أبوظبي (الاتحاد)
 قررت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي، نقل إدارة ما يقرب من 750 ألف متر مربع من محفظة أصولها إلى شركة «كيزاد لإدارة الأصول»، لتصبح الشركة بذلك ضمن أكبر الشركات في قطاع تملك الأصول وإدارتها وتشغيلها.
كانت مجموعة كيزاد قد أعلنت في أكتوبر 2022 عن إنشاء شركة «كيزاد لإدارة الأصول» بهدف إدارة محفظة الأصول المبنية التابعة لمجموعة كيزاد.

 
وجدير بالذكر أن مجموعة كيزاد تمتلك حالياً ما يقرب من 500 ألف متر مربع من الأصول المبنية، إضافة إلى 250 ألف متر مربع أخرى من المقرر الانتهاء من تطويرها وتسليمها بحلول عام 2025.علاوة على ذلك، ستقوم الشركة بشراء وصيانة وتشغيل مجموعة من الأصول الصناعية واللوجستية عالية القيمة، وتطويرها وتطبيق استراتيجيات خلق القيمة لإدارة وتنمية تلك الأصول.
وقال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة بمجموعة موانئ أبوظبي: «يُعد تأسيس شركة كيزاد لإدارة الأصول خطوة استراتيجية مهمة تتماشى مع طموحنا لتحقيق النمو والتوسع. ستعزز هذه الشركة من دور منظومتنا في تحفيز الابتكار وتسريع وتيرة النمو في القطاعات الصناعية واللوجستية.»
وأضاف: «تم تأسيس شركة كيزاد لإدارة الأصول بهدف تعزيز القيمة والمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية التنويع الاقتصادي وبناء اقتصاد مستدام في إمارة أبوظبي والمنطقة.»
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد: «تأسيس شركة كيزاد لإدارة الأصول يمثل حقبة جديدة لمجموعة كيزاد ويتماشى مع رؤيتنا لتطوير أكبر مركز صناعي ولوجستي متطور في المنطقة.»
وأضاف: «ستعزز هذه الخطوة الاستراتيجية من قدراتنا التنافسية، من خلال تنويع وتوسيع نطاق الخدمات التي نقدمها لمتعاملينا، وستعزز دورنا كمحرك رئيسي للتنمية الصناعية والازدهار في أبوظبي والمنطقة.»
وستعتمد الشركة على استراتيجيات فعالة في إدارة المخاطر وستقدم خدمات عالية المستوى معتمدة على الشراكات العالمية وشبكة واسعة من العلاقات مع العملاء والوسطاء. 
وستشتمل أنشطة «كيزاد لإدارة الأصول» على شراء الأصول وإدارتها، والإشراف على تأجير وإدارة الأصول والممتلكات، والمشاريع المشتركة والشراكات المحدودة، وإدارة المخاطر، مع الاستفادة من خبرات الوحدات التابعة لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة ومجموعة كيزاد.

أخبار ذات صلة «كيزاد» توقع اتفاقية مساطحة مع «الغرير» «تايتان ليثيوم» تعتزم إنشاء مصنع لمعالجة الليثيوم في «كيزاد»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كيزاد مجموعة کیزاد إدارة الأصول

إقرأ أيضاً:

مجموعة كروكر … خطر … مستمر ؟ !!

بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

نُشر مقال في جريدة “الأخبار” في 7 سبتمبر 2017 حول هذه المجموعة مع ملفات و اسماء و وثائق مهمه !!؟؟

تناول المقال مجموعة “عمل مستقبل المنطقة ” التي قادها السفير الأمريكي ريان كروكر.

تضم هذه المجموعة دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين سابقين و تشمل أعضاءً مثل اللواء المتقاعد مايكل باربيرو، الرائد بن كونابل، وخبراء أجانب مثل توبي دودج و اخرين ؟؟!!
وتمتلك تأثيرا كبيرا في توجيه السياسات والمشاريع في المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية وحلفائها.

من بين المشاريع التي تديرها هذه المجموعة حسب ما جاء في المقال هو مشروع حماية الطريق الدولي
الذي تم تكليف شركة “بلاك ووتر” به تحت اسم “شركة الزيتونة لخدمات الأمن”.
هذه العملية تمت بمباركة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب و رئيس ال CIA !!!؟
و بحسب المقال، يهدف المشروع إلى التحكم في السياسات الاقتصادية والأمنية ؟؟
حيث تظهر تقارير المجموعة توصيات تؤدي إلى توجيه الصادرات و الواردات لصالح اقتصاديات تصب في مصلحة امريكا و شركائها .

المقال يعكس انتقادات واسعة لمدى تأثير الولايات المتحدة وحلفائها على السياسات الداخلية.
ويثير تساؤلات حول القدرة على تحقيق الاستقلالية الحقيقية في اتخاذ القرارات السيادية .

التأثير السياسي والاقتصادي:-

التأثير السياسي:-

السيطرة على القرارات السيادية: تقدم المجموعة توصيات تُنفذها الحكومة دون أن تكون لها القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة، مما يقلل من السيادة على الأراضي . وجود شخصيات أمريكية بارزة في المجموعة يعزز النفوذ الأمريكي في صنع القرار . إدارة الأزمات والتفاوض: تدخل كروكر في المفاوضات السياسية
لتوجيه نتائج المفاوضات السياسية بما يخدم مصالح امريكا .

التأثير الاقتصادي:-

مشاريع البنية التحتية : مشاريع البنية التحتية الإقليمية التي تسيطر عليها شركات ذات صلة بالولايات المتحدة، مما يعزز النفوذ الأمريكي. توصيات المجموعة بأن تكون الصادرات بما يفيد اقتصاديات الدول الحليفة لأمريكا و يضعف الاستقلالية الاقتصادية الأخرى. التبعية الاقتصادية: مشاريع واستثمارات تُنفذ بتمويل وتوجيه أمريكي تزيد من التبعية الاقتصادية للولايات المتحدة وحلفائها. تصاعد الانتقادات الداخلية، مثل تصريحات احد الوزراء السابقين حول أن هذه المشاريع تلحق أضرارًا بالاقتصاد وتعوق تحقيق الاستقلالية الاقتصادية.

الأثر العام:-
النفوذ الأمريكي المتمثل في مجموعة كروكر يهدف إلى تحقيق مصالح الولايات المتحدة من خلال سياسات اقتصادية وجيوسياسية تخدم حلفاءها الإقليميين .

هذا التأثير يضعف القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة ويجعل الاقتصاد أكثر عرضة للتبعية الخارجية، مما يعرقل جهود التنمية المستدامة والاستقلالية .

لمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على المقال الكامل و المفصل في جريدة ( الأخبار ) ؟؟!!

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • «ميفك كابيتال» تعلن تحديث شروط وأحكام صندوق «ميفك ريت»
  • الإمارات.. بدء تطبيق المخالفات على مؤثري التواصل الاجتماعي
  • محفظة ليبيا أفريقيا تُتابع خطط تطوير شركة ليبيا للنفط
  • شراكة لإدارة المخلفات وتأدية الخدمات بالمدخل الشمالي لقناة السويس
  • بتوجيهات رئاسية.. تأسيس الشركة العربية السويسرية لتوطين صناعة المصاعد بمصر
  • مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين تجتمع في طرابلس
  • قرب الإنتهاء من تنفيذ مشروع الصرف الصحى بمنطقة شارع زغلول
  • شركة الكهرباء تواصل العمل بمحطة تحويل حي السلام ببنغازي
  • مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين تبحث دعم الاقتصاد الليبي
  • مجموعة كروكر … خطر … مستمر ؟ !!