الشيبانية تقف على سير العمل في عدد من مدارس "تعليمية شمال الباطنة"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، عددا من مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة بولايات السويق وصحم وصحار.
واشتمل برنامج الزيارة في محطته الأولى زيارة مدرسة حليمة السعدية بولاية السويق، حيث التقت معالي الوزيرة بإدارة المدرسة، واطلعت على سير العمل بالمدرسة وأهم الجوانب التطويرية والتحفيزية لأجل تحسين المستويات التحصيلية لدى طالبات المدرسة، بالإضافة إلى الاطلاع على تجربة المدرسة في التعليم المهني والتقني.
وأكدت معالي الوزيرة خلال حديثها مع الطالبات أهمية اتباع طرائق مذاكرة مناسبة لتحقيق المستويات العليا في مسيرتهن الدراسية، ودور الأنشطة الطلابية في مسيرة الطالب بالمدرسة.
كما زارت الشيبانية مدرسة كعب بن برشة في صحم، واطلعت على الجهود المبذولة في المدرسة للارتقاء بمستويات طلبة المدرسة تحصيليا وسلوكيا، والوقوف على مسار التعليم المهني والتقني بالمدرسة، والاستماع إلى آراء الطلبة ومقترحاتهم.
واشتملت الجولة على زيارة مدرسة الإشراق للتعليم الأساسي ( 1- 4) بولاية صحار، للوقوف على سير العملية التعليمية في الحلقة الأولى من التعليم العام.
وقال الدكتور وليد بن طالب الهاشمي المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة: "يشكل التعليم المهني والتقني أحد مسارات التعليم لطلبة التعليم ما بعد الأساسي، حيث تم البدء في تطبيق هذا المسار في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات في مدرستين بمحافظة شمال الباطنة، وهما مدرسة حليمة السعدية ومدرسة كعب بن برشة للعام الدراسي الحالي 2023/2024م؛ ليتوافق مع رؤية وزارة التربية والتعليم وتحقيقا للاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040".
وأشار الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم، إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعات الدورية للوقوف على متطلبات العمل التربوي بما من شأنه دعم العملية التعليمية في المدارس، فضلاً على الوقوف على التحديات التي تواجه المدارس وسبل تعزيزها ومعالجتها والالتقاء بالطلبة وأعضاء الهيئة الإدارية في المدارس والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم التطويرية للعمل التعليمية.
وأوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدي المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: "من خلال هذه الزيارة تم الاستماع إلى انطباع المعلمين وتأكيدهم على ارتفاع الدافعية لدى الطلبة في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات لكونهما لهما ارتباط بسوق العمل والتطبيق العملي المرتبط بالممارسات اليومية والمستقبلية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
62 فيلمًا في مهرجان الباطنة السينمائي الدولي تحت شعار "السينما والبحر"
لوى- الرؤية
انطلق مساء الإثنين بحصن لوى بمحافظة شمال الباطنة مهرجان الباطنة السينمائي الدولي في نسخته الثالثة تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء والولاة وعددٍ من الفنانين والمخرجين ومحبّي السينما.
ونظّمت المهرجان الذي يشارك فيه 62 فيلمًا محليًّا ودوليًّا، الجمعية العُمانية للسينما بالتعاون مع مكتب محافظة شمال الباطنة وعدة من الجهات الحكومية والخاصة.
وأكد محمد بن عبدالله العجمي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسينما في كلمة له أن مهرجان الباطنة السينمائي الدولي يأتي استمرارًا لمسيرةٍ فنيةٍ وثقافيةٍ بدأتها الجمعية العُمانية للسينما منذ تأسيسها، بهدف دعم الحراك السينمائي في سلطنة عُمان، وإبراز الهوية العُمانية من خلال أعمالٍ تعبّر عن القيم والتراث العُماني.
وقال العجمي إن هذا المهرجان الذي يحمل شعار “السينما والبحر” يشكّل منصة سينمائية دولية تجمع الفنانين والمخرجين والمنتجين من مختلف دول العالم، ليشاركوا التجارب ويتبادلوا الخبرات، في فضاءٍ مفتوحٍ للحوار والإبداع.
كما تم عرض فيلم بعنوان "الباطنة.. وجهتك للإنتاج السينمائي" تضمن المناطق السياحية التاريخية والأثرية والثقافات المختلفة التي تظمها محافظتي شمال وجنوب الباطنة مما تتيح للمنتجين والمخرجين السينمائيين مساحات كبيرة للإبداع والتمييز وذلك ضمن المبادرة التي عملت عليها الجمعية العُمانية للسينما خلال الأعوام الأخيرة وهي "اصنع فيلمك في عُمان".
واستمع الجمهور لمعزوفات موسيقية حية وواصل حفل الافتتاح فعالياته بتكريم ضيوف المهرجان؛ حيث تم تكريم كل من الممثل والمخرج والمنتج المصري أحمد مجدي، الممثلة الجزائرية إيمان نوال، بعدها واصل الحفل بالتعريف بفئات الجوائز المختلفة وبلجان التحكيم المشاركة.
بعدها تم عرض مقتطفات من الأفلام المشاركة من مختلف الفئات؛ حيث بلغ عدد الأفلام المتأهلة للمشاركة في مسابقات المهرجان 62 فيلمًا، منها 12 فيلمًا في فئة المؤسسات العُمانية، و18 فيلمًا وثائقيًا قصيرًا عُمانيًّا ودوليًّا، و21 فيلمًا في فئة أفلام الرواية القصيرة العُمانية والدولية، و11 فيلمًا في فئة الذكاء الاصطناعي.