استشهاد حكم دولي فلسطيني وعائلته نتيجة قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم استشهاد الحكم المساعد الدولي محمد خطاب وزوجته وأطفاله الأربعة إلى جانب عدد آخر من أفراد عائلته، نتيجة قصف إسرائيلي على منزله بدير البلح في قطاع غزة.
وذكر الاتحاد أن خطاب حكم دولي معتمد في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) منذ عام 2020، وشارك في التحكيم بعديد من البطولات الآسيوية والعربية.
???? استشهاد الحكم الدولي محمد خطاب وأفراد أسرته في قصف إسرائيلي لمنزلهم
◀️خطاب حكم دولي معتمد منذ عام 2020 وشارك في إدارة عدد من البطولات الآسيوية والعربية
◀️أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عن حزنه العميق وصدمته بسبب الجريمة@theafcdotcom @FIFAcom pic.twitter.com/a5JK8JTpQ4
— الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم (@PSFA28) February 21, 2024
كما نعى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الرحيل المأساوي للحكم الفلسطيني وعائلته، معربا عن عميق مشاعر الحزن والصدمة.
وأكد الاتحاد الآسيوي -عبر موقعه الإلكتروني الرسمي- أن المعلومات التي تلقاها أشارت لرحيل الخطاب وعائلته نتيجة اعتداء إسرائيلي على منزله في غزة.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي "أشعر بالحزن العميق والصدمة لسماع أنباء الرحيل المأساوي لمحمد خطاب وعائلته، ونقف إلى جانب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الحداد بعد هذه الخسارة الكبيرة".
ويتشارك رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مشاعر الحزن التي تشعر بها جماهير كرة القدم في جميع أرجاء قارة آسيا، وهي تفجع بالرحيل المأساوي لحكم يحظى باحترام وتقدير كبيرين، إلى جانب رحيل عائلته وكل الضحايا الأبرياء في هذا الصراع المتواصل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رئیس الاتحاد الآسیوی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
معظمهم أطفال ونساء.. قصف إسرائيلي غاشم على قطاع غزة يودي بحياة 254 فلسطينيًا على الأقل
أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 254 فلسطينيًا، وإصابة المئات بجروح مختلفة، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة الليلة الماضية واليوم على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأوضحت أن عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منازل وشققًا سكنية وخيامًا ارتفع إلى 254 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء، مشيرةً إلى إصابة أكثر من 450 آخرين، بينهم حالات حرجة للغاية وحروق، فيما لايزال عشرات المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة.