نائب أمريكي يرد على اتهام واشنطن بالمسؤولية عن قتل أطفال غزة: «يجب أن يموتوا جميعا»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أثار الدعم الأمريكي اللامحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي ورفض الولايات المتحدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، غضباً واسعاً حول العالم، حتى بين مواطني الولايات المتحدة، الذين أظهروا استياءهم من هذا الدعم، لدرجة أن البعض يتهم واشنطن بأنها تساهم في إبادة الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار تدفق شحنات الأسلحة إلى تل أبيب، وتوفيرها غطاء أمني لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، خصوصاً أمام مجلس الأمن، الذي عطلت فيه واشنطن قراراً بوقف إطلاق النار، الذي قدمته الجزائر.
وفي نفس السياق، انتشر فيديو لعضو الكونجرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، آندي أوجلز، يرد فيه على سؤال لأحد المواطنين الأمريكيين، الذي قال له: «رأيت صوراً لأطفال قتلى في غزة، بسبب دعمكم المستمر لإسرائيل عن طريق أموال الضرائب التي أدفعها»، ليجيب النائب الأمريكي بقوله: «يجب أن يموتوا جميعاً»، الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر نشطاء أن هذا التصريح يكشف عنصرية مؤيدي إسرائيل في ارتكاب مزيد من الجرائم تجاه الشعب الفلسطيني.
عنصرية سياسيين أمريكيين تجاه أطفال غزةكلام «أوجلز» بشأن قتل أطفال غزة، ليس الأول من نوعه بالنسبة للسياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية، ففي وقت سابق، قال ستيوارت سيلدوويتز، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما، في بداية العدوان على غزة، إن «قتل 4 آلاف طفل فلسطيني في قطاع غزة غير كافياً»، مما أثار جدلاً واسعاً، ودفع السلطات الأمريكية للتدخل، وفتح تحقيق معه بحسب ما نشرته شبكة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية في ذلك الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أمريكا الكونجرس تحقيق أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: المواجهة المباشرة مع واشنطن وكيان الاحتلال عززت مكانة اليمنيين
يمانيون../
كشف مركز “ستراتفور” الاستخباراتي الأمريكي أن التصعيد العسكري في اليمن قد يمنح أنصار الله مكاسب استراتيجية كبيرة، ما قد يسرّع بانهيار تحالف العدوان وأدواته المحلية.
وأشار التقرير إلى أن استمرار كيان الاحتلال في غزة سيؤدي إلى تصاعد الهجمات اليمنية، في ظل صعوبة ردع القوات اليمنية، مما يعزز موقفها السياسي والشعبي.
وأوضح أن الغارات الصهيونية على اليمن، التي استهدفت منشآت مدنية حيوية، أسهمت في تعزيز التأييد الشعبي لأنصار الله، ورسخت قناعة واسعة بأن المواجهة مع أمريكا وكيان الاحتلال تأتي في إطار الدفاع عن الأمة.
كما أضاف التقرير أن استمرار كيان الاحتلال في قطاع غزة يوفر مبررًا سياسيًا لليمنيين لمواصلة عملياتهم العسكرية، وهو ما سيؤدي إلى ردود فعل صهيونية محدودة، غير قادرة على إضعاف القدرات العسكرية اليمنية.
وأكد المركز أن واشنطن وكيان الاحتلال يواجهان صعوبات في استهداف المواقع اليمنية بدقة، نتيجة الاعتماد على الأقمار الصناعية والعملاء المحليين الذين يتم كشفهم بشكل متكرر، ما يعقد من قدرتهم على شن عمليات ناجحة ضد اليمن.