حماس تدين الرفض الإسرائيلي للدولة الفلسطينية في بيان شديد اللهجة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في بيان أصدرته حماس مؤخرا، أدانت الحركة بشدة رفض البرلمان الإسرائيلي الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية.
واتهم البيان، المنسوب إلى قيادة حماس، إسرائيل بمواصلة إنكار حقوق الفلسطينيين في التحرير والاستقلال، وشبه أفعالها بأعمال "الكيان النازي".
يأتي بيان حماس ردا على تصويت الأغلبية في الكنيست الإسرائيلي ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد.
ومما يسلط الضوء على خطورة الوضع، تتحدى حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة لرفض ما تصفه بقرارات إسرائيل الباطلة التي تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية.
ويزعم البيان أن تصرفات إسرائيل جزء من استراتيجية أوسع لإدامة "حرب إبادة"، مع انتقادات ضمنية موجهة إلى إدارة بايدن لدعمها الواضح للسياسات الإسرائيلية.
علاوة على ذلك، تدعو حماس المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لدعم تقرير المصير الفلسطيني. ويؤكد على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس، مشددا على أهمية التضامن الدولي في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده.
ويعكس البيان التزام حماس المستمر بدفع القضية الفلسطينية قدما ومعارضتها للسياسات الإسرائيلية التي تعتبر ضارة بتطلعات الفلسطينيين إلى إقامة دولة واستقلال.
يلخص هذا المقال الإخباري النقاط الرئيسية في بيان حماس مع توفير سياق حول التصويت البرلماني الإسرائيلي والتداعيات الأوسع على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويحافظ على نبرة محايدة، ويقدم المعلومات بموضوعية دون تأييد أي وجهة نظر معينة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.