كشفت مصادر في صناعة النفط أن سفينة شحن مهجورة منذ أربعة أيام في خليج عدن بعد أن أصيبت بصواريخ أطلقها الحوثيون لا تزال طافية على الرغم من تسرب المياه إليها، ويمكن دفعها إلى جيبوتي القريبة.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تصاعدت مخاطر الشحن بسبب الهجمات المتكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من قبل الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ نوفمبر الماضي.

 

وردت القوات الأمريكية والبريطانية بعدة ضربات على منشآت الحوثيين لكنها فشلت حتى الآن في وقف الهجمات.

وترك طاقم السفينة روبيمار التي ترفع علم بليز السفينة بعد أن تم تضررها يوم الأحد وأنقذت الطاقمسفينة تجارية أخرى.

وقالت شركة الأمن البحري LSS-SAPU التابعة للسفينة لرويترز، إن السفينة كانت تسحب المياه وكان مشغلوها يستكشفون الخيارات. 

ولم يتسن تحديد موقع الشركة المسجلة في المملكة المتحدة ومدير السفينة المقيم في لبنان للحصول على مزيد من التعليقات.

وحذر انذار بحري السفن في المنطقة من تجنب السفينة المهجورة، فيما قال مسؤول دفاعي أمريكي يوم الثلاثاء إن السفينة لم تغرق.

وقال مصدران في مجال الشحن والتأمين إن سحب السفينة إلى جيبوتي هو أفضل مسار على ما يبدو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفينة خليج عدن صواريخ الحوثيون

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يعلن تدمير رادار حوثي يهدد الملاحة الدولية

أعلن الجيش الأميركي، الثلاثاء، تدمير رادار تابع لميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، في ضربات جديدة نفذتها قواته المشاركة في عملية "حارس الازدهار" لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

ونشرت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" تحديثاً جديداً لأنشطة القوات الأميركية في البحر الأحمر. وأوضحت القيادة: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير موقع رادار تابع للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وأكدت أن موقع الرادار يمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً.

وجاءت الضربة الأميركية غداة إعلان ميليشيا الحوثي، مساء الاثنين، تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت سفن شحن تجارية مارة في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط والمحيط الهندي.

وأشارت الميليشيات عبر متحدثها العسكري يحيى سريع، أن العملية الأولى نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفت السفينة يونيفك في البحر العربي. في حين استهدفت العملية الثانية السفينة ديلونكس النفطية الأميركية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع.

وتابع: "العملية الثالثة استهدفت سفينة الإنزال أنفيل بوينت البريطانية في المحيط الهندي". وقال القيادي الحوثي: "العملية الرابعة نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفت السفينة لاكي سيلور في البحر الأبيض المتوسط".

وتقود واشنطن منذ ديسمبر 2023، تحالفا عسكريا لردع الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. في منتصف يناير 2024 أعلن الجيش الأميركي والبريطاني انتقال عمليات الردع إلى الهجوم وتنفيذ ضربات عسكرية طالت أهدافا ومواقع تستغلها الميليشيات الحوثية للإضرار بأمن وسلامة الملاحة العالمية.


مقالات مشابهة

  • "ميرسك": الشركة قد تعتمد على "رأس الرجاء الصالح" طوال 2024
  • تداول 26 الف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر وتصدير 10 الاف طن مواد غذائية عبر ميناء بورتوفيق
  • تداول 26 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً
  • الحوثيون يشنون أكبر عدد من الهجمات على السفن
  • الجيش الأميركي يعلن تدمير رادار حوثي يهدد الملاحة الدولية
  • رُب ضارة نافعة.. هجمات البحر الأحمر تُدر الملايين على سفن الحاويات
  • الحوثي: استهدفنا 4 سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • لحظة استهداف سفينة "ترانسورلد نافيجيتور" في البحر الأحمر
  • بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي