مجموعة عمل الإمارات للبيئة توعي طلبة 7 مدارس بإعادة تدوير علب الصفيح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حبيبة المرعشي: غرس قيم الاستدامة في عقول شبابنا
دبي: «الخليج»
وقعت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، اتفاقية تعاون مع علامة أبو قوس (رينبو)، التابعة لشركة فريزلاند كامبينا، لتنفيذ عدد من ورش العمل التوعوية حول فرز علب الصفيح لإعادة تدويرها محليا بهدف تخفيف كمية النفايات التي تدخل مكبات النفايات، وكذلك تمكين وبناء قدرات الطلبة للتعامل مع المواضيع البيئية بطريقة علمية.
وبموجب الاتفاقية، التي بدأ تنفيذها في بداية العام الدراسي 2023-2024، وتزامنا مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024، أنهت المجموعة في 20 فبراير الجاري تقديم 7 ورش عمل تفاعلية، والتي كانت قد بدأت في سبع مدارس مختلفة من جميع أنحاء الدولة. ركزت خلالها على توصيل المعلومات الصحيحة حول مصادر المواد الطبيعية الخام التي تدخل في صناعة هذه العلب وندرتها وكذلك أهمية التعامل معها بطريقة مسؤولة.
كما تناولت الورش، دورة حياة منتجات علب الصفيح وأهم المواد الخام المستخدمة التي تدخل في صناعتها، والعواقب البيئية للتخلص غير السليم منها، ومدى فائدة إعادة تدويرها في تقليل كمية غاز ثاني أوكسيد الكربون، التي ننتجها نتيجة هذا التصنيع على كوكب الأرض، حيث تناولت الورش أيضاً الفروق بين المراحل المختلفة من إعادة التدوير.
هدفت هذه المبادرة التعاونية بين الشركة ومجموعة عمل الإمارات للبيئة إلى تعزيز الفهم الشامل لأهم الممارسات البيئية الصحيحة المستدامة، عن طريق إشراك الطلبة في محاضرات وورش عمل تثقيفية وتوعوية، لاستكشاف الفرق بين إعادة التدوير وإعادة استخدام المنتج بطريقة جديدة مختلفة عن السابق، وهو ما يسمى بمصطلح (إعادة التدوير للأفضل أو ما يعرف بUpcycling )، وقد تم تصميم هذه الورش بدقة من قبل فريق مختص لتزويد الطلبة بالأدوات والمعرفة والمهارات اللازمة، لاتخاذ خيارات مستنيرة تسهم في تحقيق مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة.
وأعربت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن تقديرها لشركة أبو قوس (رينبو) لدعمها، وأكدت على أهمية هذه الشراكات الفاعلة بين القطاعات التي تصب في تثقيف جيل الشباب حول الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة، حيث قالت: إن «من خلال غرس قيم الاستدامة في عقول شبابنا، فإننا نقوم بتنشئة جيلٍ واعٍ من طلبة المدارس المسؤولين الذين يدركون أهمية حماية موارد كوكبنا»، وقالت أيضاً: «لقد نجح التعاون في تفاعل كبير من الطلبة والمعلمين خلال ورش العمل، ما يشير إلى مستوى عالٍ من الاهتمام والحماسة بين الطلبة لفهم الممارسات المستدامة وتنفيذها».
وقال علي أحمد خان، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، لدى فريزلاند كامبينا: «دولة الإمارات العربية المتحدة دولة الفرص للاستدامة البيئية، ليس هناك وقت أفضل من الآن، ولا مكان أفضل لبناء جيل من سفراء الاستدامة. نحن ممتنون لأننا وجدنا دعماً متميزاً من أصحاب المصلحة والشركاء من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة، ومجموعة عمل الإمارات للبيئة، هدفنا ليس فقط تقليل النفايات أحادية الاستخدام، ولكن أيضاً تعزيز المشاركة والمسؤولية المجتمعية المستمرة من خلال ورش العمل التعليمية لطلبة المدارس».
