بلومبرج: بريطانيا تدرس تقييد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة، أن "الحكومة البريطانية تدرس تقييد بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل إذا شنت هجوما على مدينة رفح الفلسطينية".
وأشارت المصادر إلى أن "التصعيد الإسرائيلي في غزة دون حماية المدنيين سيمثل انتهاكا للقانون الدولي، وأن بريطانيا ستتخذ خطوات لمعاقبة إسرائيل إذا لم تلتزم بالقانون الدولي"، وذلك نقلًا عن وكالة بلومبرج.
وأوضحت المصادر أن "وزارة الخارجية البريطانية تراجع حاليًا صادرات الأسلحة إلى إسرائيل لتحديد ما إذا كانت هناك أي مبيعات يمكن أن تُستخدم في هجوم على رفح".
وأكدت المصادر أن "أي تقييد لصادرات الأسلحة سيكون مشروطًا، وأن بريطانيا ستواصل دعم إسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها".
ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية بعد على هذه الأنباء، بينما أعربت بعض الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان عن ترحيبها بقرار بريطانيا تقييد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
يُتوقع أن تُثير هذه الأنباء جدلًا واسعًا في بريطانيا وإسرائيل، بينما تستمر الأوضاع في غزة بالتدهور.
سوناك يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزةوفي وقت سابق اليوم دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الأربعاء إلى "وقف فوري شامل لإطلاق النار" في غزة، مؤكدًا أن استمرار القتال لن يصب في مصلحة أحد.
جاءت تصريحات سوناك هذه بعد كلمة للنائب البريطاني عن الحزب الوطني الاسكتلندي، بيت ويشارت، في مجلس العموم، حيث قارن ويشارت بين حرب العراق والحرب في غزة، وحثّ سوناك على التصرف لمنع المزيد من الضحايا.
أكد سوناك في رده على ويشارت أن لا أحد يرغب في استمرار القتال في غزة، وأن الحكومة البريطانية تبذل كل ما في وسعها لتحقيق هدنة إنسانية فورية تسمح بالإفراج الآمن عن الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلومبرج صادرات الاسلحة إسرائيل رفح الفلسطينية غزة صادرات الأسلحة إلى إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
اسكتلندا تدرس حظر القطط الأليفة
البلاد ــ وكالات
“حظر القطط الأليفة” عنوان غريب؛ ربما يصدم المرء للوهلة الأولى، وربما لا يستطيع تبريره أو تخيله، لكنه بات مسألة سياسية في اسكتلندا.
ويقترح تقرير رسمي للحكومة الاسكتلندية إجبار السكان على الاحتفاظ بحيواناتهم الأليفة في الداخل، أو منعهم من امتلاكها تمامًا.
والسبب في ذلك، هو أن القطط المنزلية تؤثر بشكل كبير على أعداد الحيوانات البرية، حيث تصطاد من أجل المتعة، وتعذب الفرائس من خلال اللعب، وتعيد الحيوانات المشوهة إلى أصحابها. وأوصى تقرير بالنظر في “الاحتواء الإجباري” للقطط في المناطق المعرضة للخطر، وبالتالي عدم السماح لها بالخروج، وذلك وفقًا لصحيفة” تلغراف” البريطانية.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن إضافة شرط في مشاريع الإسكان الجديدة بالمناطق الريفية، ينص على أنه” لا يجوز الاحتفاظ بالقطط”، خاصة عندما تكون المنازل قريبة من مجموعات الطيور أو الحيوانات المهددة بالانقراض.
ودعا التقرير إلى دراسة إجبار أصحاب الحيوانات الأليفة في “المناطق المعرضة للخطر” على تعقيم حيواناتهم، في محاولة لتقليل أعداد القطط الضالة.