تدشين "مبادرة الإصحاح البيئي لمكافحة الزاعجة المصرية"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
المصنعة- خالد بن سالم السيابي
دشنت بمحافظة جنوب الباطنة مبادرة "الإصحاح البيئي المنزلي" كأول مبادرة من نوعها والتي تستهدف التوعية بخطورة بعوضة الزاعجة المصري، تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وبحضور أصحاب السعادة ولاة المحافظة، وأعضاء مجلسي الشورى والبلدي ومديري عموم المؤسسات الحكومية والخاصة والعسكرية وعدد من المشايخ والرشداء وجمعيات المرأة العمانية بالمحافظة.
وقال سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق: "تستمر الحملة حتى يونيو المقبل من هذا العام، إذ تسعى المبادرة إلى المحافظة على الأوضاع الصحية من خلال تقديم خدمات جمع النفايات ومعالجة المياه والحد من عوامل التلوث، من خلال وسائل وخدمات أساسية تفصل المخلفات ومسببات التلوث وانتشار الأمراض عن البشر بشكل صحي".
وأكد سعادته أهمية المشاركة المجتمعية لإنجاح هذه الحملة التي سوف تساهم في القضاء على تفشي الأوبئة.
وخلال ندوة التدشين، تم استعراض أهم الإنجازات المحققة للتدبير المتكامل لنواقل الأمراض في المحافظة قدمته الخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة، بالإضافة إلى استعراض نتائج المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض في المحافظة.
وقدم الدكتور سامي المجيني رئيس قسم الترصد الوبائي بمديرية الصحة بجنوب الباطنة ورقة علم حول الأمراض المعدية المنقولة وحمى الضنك والاستراتيجية الوطنية للتدبير المتكامل لنواقل الأمراض، في حين قدم الدكتور ساميّ المجيني رئيس قسم مراقبة الأمراض المعدية بمديرية الصحة بجنوب الباطنة ورقة حول الجهود المتكاملة من الجهات المعنية بالمحافظة للحد من انتشار الزاعجة المصرية".
وفي الختام قام سعادة المهندس محافظ جنوب الباطنة بتدشين المبادرة إلكترونيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تستضيف الدكتور فاروق الباز لمناقشة استثمار طبيعة الأرض المصرية
استضافت نقابة المهندسين المصرية، بالتعاون مع مجموعة المجتمعات الخضراء البحثية بالجامعة البريطانية في مصر وجمعية "أشري" بالقاهرة، العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز، في ندوة علمية عبر تقنية "زووم" بعنوان "استثمار خواص طبيعة الأرض المصرية".
رسائل تحذيرية من الباز:
في كلمته، أكد الدكتور فاروق الباز أن الأراضي الزراعية المصرية تُعد كنزًا طبيعيًا تشكّل عبر ملايين السنين، مشددًا على أن البناء عليها يمثل جريمة بحق الأجيال القادمة.
وأوضح أن الأراضي الزراعية المصرية، التي تكوّنت نتيجة ترسيبات نهر النيل على مدى 6 ملايين عام، لا يمكن تعويضها، خاصة بعد بناء السد العالي الذي يحجز الطمي عن التربة الزراعية.
كما دعا الباز إلى تنفيذ مشروع ممر التنمية غرب النيل، الذي يهدف إلى إنشاء مجتمعات جديدة بعيدًا عن الوادي والدلتا، مشيرًا إلى أن الصحراء الغربية يمكن أن تحتضن وديانًا جديدة قابلة للزراعة، مع توفير بنية تحتية متكاملة تشمل الطاقة المتجددة، حيث يمكن إنشاء مشروع للطاقة الشمسية يغطي احتياجات مصر ويتيح التصدير للخارج.
نداء للحفاظ على الأراضي الزراعية:
انتقد الباز ظاهرة بناء المنشآت الحكومية والملاعب على الأراضي الزراعية وعلى ضفاف النيل، ووصف ذلك بأنه تعدٍ صارخ على الموارد الطبيعية، داعيًا إلى وقف هذه الممارسات فورًا.
كما أشاد بمشروع شرق العوينات الذي يُسهم حاليًا في إنتاج نصف القمح المصري، لافتًا إلى أن المياه المستخدمة هناك تحمل طميًا يعزز خصوبة التربة.
نقيب المهندسين يثني على العالم الجليل:
رحّب المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، بالعالم المصري الكبير، معبرًا عن اعتزاز النقابة بمساهماته العلمية التي تفخر بها مصر.
وأكد حرص النقابة على تقديم خدمات لأعضائها، البالغ عددهم 900 ألف مهندس، بما يشمل تنظيم فعاليات علمية تعزز من تبادل الخبرات.
أهم الملفات في الندوة:
تناولت الندوة استفسارات حول مشروعات الدولة الأخيرة، مثل مشروع توشكى والتوسعات العمرانية ومدى توافقها مع خطط التنمية، كما تم طرح تساؤلات حول مشروع منخفض القطارة.
وأوضح الباز أن عدم تنفيذ المشروع يعود إلى مخاوف تتعلق بتأثير المياه المالحة على المخزون الجوفي في مصر، ما يستوجب مزيدًا من الدراسات.
وأشار الباز إلى ضرورة استخدام المياه الجوفية للشرب فقط، مع الاعتماد على مياه النيل في زراعة أراضي الصحراء الغربية ضمن مشروع ممر التنمية، مؤكدًا أن سد النهضة لن يؤثر على حصة مصر من مياه النيل، حيث تضمن الاتفاقيات الدولية الحقوق المائية لمصر.
توصيات
دعا الباز إلى التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة والري لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف، مع التأكيد على أهمية استثمار المناطق الجيولوجية التي لم تُستغل بعد، خصوصًا في الصحراء الغربية وخليج العقبة.
وفي ختام الندوة، شدد المهندس طارق النبراوي على ضرورة تكاتف الجهات المعنية للحفاظ على الأراضي الزراعية، ونقل الأنشطة العمرانية والصناعية بعيدًا عن وادي النيل.
1000284628 1000284630 1000284626