المناطق_واس

نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، باهتمام القيادة الحكيمة بالقطاع الصحي وبالخدمات الصحية والطبية في مناطق المملكة كافة بما يخدم المواطن والمقيم، ويسهم في المحافظة على صحة وسلامة الفرد ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 

أخبار قد تهمك أمير منطقة نجران يُطلق مبادرة “الرياضة المكتبية” 24 يناير 2024 - 1:37 مساءً أمير منطقة نجران يطلع على التقرير الختامي لمهرجان شرورة الشتوي 2024 23 يناير 2024 - 7:25 مساءً

 

 

جاء ذلك خلال تدشينه في مجلسه الأسبوعي اليوم، 12 مشروعاً صحياً، و 10 برامج لتحسين الخدمات بمستشفيات المنطقة بتكلفة تجاوزت 226 مليون ريال، بحضور معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل.

 

 

 

وشملت المشروعات, إعادة تأهيل مستشفى غرب نجران بسعة 100 سرير في مرحلته الأولى، ومشاريع تطويرية بمستشفى الملك خالد والمراكز التابعة له، ومشروع مبنى الصحة العامة والهيئة الطبية، وتطوير 4 مراكز صحية، ومشاريع تطويرية بمستشفى الولادة والأطفال، ومساكن مستشفيات الملك خالد، والولادة والأطفال، ومستشفى حبونا، إضافة إلى مشروع تطوير بيئة العمل لعدد من المستشفيات والإدارات بالمنطقة كالشؤون الأكاديمية، ومراقبة التخزين، ومركز الأزمات والكوارث، ومركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب.

 

 

 

كما تضمنت تدشين الملف الإلكتروني لـ 9 مستشفيات و66 مركزاً صحياً، وثلاجة تبريد الأزمات والكوارث بـ34 عيناً، وتطوير عدد من المرافق الصحية بمستشفى غرب نجران، ونظام إنذار وإطفاء الحرائق، ومشاريع تطوير في مجمع إرادة والصحة النفسية، وكذلك مشاريع برامج تحسين الخدمات، وتفعيل عدد من الخدمات الطبية التخصصية بمستشفيات المنطقة تشمل تفعيل تقنية “الرزيوم ” لعلاج تضخم البروستاتا بمستشفى الملك خالد، وخدمة كهربية القلب والتردد الإشعاعي بمركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب، إضافة إلى خدمة استبدال مفصل الحوض والركب للكبار بالمستشفى العام، وعيادات التأهيل الطبي في مركز الأورام ومجمع إرادة.

 

 

كما تضمنت أيضًا مشروع خدمة مناظير الجهاز الهضمي، وغسيل الكلى “البيرتوني” بمستشفى نجران العام، وخدمات تثبيت كسور الحوض واستبدال مفاصل الورك بمستشفى نجران العام، إضافة إلى مشروع مركز زراعة القوقعة بمستشفى الملك خالد، وخدمة زراعة جهاز غسيل الكلى عن طريق الأشعة التداخلية بالمستشفى نفسه، وحدة التخطيط الكهربائي للدماغ، ووحدة السمعيات بمستشفى الولادة والأطفال.

 

 

وأكد وزير الصحة، أن المشاريع تأتي امتداداً لدعم الحكومة الرشيدة غير المحدود لتعزيز القطاع الصحي، والتوسع في المشاريع الصحية الحديثة في مختلف مناطق المملكة ضمن برنامج تحول القطاع الصحي الهادف إلى تحقيق الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة من خلال الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 

 

وكرّم سموّ أمير منطقة نجران معالي وزير الصحة، وعدداً من القيادات في الوزارة، وصحة وتجمع نجران الصحي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير منطقة نجران أمیر منطقة نجران الملک خالد

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تتفقد إنشاء مصنع معالجة المخلفات والمدفن الصحي بقوص بتكلفة 288 مليون جنيه

قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، بجولة تفقدية لمتابعة الحالة الإنشائية لموقعي إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحى بمركز قوص بمحافظة قنا بتكلفة مالية قدرها ٢٨٨ مليون جنيه، وذلك ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة بحضور  د. حازم صلاح الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا وممثلى وحدات إدارة المخلفات واستشارى البرنامج والشركات المنفذة للمشروع.

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن ذلك يأتى ذلك ضمن تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة من أجل عودة الشكل الجمالي للمدن والمراكز والقرى، وفى إطار متابعة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لأعمال إنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات من مصانع تدوير ومحطات وسيطة ومدافن صحية بالمحافظات الأربعة الواقعة فى نطاق عمل البرنامج الوطنى (قنا/ أسيوط/ الغربية/ كفر الشيخ ).

