الموارد المائية تؤكد تحقيق 3 مكاسب جراء الأمطار الأخيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
استعرضت وزارة الموارد المائية، الأربعاء، الآثار المتحققة نتيجة الأمطار الأخيرة التي شهدتها البلاد، مؤكدة تحقيق 3 مكاسب.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال٬ في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "الأمطار مفيدة عموماً لكن الاستفادة الأكبر في الجانب الخزني المتوقع شمال سدة سامراء وشمال سد حديثة، إذ ارتفع الخزين بين 500 إلى 900 مليون مكعب، ووزارة الموارد المائية لديها خلايا أزمة في كل محافظة لإدارة شح المياه وإدارة الفيضان بنفس الطريقة، وتشكلاتنا مستنفرة لاستثمار مياه الأمطار التي وقعت".
وأضاف شمال، أن "أمطار الأيام الماضية حققت ثلاثة مكاسب مهمة، الأمر الأول هو أنها أسهمت في زيادة الخزين في كل السدود العراقية بما فيها الموصل وحديثة، وثانيا أسهمت بزيادة المناسيب بالتالي زيادة التصاريف، والأمر الآخر المهم هو أنها حققت جزءاً من ريات مختلفة وساهمت بزيادة الغطاء الرعوي للمناطق النائية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.