استعرض المشاركون في جلسة "فن صناعة الترفيه في المملكة" ضمن المنتدى السعودي للإعلام بالرياض اليوم، تأثير صناعة الترفيه في الاقتصاد وإيجاد فرص العمل، ودور القطاع الخاص في تطوير هذه الصناعة، إضافة إلى أهمية التنظيم والرقابة في ضمان بيئة ترفيهية آمنة ومستدامة.

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه السعودية فيصل بافرط -خلال الجلسة حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأربعاء- إن قطاع الترفيه بات ربحياً في المقام الأول، مشيراً إلى أن عدد الشركات في هذا المجال كان بين 5 إلى 10 شركات، ووصل اليوم إلى ما يقارب 4 آلاف شركة في ضوء رؤية السعودية 2030، حيث وفرت قرابة 150 ألف وظيفة مستدامة، منوهاً بأهمية التنافسية العالية بين قطاعات الأعمال في صناعة أشكال جديدة للترفيه، بما يضمن جذب المستهلك وفتح فرص جديدة للقطاع الذي أصبح جاذباً لرؤوس الأموال والباحثين عن فرص عمل.

بدوره، أكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات في الهيئة العامة للترفيه أحمد المحمادي، أن الإعلام بات ركيزة أساسية في صناعة الترفيه، مبيناً أن الشراكات الإعلامية الفعالة محليا وإقليمياً تسهم على نحو واسع في النقلات النوعية بالصناعة في البلاد، لافتا الانتباه إلى حرص الهيئة على تنويع منصاتها وحيويتها لتصل إلى الشرائح المجتمعية المحلية والعالمية، وإيصال جهود المملكة الترفيهية المتواصلة في استقطاب الرياضات المتنوعة "كالملاكمة وكرة القدم والغولف وغيرهم" وجلب المبدعين والموهوبين من أنحاء العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنتدى السعودي للإعلام صناعة الترفیه

إقرأ أيضاً:

بكين تتطلع لزيادة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية، الأربعاء، أن رئيس بلدية بكين قال خلال اجتماع مع محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي إنه يأمل في أن يوسع الصندوق أعماله في العاصمة الصينية.

وتأتي مساعي بكين الدبلوماسية لكسب ود السعودية، حليفة الولايات المتحدة، في غمرة إحباطها مما تعتبره استخدام واشنطن للسياسات الاقتصادية كسلاح، وهو ما دفعها إلى توسيع العلاقات مع دول في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

وقالت صحيفة بكين ديلي اليومية الرسمية إن ين يونغ رئيس بلدية بكين أبلغ ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة في اجتماع أمس الثلاثاء بأن الصين تتيح العديد من الفرص الاستثمارية.

وأضاف ين أنه يأمل في أن يوجه الصندوق بتبادل الاستثمارات بين شركات البلدين ويعزز التعاون في مجالات مثل الاستثمار الصناعي والتنمية الخضراء والتحول في الطاقة.

وذكرت الصحيفة أن الرميان عبر عن أمله في استمرار التواصل والتبادل الوثيق مع بكين للتعاون في مجال التنمية المستدامة والطاقة المتجددة.

وصندوق الاستثمارات العامة السعودي أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم ويتمتع بمحفظة واسعة من الاستثمارات، تمتد من مزارع إنتاج التمور إلى مجموعات الشركات متعددة الجنسيات.

وتشهد الصين طفرة في الاستثمارات من صناديق في دول الخليج في وقت تكبح فيه بعض الشركات المالية الغربية استثماراتها في البلاد بسبب المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي والمخاطر الجيوسياسية.

وذكر تقرير لرويترز الشهر الماضي نقلا عن مصادر أن صندوق الثروة السيادية القطري وافق على شراء حصة تبلغ عشرة بالمئة في ثاني أكبر شركة صناديق استثمار مشتركة في الصين. ووافقت الصين في الآونة الأخيرة على استثمار أول صناديقها المتداولة في الأسهم السعودية.

وعلى الرغم من أن التعاون الاقتصادي بين بكين والرياض لايزال مرتبطا بالأساس بمصالح الطاقة، تتوسع العلاقات أيضا منذ فترة في مجالات التجارة والاستثمار والأمن.

والصين هي الشريك التجاري الأبرز للسعودية.

وتهدف رؤية 2030 في السعودية إلى تنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري وتطوير قطاع خاص يتسم بالحيوية.

وتأمل حكومة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم أن يتمكن قطاعها الصناعي الناشئ من إنتاج كل شيء في يوم من الأيام، من رقائق الكمبيوتر إلى الإطارات، في إطار تحول اقتصادي أوسع.

مقالات مشابهة

  • اليمن يستبق معركة الاقتصاد ضد السعودية
  • اتحاد الغرف يعلن تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإندونيسي
  • بكين تتطلع لزيادة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي
  • (5) مليارات ريال حجم الصادرات السعودية للعراق في أقل من سنة
  • عاشور يناقش إنشاء فروع جديدة للجامعات الأجنبية بمصر.. التقى 20 وفدا بـ«اليونسكو»
  • مخاطر التجاهل السعودي لتحذيرات السيد القائد.. نهاية “الاقتصاد السعودي”
  • المملكة تناقش ملف “التصحر” في مقر “الأمم المتحدة
  • هل سيصوت مجلس النواب على قانون حماية الاستثمارات السعودية؟
  • هل سيصوت مجلس النواب على قانون لحماية الاستثمارات السعودية؟
  • أحمد حلمي يتعرض لهجوم على مواقع التواصل بسبب فيلمه الجديد النونو