Galaxy Buds تقدم تجربة صوت غامرة وذكيّة مع أحدث إصداراتها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
فبراير 21, 2024آخر تحديث: فبراير 21, 2024
المستقلة/- لم تقتصر مساهمة سلسلة Galaxy S24 التي تمّ الكشف عنها مؤخراً في إطلاق العنان لآفاق وإمكانات جديدة واستثنائيّة لتخطّي الحواجز الثقافيّة واللغوية وتسهيل التواصل بفضل المزايا المبتكرة التي تقدمها تقنيات Galaxy AI الآمنة والموثوقة عبر الهاتف فحسب؛ بل باتت هذه المزايا الآن أكثر سلاسة وكفاءة للمستخدمين مع أحدث إصدار من سلسلة سماعات Galaxy Buds ووظائفها المحسّنة.
فعبر ترقيات سلسلة Galaxy Buds والتي تتضمن ميزات فريدة تعمل بدون استخدام اليدين ومدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ يُمكنك الاستمتاع بتجربة صوت فائقة الوضوح، كما تمنحك اتصالاً متكاملاً مع منظومة سامسونج. وعند إقرانها بأجهزة مثل هواتف Galaxy S24، وسلسلة Galaxy Book4، وأجهزة التلفاز من سامسونج، وغيرها، فإنّ القدرات المحسنة والجديدة كلياً لسماعات Galaxy Buds توفّر لك ميزات مريحة وذكية، مما يسمح لك بالبقاء على اتصال أكثر والتكيّف بشكل أفضل مع العالم من حولك.
استمتع بتواصل سلس مع Galaxy Buds
هل ترغب في تجاوز مشاكل الترجمة لتحقيق تواصل أفضل خلال المحادثات؟ تتيح لك ميّزة الترجمة في الوقت الفعلي عبر سلسلة Galaxy S24 التحدّث مع الأشخاص من مختلف اللغات والمواقع، ما يمنحك تواصلاً سلساً وخالياً من أي حواجز بفضل Galaxy Buds.
Top of Form
المترجم الفوري Interpreter: تعمل ميزة المترجم الفوري في سلسلة Galaxy S24 على رفع مستوى التواصل من خلال تقديم ترجمات فورية. وعند اقترانها بسماعات Galaxy Buds، يتم تحسين هذه الميّزة، والتي بدورها تسهم في عزل الصوت بذكاء أثناء المحادثة للاستماع إلى الترجمة بشكل أكثر وضوحاً من خلال سماعات الأذن الخاصة بك، بينما يسمعها الشخص الآخر من خلال مكبر صوت الهاتف، مما يساعدك في التركيز على المحادثة. كما تمنحك هذه الميزة تحكمًا أكبر في تجربة الترجمة الفورية بنقرة بسيطة على السماعات دون الاعتماد على هاتفك.
اتصال محسّن مع منظومة سامسونج
إلى جانب تجربة الصوت النقية والغامرة التي يوفرها أحدث إصدار من Galaxy Buds؛ فإنّها تتيح لك أيضاً اتصالاً متكاملاً وسلساً مع منظومة سامسونج.
تقنية Auracast: كشفت سامسونج خلال العام الماضي عن تقنية Auracast الخاصة بأجهزة التلفاز الذكيّة عبر سماعة Galaxy Buds2 Pro، مما يتيح عملية بث صوتي وتحويل أجهزة تلفاز سامسونج[1] إلى محطة راديو مشتركة قادرة على البث عبر سماعات Buds عديدة في نفس الوقت. ومع الإصدار الأحدث؛ باتت هذه الميزة متاحة للهواتف والأجهزة اللوحية[2] بما في ذلك سلسلة Galaxy S24.
Audio 360: تعمل جودة الصوت الفائقة على غمر المستخدمين بتجربة مكانيّة معزّزة، وتضمن تكنولوجيا 360 Audio توفير الصوت المحيط من جميع الاتجاهات. وقد اقتصر تطبيق 360 Audio في البداية على الهواتف والأجهزة اللوحية، أمّا اليوم فباتت متاحة لتشمل أجهزة التلفاز[3]، مما يوفر تجربة تشبه المسرح المنزلي. بالإضافة إلى ذلك، ستتمتع سماعات Galaxy Buds بالقدرة على تحديد اتجاه الصوت أثناء تحريك رأسك، ما يُساعدك على الاستماع بوضوح تام.
