أردوغان يعلن نجاح أول رحلة للمقاتلة التركية قآن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكملت الطائرة "قآن" أول مقاتلة تركية محلية الصنع رحلتها الأولى بنجاح اليوم الأربعاء، وفقا لما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أكد أن بلاده أنجزت مرحلة "مهمة للغاية" في إنتاج مقاتلات الجيل الخامس.
وبثت الشركة التركية لصناعات الفضاء مقطع فيديو يظهر الطائرة المقاتلة قآن وهي تقلع ثم تعود إلى قاعدة جوية في شمال أنقرة.
وقال أردوغان "عشنا اليوم أحد أيام فخر الصناعات الدفاعية التركية بنجاح أول تحليق لطائرتنا القتالية الوطنية قآن".
وأضاف الرئيس التركي -في كلمة ألقاها أمام تجمع جماهيري بولاية أفيون قره حصار غربي تركيا- أن بلاده "تجاوزت اليوم مرحلة مهمة للغاية في طريق إنتاج طائراتها المقاتلة من الجيل الخامس".
من جانب آخر، قال رئيس وكالة الصناعات الدفاعية التركية خلوق جورجون -في منشور على منصة إكس- إنه "مع قآن لن تتمتع بلادنا بطائرة مقاتلة من الجيل الخامس فحسب، بل أيضا بتقنيات غير متوفرة إلا في دول قليلة بالعالم".
وسيتم تشغيل المقاتلة الجديدة في البداية بمحركين من إنتاج شركة "جنرال إلكتريك" من طراز "إف-110″، وهما مستخدمان أيضا في مقاتلات الجيل الرابع من طراز "إف-16" الأميركية التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن".
لكن جورجون أوضح أن تركيا تسعى إلى إنتاج محركات محلية الصنع لتشغيل المقاتلة قآن، ومن المتوقع أن يبدأ ذلك عام 2028.
وكانت تركيا قد أطلقت عام 2016 مشروعا باسم "تي إف إكس" لإنتاج طائرات مقاتلة محلية الصنع.
وفي 2017 وقعت الشركة التركية لصناعات الفضاء صفقة مع شركة "بي إيه إي سيستمز" البريطانية بقيمة 125 مليون دولار لإنتاج طائرات مقاتلة من الجيل الجديد.
من ناحية أخرى، أبرمت أنقرة في الآونة الأخيرة صفقة لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 79 من معدات التحديث لأسطولها الحالي من مقاتلات "إف-16″، وذلك بعد تأخيرات طويلة.
وكانت الولايات المتحدة قد استبعدت تركيا من برنامج مقاتلات "إف-35" -الذي كانت طرفا مصنعا ومشتريا فيه- عام 2020 بدعوى شراء أنقرة نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس-400".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیل الخامس مقاتلة من
إقرأ أيضاً:
مقاتلات إسرائيلية تحلق فوق جنازة نصر الله
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ظهر اليوم الأحد، أن مقاتلات إسرائيلية تحلق حاليا فوق بيروت خلال تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله بهدف توجيه "رسالة واضحة لأي طرف يهدد بتدمير إسرائيل".
وقال كاتس، في بيان، إن "مقاتلات لسلاح الجو الإسرائيلي تحلق حاليا فوق بيروت خلال تشييع حسن نصر الله لتوجيه رسالة واضحة: أي طرف يهدد بتدمير إسرائيل ويهاجم إسرائيل سيلقى نهايته".
كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن جنازة نصر الله تظهر "المفترق التاريخي للبنان بين استمرار الاحتلال الإيراني أو التحرر"، بحسب قوله.
وبدأت اليوم الأحد مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتيلا بغارات إسرائيلية مدمّرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن حشودا كبيرة من المشاركين في مراسم التشييع تتوجّه سيرًا على الأقدام من كل المناطق اللبنانية في اتجاه مدينة كميل شمعون الرياضية.
وذكرت مصادر لبنانية أن الحشود بدأت تتوافد منذ الصباح الباكر من مختلف المناطق اللبنانية نحو العاصمة بيروت، إذ شهدت الطرقات، لا سيما طريق صيدا بيروت وطريق البقاع بيروت، زحمة سير خانقة نتيجة بدء توافد اللبنانيين لحضور التشييع، رغم الطقس العاصف.
إعلانوبعد المراسم، يتوجه المشيعون إلى موقع الدفن في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار.
ويشكل التشييع أولَ حدث جماهيري لحزب الله منذ المواجهة المفتوحة بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي التي انتهت بوقف لإطلاق النار.
ودعا الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مناصريه إلى "مشاركة واسعة" في المراسم، قائلا "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج، ونحن مرفوعو الرأس".
أكد أن حزبه لن يقبل أن "تتحكم" الولايات المتحدة بلبنان، مؤكدا "جهوزية المقاومة" لمواجهة إسرائيل رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي كلمة ألقاها عبر شاشة أمام عشرات الآلاف من المشيعين، قال قاسم "لا نقبل في لبنان أن تتحكم أميركا الطاغية في بلدنا.. لن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه في الحرب"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المقاومة لم تنته، المقاومة مستمرة بحضورها وجهوزيتها" في مواجهة إسرائيل.
واغتالت إسرائيل نصر الله يوم 27 سبتمبر/أيلول 2024 بسلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتالت صفي الدين في 3 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار مواجهةً عسكرية اندلعت في 8 من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حيث بدأ حزب الله قصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي إسنادا لغزة، وتصاعدت لاحقا إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي.