.
ويُوفر المعرض الذي يُشكل أول منصة شاملة لعرض ابتكارات الشركات اليابانية أمام قطاع الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات ودول الشرق الأوسط، الفرصة لاستكشاف المشاريع التجارية والتواصل مع اللاعبين الرئيسيين وقادة الصناعة والمشترين وتجار التجزئة في اليابان ودولة الإمارات ودول المنطقة.
من جهتها، قالت ماي ساكاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مايكوإنتربرايز، رئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض اليابان التجاري: "يعتبر معرض اليابان كيوتو التجاري في نسخته الثانية الفعالية الأبرزللشركات اليابانية في أسواق الشرق الأوسط، حيث يوفر منصة مثالية سنوية لاستعراض الابداع والابتكار الياباني من قبل أكثر من120 علامة تجارية أمام الزوار والمتخصصين وقادة الأعمال والمستثمرين في الإمارات والمنطقة.