التبديل التلقائي (Auto Switch): في حال مشاهدتك للمحتوى على تلفاز سامسونج، وتلقيّت اتصالاً هاتفياً؛ فإنّ ميّزة التبديل التلقائي يُمكنها اكتشاف ذلك وتحويل اتصالها تلقائياً وبسلاسة إلى هاتف Galaxy الذكي، لتعاود مرّة أخرى اتصالها بالتلفاز عند انتهاء المكالمة. كما تعمل سامسونج من خلال الإصدار الأخير من Galaxy Buds على تعزيز هذه الميّزة وتوسيع حضورها لتشمل أجهزة الكمبيوتر الشخصيّة[4]، بما في ذلك سلسلة Galaxy Book4، مما يسمح لك بتجربة الصوت المتميز بسهولة عبر أجهزة سامسونج المختلفة.
تجربة صوتية مستقبليّة رحبة ونقيّة
إلى جانب أحدث المزايا من Galaxy AI؛ سيتمّ طرح الإصدار الجديد من البرنامج تدريجياً عبر سماعات Galaxy Buds2 Pro وBuds2 وBuds FE بدءاً من أواخر فبراير الجاري[5]، بهدف تعزيز الاتصال والارتقاء بمستوى جودته. فيما تواصل سامسونج التزامها بتطوير سلسلة Galaxy Buds، لتوفير تجارب صوتية ذكية وعالية المستوى ومتصلة بسلاسة عبر سيناريوهات مختلفة.
[1] متوفر في 2023 Neo QLED 8K و2023 MICRO LED الذي تم إطلاقه في 2023. يتطلب تحديثات البرامج على كل من Galaxy Buds2 Pro وتلفزيون سامسونج المتصل بها.
[2] تتوفر ميّزة “بث الصوت باستخدام تقنية Auracast” في سلسلة Galaxy S24 وS23 وZ Fold5 وZ Flip5 وTab S9 المزودة بواجهة مستخدم One UI 6.1 أو الإصدار الأحدث. يتوفر خيار “الاستماع إلى البث بتقنية Auracast” على سلسلة Galaxy S25، وسلسلة S23، وZ Fold5، وZ Fold4، وZ Flip5، وZ Flip4، وA54 5G، وM54 5G، وسلسلة Tab S9، وسلسلة Tab S9 FE، وTab Active 5 5G مع واجهة مستخدم One UI 5.1.1 أو الإصدار الأحدث.
[3] متوفرة في Galaxy Buds2 Pro وBuds2، وSamsung Neo QLED 8K (QN900D,QN800D) وNeo QLED 4K (QN95D, QN90D, QN87D, QN85D) وOLED (S95D, S87D, S85D) وQLED (Q80D, Q70D).
[4] متوفرة على أحدث إصدار من Galaxy Buds2 Pro ، وهواتف Galaxy الذكية والأجهزة اللوحية المزودة بواجهة One UI 4.1.1 أو الإصدار الأحدث، وسلسلة Galaxy Book المزودة بواجهة One UI 6.0 أو الإصدار الأحدث، وسلسلة Galaxy Watch4 أو الإصدارات الأحدث، وأجهزة تلفزيون سامسونج التي تم إطلاقها في 22 فبراير أو الإصدارات الأحدث، أو بعد الحصول على تحديث البرنامج الثابت للتلفزيون اعتباراً من 22 يوليو. تتوفر ميّزة التبديل التلقائي مع التلفزيون فقط لإجراء واستقبال المكالمات الهاتفية. يتطلب من أجهزة Samsung Galaxy تسجيل الدخول إلى حساب سامسونج لتمكين ميزة التبديل التلقائي.
[5] قد يختلف التوفر حسب السوق والطراز. يتطلب تثبيت أحدث إصدار للبرنامج عبر تطبيق Galaxy Wearable
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سلسلة Galaxy S24 أحدث إصدار من خلال
إقرأ أيضاً:
لماذا يكره الناس سماع أصواتهم في التسجيلات؟.. إليك الأسباب
نشرت مجلة "بوبيولار ساينس" تقريرًا تناول فيه ظاهرة كره الأشخاص لصوتهم عند سماعه في التسجيلات، مبينًا الفرق بين كيفية سماع الصوت عبر التوصيل الهوائي والتوصيل العظمي.
وفندت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، الأسباب الفيزيولوجية لهذه الظاهرة، مبينة أن إنتاج الصوت يبدأ من الحجاب الحاجز عندما يدفع الهواء من الرئتين، ثم يمر عبر الأحبال الصوتية بسرعات عالية، مما يجعلها تهتز مئات المرات في الثانية. وتنتج هذه الاهتزازات درجات صوتية تنتقل عبر الحلق، ثم تُشكّل بواسطة اللسان والفم لتُنتج الصوت. ويتم سماع الصوت من خلال توصيل هوائي وتوصيل عظمي.