وقد زودت ورش العمل التفاعلية 1,807 طلاب وطالبات، والمدرسين المرافقين بخبرات عملية، وتم إدارة هذه الورش من قبل مختصين من المجموعة، مما ساعد على فهم مبادئ إعادة التدوير وتطبيق مفهوم إعادة التدوير للأفضل من خلال الفعاليات الإبداعية والمناقشات الملهمة، ما جعلها بمثابة تجربة تعليمية وعملية مفيدة وممتعة لتشجيع الطلاب على التفكير النقدي حول تأثير خياراتهم على البيئة، وتلتزم مجموعة عمل الإمارات للبيئة، وعلامة أبو قوس (رينبو)، التابعة لشركة فريزلاند كامبينا، بتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية البيئية وتمكين الشباب من اتخاذ خيارات مستنيرة ومسؤولة تسهم في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وصديق للبيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة الإمارات مجموعة عمل الإمارات للبیئة إعادة التدویر ورش العمل
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: فرص واعدة بقطاع الضيافة في الدولة
دبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات ضمن أكبر 20 سوق طيران بالعالم في السعة المقعدية 1.92 مليار درهم قيمة تداول الأسهم المحليةاستقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس في مقر مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، سيباستيان بازين، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أكور» الرائدة عالمياً في مجال الضيافة وإدارة الفنادق.
وأعرب سموّه، خلال اللقاء، عن تقديره للحضور المميز للمجموعة العالمية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم من خلال مجموعة الفنادق المتنوعة التي تتولى تشغيلها في الدولة وتضم آلافاً عديدة من الغرف الفندقية بما لهذا الوجود من أثر في دعم قطاع الضيافة المتنامي، ومواكبة خطط دبي الطموحة للتوسع فيه انطلاقاً من موقعها بوصفها مقصداً سياحياً رئيساً في المنطقة وإحدى أهم الوجهات السياحية البارزة عالمياً.
وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن قطاع الضيافة يحمل العديد من الفرص الواعدة بفضل ازدهار مكانة الدولة على خريطة السياحة والاستثمار العالمية، والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي، والشراكة النموذجية التي تجمعها بأكبر الأسماء العاملة في هذا المجال على مستوى العالم، ومن أبرزها مجموعة أكور، بما تملكه من خبرة طويلة في القطاع، مشيراً إلى حرص إمارة دبي على تقديم كل أوجه التسهيلات الممكنة لتمكين المجموعات الفندقية الرائدة من النمو والتوسع وبما يواكب الأهداف المرجوة للسياحة كقطاع رئيس في منظومتها الاقتصادية، في الوقت الذي تواصل فيه الإمارة استحداث معايير جديدة للتميز في مجال الضيافة ورفع سقف التنافسية في خدماته بما يضمن للسائح كل مقومات الراحة والرفاهية خلال زيارته لها.
تناول اللقاء مجمل أعمال مجموعة «أكور» في الإمارات، وخطط المجموعة العالمية لتوسيع دائرة وجودها على مستوى المنطقة بصورة عامة، لاسيما في ضوء الدعم القوي الذي توفره دولة الإمارات لقطاع الضيافة والذي يُعد أحد الروافد المهمة للاقتصاد، والنمو المطرد لأعداد السائحين والزوار الذين تستقبلهم الدولة سنوياً من مختلف أنحاء العالم، وآفاق التعاون بين دبي والمجموعة في ضوء المستهدفات الطموحة للإمارة لمستقبل قطاعها السياحي والتي حددتها أجندتها الاقتصادية «D33» بأن تكون من أهم 3 وجهات عالمية للزائرين لاسيما في مجالات السياحة التخصصية والأعمال بحلول العام 2033.
حضر اللقاء معالي محمد هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ومعالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة، وهشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة «وصل».
يذكر أن مجموعة أكور يندرج تحتها أكثر من 45 علامة تجارية، وتقوم بتشغيل 5700 منشأة فندقية حول العالم تضم 840 ألف غرفة فندقية، في أكثر من 110 دول، وتضم فريقاً ضخماً يصل إلى أكثر من 330 ألف موظف.