أبوظبي (وام)
انطلقت فعاليات "المؤتمر السنوي الثاني لإعادة الهيكلة المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" بمقر سوق أبوظبي العالمي.

وقامت نخبة من قادة القطاع باستكشاف استراتيجيات التعامل مع المشهد المالي المتغير في المنطقة، ومعالجة حالات إعسار الشركات المتزايدة بها.

أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.

. تواصل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي تسيير جسر إغاثة إلى غزة ماليزيا ثاني أكبر سوق لواردات الإمارات من الأغذية بين دول الآسيان


وبدأت أعمال المؤتمر بكلمة رئيسة ألقاها حمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل لدى "سوق أبوظبي العالمي"، أكد من خلالها الدور المحوري الذي تلعبه أبوظبـي في إطلاق إمكانات قطاع إعادة الهيكلة المالية.
وأضاف المزروعي: "تتصدر أبوظبـي الجهود من أجل خلق بيئة قوية معززة لقطاع إعادة الهيكلة المالية، حيث نعمل من خلال المبادرات والشراكات الاستراتيجية على تمكين الشركات من التغلب على التحديات واغتنام الفرص المتاحة، بما يضمن النمو المستدام والاستقرار في المنطقة".
وركزت جلسات المؤتمر على قانون الإفلاس الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقييم مدى كفاية وملاءمة أنظمة الإعسار المعتمدة على الصعيد الإقليمي، مع تقييم التقدم المحرز في مجال إعادة الهيكلة المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حتى الآن، والمسار الذي يتعين اتباعه مستقبلاً.
وفي هذا الصدد، شدد عبد الله آل مغيرة، الأمين العام للجنة الإفلاس بالمملكة العربية السعودية "إيســار"، بقوة على التغير الكبير الذي أحدثه قانون الإفلاس في المملكة وقال: "يمثل التزامنا الراسخ حافزاً لتحقيق إعادة الإدماج في السوق، وتزويد الكيانات والمؤسسات بالأدوات اللازمة من أجل الاستفادة الكاملة من قانون الإفلاس.. ومن خلال القيام بذلك، فإننا لا نعزز فقط من مرونة المشهد المالي في المملكة العربية السعودية؛ بل نعمل بقوة أيضاً على تعزيز الحيوية الاقتصادية في السوق، ويشكل هذا القانون الرائد حجر الزاوية في رفع القدرة التنافسية لاقتصادنا وزيادة جاذبية الاستثمارات الخاصة، مع التركيز بشكل خاص على جذب المستثمرين الأجانب للمشاركة في ازدهار بلدنا".
وتطرقت جلسات المؤتمر إلى تقييم الاقتصاد الكلي والاتجاهات العالمية وتأثيرها على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستكشاف قدرة بنوك المنطقة على اجتياز موجة الديون العالمية المتزايدة بنجـاح، مع التركيز على إدارة القروض المتعثرة بشكل فعال والحفاظ على جودة الأصول.
وركزت الجلسات على إجراء مزيد من التدقيق في التقدم المحرز في مجال إعادة هيكلة الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستعراض أبرز حالات الإفلاس.
ضمت تلك الجلسات نخبة من أبرز الخبراء والمختصين العالميين في مجال إعادة الهيكلة والذين قدموا بدورهم مجموعة من الرؤى والأفكار القيمة خلال جلسات المؤتمر.
على جانب آخر ركزت العروض التقديمية في المؤتمر على أهمية الاستراتيجيات الاستباقية والحاجة إلى بذل جهود قوية للتغلب على التحديات الاستراتيجية والتنظيمية والثقافية".
واختتم اليوم الأول من المؤتمر فعالياته بجلسات نقاشية ركزت على تحقيق تحولات ناجحة في الأعمال في ظل حالات عالية الاستدانة، بالإضافة إلى معالجة الاعتبارات المتعلقة بمبيعات محفظة الديون المتعثرة المتراكمة في المنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.."مصدر" تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025

تستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أدنيك، من 14 إلى 16 يناير(كانون الثاني) المقبل، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.

تهدف القمة إلى مناقشة القضايا الرئيسية، مثل دور منطقة الشرق الأوسط المركز العالمي للوقود، وتأثير الذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة، وسبل تحقيق مستقبل مستدام ومرن للطاقة.
وتُعتبر القمة الفعالية الأبرز عالميا في الطاقة والاستدامة، حيث تجمع صناع السياسات والمبتكرين لمناقشة أحدث الحلول والتوجهات في هذا القطاع، وتركز الدورة الجديدة على تعزيز إمكانات منطقة الشرق الأوسط في تطوير الطاقة النظيفة، مع استعراض مستقبل الاستثمارات فيه. 
ومن المتوقع أن يشهد الشرق الأوسط استثمارات بـ 75.63 مليارات دولار في الطاقة المتجددة بحلول 2030، تركز على مشاريع الطاقة الشمسية، والرياح، وتؤكد دولة الإمارات التزامها برفع استخدام الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني من 27.83% إلى 32% بحلول 2030، ضمن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، إن إنجازات شركة مصدر الريادية والمبتكرة في الطاقة النظيفة تعكس الأهداف الطموحة لدولة الإمارات في ميدان الطاقة، فضلاً عن الدور المتنامي للشرق الأوسط بصفته منطقة رائدة في الاستدامة، وباعتبارنا المضيف المؤسس والداعم الأكبر للقمة العالمية لطاقة المستقبل، نتطلع قدماً للتعاون مع شركاء ورواد أعمال وخبراء عالميين لإيجاد حلول فعالة في سبيل مواجهة التحديات المناخية الملحّة.
ستسلط القمة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الطاقة، ومن المتوقع أن تستقطب أكثر من 400 شركة عالمية، و350 متحدثًا من مختلف القطاعات، ما يسهم في فتح باب الحوار حول الاستثمار والابتكار في الطاقة المستدامة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: قطاع غزة يمكن أن يصبح أفضل من موناكو بعد إعادة إعماره
  • انطلاق المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية في القوات المسلحة لمجلس التعاون في أبوظبي
  • أبوظبي.."مصدر" تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025
  • النسخة الـ130.. انطلاق فعاليات مؤتمر منظمة IATP لتبادل الخدمة الفنية للطائرات حول العالم
  • وزير الطيران يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر منظمة IATP حول الخدمات الفنية للطائرات
  • أبوظبي..انطلاق المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية في القوات المسلحة لدول الخليج
  • حساب جديد يدعم تكنولوجيا القطاع المالي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • ستراتفور يحذر من صراعات وحروب جديدة بسبب نقص المياه
  • القاهرة أول بنك يحصد الجائزة الذهبية عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • انطلاق "مؤتمر العمل البلدي الخليجي" في الرياض.. غدًا