كساد شركة نستلة في اليمن بسبب المقاطعة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
منتجات شركات نستلة التي كانت رائجة في السوق اليمنية اصبحت مكدسة في رفوف المولات والمحلات التجارية ..
المقاطعة الصارمة من قبل المواطنين اليمنيين للبضائع الأمريكية ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني .. هو سر نجاح قرارات المقاطعة التي جاءت معبرة عن الموقف اليمني الجامع والثابت في تأييد الشعب الفلسطيني ورفض ما يتعرض له من جرائم إبادة .
يقول عامل في احد المولات التجارية ان المواطنين يرفضون شراء المنتجات المشمولة بقرارات المقاطعة رغم التخفيضات والعروض عليها .
ويضيف اصبح المواطن ينظر لشراء هذه المنتجات بالجريمة .
تؤكد وزارة الصناعة والتجارة ان قرارات المقاطعة نجحت بشكل كبير وارجعت ذلك الى التفاعل الكبير مع المواطنين مع القرارات والتي جاءت معبرة عن الجماهير اليمنية الواسعة والموقف اليمني المناصر للقضية الفلسطينية العادلة .
كما تؤكد ان تعمل وبالتعاون الوثيق مع القطاع الخاص على توفير بدائل تلك المنتجات واستغلال هذه القرارات كفرص لتشجيع الصناعات المحلية.
وتعد شركة نستلة من كبار الشركات العالمية المستثمرة في إسرائيل وتقوم بتصنيع منتجات غذائية داخل الكيان الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بسبب تأخير مصالح المواطنين.. وزيرة التنمية المحلية تعنف مسئولي المركز التكنولوجي بالخانكة
تفقد الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، يرافقها المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمدينة الخانكة لمتابعة سير العمل.
وخلال الجولة وجهت وزيرة التنمية المحلية إنذارا شديد اللهجة للمسؤولين بسبب التباطئ والتأخير فى إنجاز مصالح المواطنين فى مختلف القطاعات.
من ناحية أخرى تفقدت الوزيرة يرافقها محافظ القليوبية مجزر الخانكة ، وذلك في إطار جهود الوزارة والمحافظة لتطوير المجازر الحكومية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال الزيارة، استمعت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية إلى شرح تفصيلي حول المجزر حيث تم الإشارة إلى أنه يقع على مساحة 21 ألف متر مربع تقريبًا، وتبلغ طاقته الاستيعابية 15 ذبيحة في الساعة و تم إنشاء المجزر عام 1999 وتم تطويره عام 2020، ويخدم مدينة الخانكة والقرى التابعة لها.
كما تابعت الدكتورة منال عوض والمهندس أيمن عطية إلي سير العمل في المجزر، والتقت بالعاملين فيه ، ومن المقرر ان يتم رفع كفاءة وتطوير المجزر خلال العام المالي الحالي وإنشاء وحدة انتاج غاز حيوي ، بالإضافة لمقترح إنشاء مدرسة زراعية لتخريج فنين لادارة وتشغيل المجازر والمعدات ووجود متخصصين وفنين في مجالات انتاج البيض والدواجن ومجال تقليم حوافر أرجل الخيل العربي ( البيطار) وذلك كأول مدرسة متخصصة في تلك القطاعات الحيوية .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية على أهمية تطوير المجازر ورفع كفاءتها في جميع المحافظات ، مشيرة إلى أن ذلك يساهم في الحفاظ على صحة المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.