القسام تتصدى لقوات الاحتلال في حي الزيتون وتجهز على عشرات الجنود في سلسلة عمليات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشاهد من تصدي مقاوميها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
الله أكبر
كتائب القسام تبث مشاهد من تصدي مجاهديها لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/mfuiKs4cJY
— رضوان الأخرس (@rdooan) February 21, 2024
وتواصل الكتائب التصدي للعدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الثامن والثلاثين بعد المئة، إذ أعلنت عن سلسلة من العمليات الميدانية التي نفذها المجاهدون في مختلف محاور القتال.
وأعلنت الكتائب في مستهل بيانتها، اليوم الأربعاء، عن تمكن المجاهدين من قنص جندي صهيوني في حي الزيتون بمدينة غزة، وإصابته إصابةً مباشرة.
وفي بيان آخر أكد الكتائب تمكن مجاهديها من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة "TBG" مضادة للتحصنيات، مؤكدة مقتل 3 جنود وهبوط مروحية صهيونية لإخلائهم شمال حي الأمل غرب مدينة خانيونس.
وفي عملية نوعية أخرى، أكدت الكتائب على استهداف مجموعتين من جنود الاحتلال تحصنتا داخل منزلين بقذائف "TBG" المضادة للتحصينات، وإيقاع أفرادهم بين قتيل وجريح في منطقة الحاووز غرب مدينة خانيونس.
كما أكدت الكتائب استهداف قوة صهيونية خاصة متحصنة داخل منزل بقذيفة "RPG" والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة والإجهاز على 4 جنود من مسافة صفر وإصابة الباقين في منطقة الحاووز غرب مدينة خانيونس
وعلى صعيد الآليات المستهدفة، أعلنت الكتائب عن تمكن مجاهديها من استهداف 5 آليات لجيش الاحتلال تنوعت بين: دبيابتي ميركافاه، وناقلة جند، وآليتين لم تحدد الكتائب نوعها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: امتداد عمليات المقاومة خارج جباليا يعكس قدرتها على التأقلم
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن العمليات الأخيرة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة تعكس قدرتها على التأقلم مع تغير الواقع الميداني واستمرارها في تنفيذ عمليات نوعية رغم الضربات المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال .
وأكد حنا -خلال تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- أن امتداد العمليات خارج مخيم جباليا يشير إلى إستراتيجيات متنوعة ومبتكرة تستخدمها فصائل المقاومة.
وأضاف أن العملية، التي استهدفت منزلا يتحصن فيه جنود الاحتلال في مخيم جباليا باستخدام عبوة ناسفة مصنوعة من قذيفة غير منفجرة من عيار 155 مليمترا، تعد رسالة واضحة بأن المقاومة قادرة على استغلال ذخائر الاحتلال نفسها في معاركها، وهو ما يظهر إبداعا في إدارة الموارد القتالية داخل المخيمات.
وأشار إلى أن العملية التي وقعت غرب بيت لاهيا شمالي القطاع، واستهدفت قوة من جنود الاحتلال بالاشتباك المباشر، تحمل دلالات مهمة، أبرزها أن القتال بات يمتد إلى مناطق خارج المخيمات التقليدية مثل جباليا، وبأساليب تختلف حسب طبيعة الأهداف.
وأوضح أن هذا التنوع يعكس قدرة فصائل المقاومة على التكيف مع الضغوط الميدانية المكثفة التي يمارسها جيش الاحتلال.
إعلانوكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد أعلنت أنها أوقعت -بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح في اشتباك غرب بيت لاهيا، في حين أكدت سرايا القدس أنها فجّرت عبوة ناسفة بمنزل تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بمخيم جباليا شمالي القطاع.
وأوضح حنا أن جيش الاحتلال يعتمد بشكل كبير على القصف الجوي الكثيف، حيث أعلن قصف أكثر من 100 هدف للمقاومة خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد حشدا عسكريا كبيرا منذ أكثر من 3 أشهر، يشمل لواءي "ناحال" و"غفعاتي" إضافة إلى اللواء المدرع 401.
وتطرق الخبير العسكري إلى تحديات حرب المدن التي تواجه جيش الاحتلال، موضحا أن المباني المدمرة في القطاع تتحول إلى ملاجئ آمنة للمقاومة، حيث يُدار القتال من داخلها بأساليب تجعل من كل بيت وغرفة ميدانا لمعركة مختلفة.