أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن مرافعة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية «تاريخية»، مشددًا على أنها جاءت في توقيت مهم.

دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية

وشدد «الرقب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية جاءت بشأن الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والآن في انتظار قرار من المحكمة بعد أن ألزمت الاحتلال بتنفيذ بعض التدابير العاجلة، مشيرا إلى أنه في ديسمبر 2022 حولت الأمم المتحدة قضية لمحكمة العدل تطالبها بفتوى حول الممارسات الإسرائيلية وجرائم الاحتلال في الأراضي المحتلة.

محكمة العدل الدولية طلبت مرافعات أكثر من 70 دولة

وأوضح «الرقب»، أن محكمة العدل الدولية طلبت مرافعات أكثر من 70 دولة ومؤسسة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي قاطع هذه المحكمة لأنه يدرك أن مرافعاته أمام المحكمة ستنتهي بالفشل.

ووصف «الرقب» المذكرة التي تقدمت بها مصر اليوم بـ«التاريخية»، لما تضمنته ويجب أن يؤخذ بها، حيث تحدثت عن جرائم الاحتلال وتفاصيل القرار بشأن الحق الفلسطيني وسرقة مقدرات الشعب الفلسطيني، ووضعت خارطة طريق للوصول لسلام في المنطقة وتحدثت عن أن الحل يكون بقيام الدولة الفلسطينية.

وأوضح، أن ديباجة المرافعة المصرية هي وثيقة تاريخية وتحدثت بشكل كامل في تشخيص المرض ووضع العلاج، لذلك وضعت رؤية للعالم لكي يأخذ بالمبادرة لإنهاء الصراع الحالي في غزة والضفة الغربية والقدس، مشددًا على أن الجانب الإسرائيلي ليس به طرف من بين الحكومة والمعارضة مع قيام الدولة الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب محكمة العدل الدولية مرافعة مصر العدل الدولية أمام محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

في خطوة شبيه بالنظام السعودي.. النظام السوري يعتقل قيادات المقاومة الفلسطينية

الجديد برس| طالبت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الحكومة السورية الإفراج عن اثنين من قيادي الحركة اللذين اعتقلتهما الحكومة السورية قبل أيام. ووفقًا لبيان سرايا القدس فإنّه “لليوم الخامس لا تزال الحكومة السورية تعتقل اثنين من قادة سرايا القدس هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري”. وقالت إنّ “اعتقالهما تمّ دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار”. وأعربت سرايا القدس عن “أملها في أن تثبت الحكومة السورية أنها أهل للنخوة العربية بالإفراج عن القيادييْن” مؤكدة دورهما في العمل الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأزمات التي مرت بها سوريا. كما أكدت في البيان أن بندقيتها “لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يومًا عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل”. وكانت أجهزة الأمن السورية قد اعتقلت عددًا من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق ضد قوى المقاومة الفلسطينية في سوريا. ويشبه مراقبون ما حدث في سوريا بالإجراءات التي اتّخذتها السعودية طوال الفترة الماضية بحق قيادات وعناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي على أراضيها وهو ما ظلّ مرتبطاً بمسعى التطبيع الخليجي مع الكيان الغاصب.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الجنائية الدولية تحاصر قادة إسرائيل | رفض تعليق مذكرات الاعتقال ينذر بمحاسبة تاريخية
  • رد صادم من المحكمة الجنائية الدولية على طلب إسرائيل
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • في خطوة شبيه بالنظام السعودي.. النظام السوري يعتقل قيادات المقاومة الفلسطينية
  • القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
  • المحكمة الاتحادية تؤجل البت في دعوى السوداني ورشيد بشأن اتفاقية خور عبدالله
  • القدس للدراسات: جيش الاحتلال يقصف المدنيين عمدًا دون تردد أو خوف أمام أعين العالم
  • حركة الجهاد الفلسطينية تتهم الحكومة السورية باعتقال اثنين من قادتها
  • الأردن: لا استقرار بالشرق الأوسط دون تسوية شاملة للقضية الفلسطينية
  • سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خايف على شكله ومابيروحش السوق