خطيب المسجد الحرام: حق على مكلف عاقل ألا يغفل عن محاسبة نفسه
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن خطيب المسجد الحرام حق على مكلف عاقل ألا يغفل عن محاسبة نفسه، ذكّر إمام وخطيب المسجد الحرام، ياسر بن راشد الدوسري، في بداية خطبته ليوم الجمعة بالتشديد على التمسك بتقوى الله، موضحا أن تقوى الله والتمسك بها .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطيب المسجد الحرام: حق على مكلف عاقل ألا يغفل عن محاسبة نفسه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ذكّر إمام وخطيب المسجد الحرام، ياسر بن راشد الدوسري، في بداية خطبته ليوم الجمعة بالتشديد على التمسك بتقوى الله، موضحا أن تقوى الله والتمسك بها أساس حياة الأطهار، وسعادة الأبرار، مذكرا بقول الله تعالى: "أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".
#بث_مباشر | صلاة الجمعة من #المسجد_الحرام بمكة المكرمة. #يوم_الجمعة #اليوم #العام_الجديد_1445//t.co/OqJXikUGPx
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 21, 2023كما ذكر بقول الله تعالى: "قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"، مضيفا: نسير إلى الآجال في كل لحظة وأعمارنا تطوى وهنّ مراحل، ترحَّلْ مِن الدنيا بزادٍ مِن التُّقَى فعُمْرُكَ أيـامٌ وهُنَّ قلائــلُ.
خطيب المسجد الحرام #ياسر_الدوسري: حاسبوا أنفسكم ولا توافقوا شهوات النفس ورغباتها #اليوم #يوم_الجمعة #العام_الجديد_1445pic.twitter.com/kvihrMzx6V
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 21, 2023وأوضح أن استقبال عام بعد انقضاء آخر فيه تدبر للمتدبرين، لافتا إلى أن البصير لا يركن إلى الخدع ولا يغتر بالطمع، فالعاقل الحصيف هو من يتخذ من صفحات الدهر وانقضاءه وقفات للمحاسبة الجادة، مذكرا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ".
وأضاف: حق على مكلف عاقل ألا يغفل عن محاسبة نفسه، ومراجعة وتقييم مساره، ففي حوادث الأيام عبر، والفرص تفوت والأيام معدودة، مشيرا إلى أن الإهمال هو الأضر على القلب، واتباع النفس وهواها.
وبين إن شهر الله المحرم رفيع القدر والصوم فيه عبادة جليلة، مشيرا إلى صيام يوم عاشوراء الذي يتحرى صومه النبي صلى الله عليه وسلم.
فيديو | خطيب المسجد الحرام ياسر الدوسري: الإلمام بعيوب النفس سبيل لتزكيتها وتطهيرها من الذنوب #الإخبارية pic.twitter.com/iRhAWMWyni
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 21, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سنة صلاة الجمعة البعدية في المسجد أم البيت؟.. تعرف عليها
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يُسَنُّ للمسلم صلاة أربع ركعات بعد انتهاء صلاة الجمعة؛ فعن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات».[ أخرجه مسلم].
وتابع مركز الأزهر في منشور له على فيس بوك: وإن صلى ركعتين في بيته فلا حرج أيضًا؛ فقد ثبت عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته». [متفق عليه].
متى تصلى الجمعة ظهرا؟وأرسل شاب برسالة إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء يقول فيها السائل "أدركت الإمام يوم الجمعة في الركعة الأخيرة، فهل أكمل الصلاة بعد تسليم الإمام ظهرا أربع ركعات أم ركعة واحدة؟ .
رد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى قائلا: من تأخر عن صلاة الجمعة عامدا متعمدا فقد أثم وعليه الاستغفار والتوبة ، أما إذا كان نائما واستيقظ متأخرا فليس عليه حرج أو إثم ، وإذا لحق المصلي الإمام في الركوع او قبل الركوع، فقد أدرك ركعة واحدة فيكمل صلاته بركعة واحدة بعد تسليم الإمام أما إذا أدرك الإمام في الركعة الأخيرة وبعد قيامه من الركوع فعليه ان يكمل صلاته ظهرا أربع ركعات .
قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن الأولى أن يدخل مع الإمام لأن الجماعة الأولى فضلها أكبر بكثير من الجماعة الثانية فحتى لو أدرك الإمام قبل التسليم فإنه يستحب له أن يدخل فى الجماعة الاولى لتحصيل ثواب الجماعة.
وأشار الى أن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن صلاة الجماعة تدرك إذا شارك المأموم إمامه في جزء من الصلاة ولو آخر الجلسة الأخيرة قبل السلام.
وأضاف: بناء على ذلك وفي واقعة السؤال: فيجوز الدخول مع الإمام في التشهد الأخير ويكون لكم ثواب الجماعة على رأي جمهور الفقهاء.