وأضافت المجلة أن التوصيل الهوائي هو الطريقة التي نسمع بها معظم الأصوات، بما في ذلك التسجيلات الصوتية. وتنتقل الموجات الصوتية عبر الهواء إلى قناة الأذن، حيث تهتز طبلة الأذن وتنقل الاهتزازات إلى العظام الصغيرة في الأذن الوسطى. ثم تُرسل هذه الاهتزازات إلى القوقعة في الأذن الداخلية، حيث تتحول إلى إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ. أما السمع عبر العظام، الذي نسمع من خلاله صوتنا في الوقت الحقيقي، فيتجاوز الأذن الوسطى ويحدث عندما تنتقل الاهتزازات الصوتية إلى القوقعة عبر عظام الجمجمة.
واعتبرت المجلة أن الشعور بالانزعاج عند سماع صوتك رغم أنه جزء منك يعد أمرًا غريبًا. ويعتقد علماء الأبحاث الذين درسوا هذه الظاهرة أن السبب في كراهية الشخص لصوته هو مزيج من الفيزيولوجيا التي تؤثر في كيفية إدراكنا لصوتنا في أعضاء السمع، بالإضافة إلى الضغوط النفسية والاجتماعية المرتبطة بكيفية تحدث الشخص.
وبينت المجلة أن الأبحاث أظهرت أن صوت الشخص عند التحدث، وهو ما يسمعه الآخرون عندما يتحدث، يؤثر في كيفية إدراكهم له. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى افتراضات حول السمات الاجتماعية التي يمتلكها الشخص أو يفتقر إليها، مثل الذكاء، والثروة، والمصداقية، والاتفاق، والاستقرار العاطفي، والكفاءة.
ونقلت المجلة عن الدكتور براين نويين، أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة في مركز ستانفورد للرعاية الصحية:، قوله "أصواتنا هي الطريقة التي نعبر بها عن أنفسنا في جوهرنا والطريقة التي نقدم بها أنفسنا للعالم الخارجي".
قال نويين: "الرهانات مرتفعة حقًا. يمكن للناس أن يصدروا أحكامًا سريعة، وهم في الواقع يفعلون ذلك بشأن أصواتنا."
وأفادت المجلة أنه يمكن أن يكون هذا محبطًا بشكل خاص لبعض الأشخاص الذين هم من المتحولين جنسيًا أو غير الثنائيين والذين يشعرون أن صوتهم لا يتماشى مع هويتهم الجنسية، وفي هذه الحالات، يمكن أن يكون التوافق الصوتي مفيدًا.
ونقلت المجلة عن الدكتورة ليبي سميث، رئيسة قسم أمراض الحنجرة في جامعة بيتسبرغ ومديرة مركز الصوت والمجرى التنفسي والبلع في مستشفى جامعة بيتسبرغ، قولها: "المكون الرئيسي في ذلك هو العلاج الصوتي المتخصص المعزز للجنس. وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية، ولكن غالبًا ما يمكن لإستراتيجيات يقدمها أخصائي النطق أن تساعد الشخص في تحديد كيفية تعديل ما يفعله في اختيار الكلمات والنبرة واختيار الإيقاع (لحن الكلام)، مما يساعدهم على تحقيق التوافق دون الحاجة إلى جراحة، وهو أمر جيد للغاية".
وأضافت المجلة أن المستخدمين المحترفين للأصوات - مثل الصحفيين، والرؤساء التنفيذيين، والسياسيين، والشخصيات الإعلامية، والمشاهير، أو المعلمين - يغيرون أصواتهم لسبب مختلف: من أجل تقديم أنفسهم بطريقة تخدم مصالحهم المهنية بأفضل شكل.
وقالت سميث: "ليس من غير المألوف أن يغير الناس أصواتهم لتلبية متطلبات العمل. فعلى سبيل المثال، الصحفيات والمذيعات غالبًا ما يخفضن طبقة الصوت قليلاً. وغالبًا ما يتم ذلك باستخدام تقنية تُسمى "اهتزاز الحنجرة"، لأن هناك اعتقادًا مجتمعيًا أن الأصوات منخفضة التردد تدل على السلطة. ونأمل أن نغير هذا كمجتمع، لكن هذه هي الحقيقة الحالية".
وأوضحت المجلة أنه يمكن تغيير طريقة نطق الصوت بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تعديل النفس أو الطريقة التي تدعم بها الصوت من الحجاب الحاجز إلى تغيير كيفية تشكيل الأصوات بالشفتين واللسان والحنك والأسنان للحصول على الصوت الذي يعجبك.
واختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى ما قاله نويين: "الكثير من الناس يمكنهم ويغيرون الطريقة التي ينتجون بها أصواتهم. إنه عضو مرن جدًا في أجسامنا. ويمكننا التكيف واستخدام التغذية الراجعة لتغيير الطريقة التي نؤدي بها وظائفنا الجسدية، بما في ذلك صوتنا."