وأضافت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الدولة المصرية اتخذت من خلال التعاون مع شركاء التنمية ومنها بنك التعمير الألمانى KFW والإتحاد الأوروبي، وهيئة التعاون السويسرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى giz، خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات هذا إلى جانب مساهمة وزارة البيئة فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف توفير خدمات للمواطن في قرى مصر للارتقاء بمستوى المعيشة، وذلك بعد تحديد عددا من المراكز ذات الأولوية داخل محافظة قنا، للعمل بها، واستمرارا لجهود الوزارة من خلال دورها التخطيطى والتنظيمى والرقابى فى متابعة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للنهوض بالمنظومة وتحقيق استدامتها، لافتة الى ما يشهده العالم من الاهتمام المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في هذا الشأن، والتي تتضمن ربط الحد من إنبعاثات الإحتباس الحرارى بالإدارة المتكاملة والآمنة للمخلفات من خلال اعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية بقوص، والذي يقع على مساحة ١٨ فدان، لخدمة وتلبية احتياجات (قوص وقفط ونقادة)، مضيفة أن نسبة إنجاز المشروع بلغت ما يقارب ٧٥% من الأعمال إلى جانب توريد معظم المعدات اللازمة إلى الموقع، بتكلفة مالية قدرها ١٨٠ مليون جنية وبطاقة استيعابية ٥٠٠ طن يومى، ويتضمن خط متكامل من ٣ أجزاء منظومة الفرز واسترجاع المفروزات لإعادة تدويرها ومنظومة إنتاج السماد العضوى (الكمبوست)، ومنظومة إنتاج بدائل الطاقة، ثم يتم نقل المخرجات من المرفوضات الى المدفن الصحى.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن المشروع يحقق أبعاداً بيئية واقتصادية واجتماعية، حيث يعمل على تحسين إدارة المخلفات الصلبة بطرق مستدامة، تقليل كميات المخلفات عبر إعادة الاستخدام والتدوير، الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتأثيرات التغير المناخي، إضافة إلى تقليل الاعتماد على المقالب العشوائية للمخلفات، تعزيز الاستدامة البيئية من خلال إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، فضلاً عن دعم الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص عمل وإشراك القطاع الخاص.

وأضافت وزيرة البيئة أن مشروع المدفن الصحى والذي يقع على بعد حوالي ١٣ كم من مدينة قوص خارج الكتلة السكنية، بتكلفة مالية ١٠٨ مليون جنية، بلغت نسبة إنجاز المشروع ما يقارب ٥٧% من الأعمال، حيث يعتمد المدفن على المخرجات من العمليات الصناعية لتدوير المخلفات عن طريق التخلص الآمن من المرفوضات التي هي نواتج العملية الإنتاجية من المخلفات وإنتاج السماد العضوي بمصنع تدوير ومعالجة المخلفات إلى جانب مصنع الصالحية لتدوير ومعالجة المخلفات، ويهدف الى التخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة بعد معالجتها حفاظا على صحة المواطنين والبيئة، وتعظيم كمية المخلفات التي سيتم التخلص منها في المساحة المتاحة، مشيرة إلى أن المدفن صمم  ليصل ارتفاع الخلايا مع الملء بالمخلفات إلى ١٥ مترا، وتبلغ السعة الإجمالية للمدفن ١.٣ مليون م٣، وهو ما يعادل ١٥ عاماً من العمر الافتراضى تقريبا، إلى جانب إمكانية تمديد المدفن بإرتفاع ٥ -١٠م، مما يزيد من عمر الخلية الأولى، مشددة على سرعة الإنجاز والمتابعة الأسبوعية حتى إنتهاء الأعمال بالموقعين.

هذا وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لشركاء التنمية من الجهات الدولية المانحة فى النهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة وفى دعم المشروعات التنموية والبنية التحتية فى مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدة على الدور الحيوي الذى يقومون به بالتعاون مع الوزارة فى رفع وعى المواطنين بالمنظومة الجديدة لادارة المخلفات وتحفيز المشاركة المجتمعية لكافة فئات المجتمع خاصة الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص.

جدير بالذكر، أن محافظة قنا، من المحافظات الواقعة فى نطاق عمل البرنامج الوطنى للمخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، حيث تم دعمها فى المرحلة السابقة بتمويل قدره ١٠٠ مليون جنية ممثلة فى معدات جمع ونقل المخلفات ومشروعات بنية تحتية للنهوض بالمنظومة من محطة وسيطة ومدفن صحي ومصنع تدوير ومعالجة، بالإضافة إلى دعم العاملين بالمنظومة داخل المحافظة بمهمات الوقاية اللازمة لحمايتهم وكذا تنفيذ برنامج بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة والجمعيات الأهلية العاملة بالمجال من خلال تنفيذ دورات تدريبية لإدارة المخلفات للنهوض بالمنظومة.

مقالات مشابهة

  • تقديم الخدمات الطبية لـ3 ملايين مواطنا بالمنشآت الصحية في المنوفية
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ3.4 ملايين مواطن بالمنشآت الصحية في المنوفية
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ3.4 مليون مواطن في المنوفية خلال 11شهراً
  • وزيرة البيئة تتفقد إنشاء مصنع معالجة المخلفات والمدفن الصحي بقوص بتكلفة 288 مليون جنيه
  • بتكلفة 235 مليون ريال.. بدء إنشاء شبكات توزيع المياه في الظاهرة
  • خالد عبدالغفار: خدمة 12 مليون مواطن بالمرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل
  • وزير الصحة: إصدار نحو 3 ملايين ونصف مليون قرارعلاج على نفقة الدولة للمواطنين الذين لا يغطيهم التأمين الصحي
  • أمير منطقة الباحة يستقبل سفير الهند لدى المملكة
  • بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الباحة يستقبل سفير الهند لدى المملكة
  • أمير منطقة الرياض يستقبل سفير دولة فلسطين المعين حديثًا لدى المملكة