كشفت مصادر في صناعة النفط أن سفينة شحن مهجورة منذ أربعة أيام في خليج عدن بعد أن أصيبت بصواريخ أطلقها الحوثيون لا تزال طافية على الرغم من تسرب المياه إليها، ويمكن دفعها إلى جيبوتي القريبة.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تصاعدت مخاطر الشحن بسبب الهجمات المتكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من قبل الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ نوفمبر الماضي.

 

وردت القوات الأمريكية والبريطانية بعدة ضربات على منشآت الحوثيين لكنها فشلت حتى الآن في وقف الهجمات.

وترك طاقم السفينة روبيمار التي ترفع علم بليز السفينة بعد أن تم تضررها يوم الأحد وأنقذت الطاقمسفينة تجارية أخرى.

وقالت شركة الأمن البحري LSS-SAPU التابعة للسفينة لرويترز، إن السفينة كانت تسحب المياه وكان مشغلوها يستكشفون الخيارات. 

ولم يتسن تحديد موقع الشركة المسجلة في المملكة المتحدة ومدير السفينة المقيم في لبنان للحصول على مزيد من التعليقات.

وحذر انذار بحري السفن في المنطقة من تجنب السفينة المهجورة، فيما قال مسؤول دفاعي أمريكي يوم الثلاثاء إن السفينة لم تغرق.

وقال مصدران في مجال الشحن والتأمين إن سحب السفينة إلى جيبوتي هو أفضل مسار على ما يبدو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفينة خليج عدن صواريخ الحوثيون

إقرأ أيضاً:

تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.

ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.

وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.

زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.

وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.

ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.

كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.

وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.

مقالات مشابهة

  • متأثرةً بأزمة البحر الأحمر.. الهند تعلن عن صندوق تنمية بحري  
  • حصاد الإسناد اليمني لغزة.. (92) عملية في عمق الكيان و استهداف (217) سفينة
  • تدريبات عسكرية على البحر الأحمر تحاكي استعادة السفينة “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن
  • مركز بحري دولي يكشف تفاصيل جديدة بشأن حريق السفينة “باوهينيا” في البحر الأحمر
  • غوتيريش: نحاول الإبقاء على المساعدات المقدمة لليمن رغم انتهاكات الحوثيين
  • مركز دولي: لا علاقة للحوثيين بحريق سفينة في البحر الأحمر 
  • "أسبيدس": سفينة حربية إيطالية تحمي سفينة تجارية في البحر الأحمر
  • مركز معلومات بحري: حريق سفينة ترفع علم هونج كونج بالبحر الأحمر لا علاقة له بنشاط الحوثيين
  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مركز بحري: حريق سفينة الحاويات في البحر الأحمر لا علاقة له بأنشطة الحوثيين