مبعوثة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يبقى دون عواقب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت مبعوثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، لمحكمة العدل الدولية، الأربعاء، إن إسرائيل "يجب أن تمتثل" لـ"التزاماتها كقوة احتلال" في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت نسيبة: "سواء تم تحديد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي بموجب القانون الإنساني الدولي أو بموجب ميثاق (الأمم المتحدة)، فإن النتيجة هي نفسها.
وتحدث نسيبة في اليوم الثالث من جلسات الاستماع في قضية تتعلق باحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967. وجلسة الأربعاء هي جزء من قضية منفصلة عن الإجراءات التي عقدت في يناير/كانون الثاني بشأن اتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها ضد إسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتأتي جلسة هذا الأسبوع استجابة لطلب الأمم المتحدة بإصدار حكم استشاري بشأن الاحتلال، الذي لن يكون ملزمًا من الناحية القانونية.
وقامت الإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في اتفاق تاريخي في عام 2020. لكن الدولة الخليجية، التي تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرتين خلال العامين الماضيين، قدمت مشروع قرار ينتقد إسرائيل في ديسمبر/كانون الأول، تم تمرير نسخة مخففة منه بشكل كبير في نهاية الأمر.
ودعت مبعوثة الإمارات إلى وقف إطلاق النار في غزة ووقف أوامر الإخلاء في القطاع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعةيحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.