الحكومة توقع اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي لدعم تزويد غزة بالمياه
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وقعت الحكومة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، اتفاقية لدعم تزويد المياه لجميع مناطق قطاع غزة لصالح منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، بإشراف سلطة المياه الفلسطينية، بقيمة 25.6 مليون يورو.
وتهدف الاتفاقية، وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء، إلى استعادة الحد الأدنى من خدمات إمدادات المياه على المدى القصير، والبناء على البنية التحتية القائمة والأعمال الممولة بالفعل من قبل الاتحاد الأوروبي، بما يشمل دعما فوريا لضمان استمرارية عمليات محطة تحلية المياه الجنوبية التي يمولها الاتحاد الأوروبي لإنتاج مياه الشرب وتوزيعها على السكان.
بينما تهدف الاتفاقية على المديين المتوسط والطويل إلى تحسين القدرة التشغيلية لنظام المياه، وسيشمل ذلك تعزيز مرونة المحطة وتحسين قدرة نظام توزيع المياه لتحقيق مزيد من الاستدامة.
ومن المتوقع أن يتم تشغيل محطة التحلية الجنوبية بطاقتها كاملة وإنتاج 20 ألف متر مكعب يوميا، وزيادة إمكانات الإنتاج التي تستهدف المستشفيات، وملاجئ النازحين وغيرها، ويستفيد من المحطة في الظروف الحالية 1.7 مليون نازح.
وتتضمن الاتفاقية الاستعادة الطارئة لخدمات الحد الأدنى من إمدادات المياه، وتحسين القدرة التشغيلية لنظام المياه، بحيث يتم إصلاح الأضرار على طول خط النقل إلى رفح، ودعم نقل المياه بالشاحنات في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى تركيب نقاط تعبئة المياه وتوزيعها، وشراء وحدات متنقلة لتحلية المياه قليلة الملوحة وتشغيلها في الملاجئ والمستشفيات وغيرها حيث توجد آبار عاملة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.