عماد الدين حسين: مصر لم تتردد لحظة بتنديد العدوان الإسرائيلي على فلسطين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن علاقة مصر بالقضية الفلسطينية تمتد إلى ما قبل نكبة 1948 حتى أيام الثورات الفلسطينية ضد الانتداب، ومحاولة إدخال اليهود إلى فلسطين من قبل سلطة الانتداب وهي بريطانيا، مشيراً إلى أنه على الرغم من علاقات مصر التعاقدية مع إسرائيل، إلا إنها تعلن يومياً انحيازها للصف الفلسطيني وحقوقه.
وأضاف «حسين»، خلال حواره لبرنامج «منتصف النهار» تقديم الإعلامية هاجر جلال، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاءن أن الدور المصري في الصراع، حرباً وسلماً وتفاوضاً، منذ عام 1948 حتى هذه اللحظة، أعطى للمصريين خبرة حقيقية في كيفية التفاهم ومواجهة الإسرائيليين على مختلف الأصعدة، وخير مثال على هذا الأمر، ما حدث في قضية طابا، حينما حاولت إسرائيل الاحتفاظ ببعض المواقع في شرم الشيخ، وتأخير انسحابها من طابا.
ملحمة طابا كانت نجاحاً دبلوماسياً وسياسياً لمصروتابع أن ملحمة طابا كانت نجاحاً دبلوماسياً وسياسياً ملفتاً لمصر، ومازال يُدرس حتى الآن، مشدداً على أن مصر تدرك تماماً خطورة العداون الإسرائيلي، ورغم كل المعاهدات والاتفاقيات مع إسرائيل، إلا إنها لم تتردد للحظة واحدة بتنديد العدوان الإسرائيلي على فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين شرم الشيخ طابا
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".