حذّر مختصون في الإعلام السياسي من استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في اختلاق أخبار ومعلومات مضللة أو كاذبة، مطالبين بالرقابة الصارمة على مخرجات تلك البرامج والمنصات التي تستخدمها.
جاء ذلك خلال جلسة اليوم، بعنوان "الإعلام السياسي في مواجهة ذاكرة السمكة" ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام بالرياض. ‏
أخبار متعلقة الحدود الشمالية وعسير.

. ضبط 4 مخالفين بتهمة ترويج وتهريب المخدراتوزير الداخلية يبحث تعزيز التعاون الأمني مع نظيره الباكستانيوقال المستشار في الإعلام السياسي الدكتور خالد الفرم: إن الوعي السياسي جزء من الوعي الاجتماعي، والذاكرة دائمًا قصيرة بالأحداث ومقيدة بالتغيير المستمر.التوعية الاجتماعيةوأشار الفرم إلى أن جزءًا من التوعية الاجتماعية يتمثل في التوعية السياسية وهي إحدى الوظائف الرئيسية للإعلام.
وأكد رئيس المركز الفرنسي الأبحاث والتحليل والسياسات عقيل الدبيشي, أهمية أن يكون بأي جهة إخبارية إعلام سياسي مختص، كون الإعلام السياسي لكل أطياف المجتمع، داعيًا إلى رقابة أكبر على المنصات لأن النشر غير المسؤول قد يحدث فوضى.
ودعا إلى محاربة المنصات الوهمية التي قد تؤدي إلى مشكلات كبيرة، عبر قوانين واضحة تبرز أهمية نشر الوعي والثقافة المصداقية والدقة في المعلومة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض برامج الذكاء الاصطناعي المنصات الرقمية المنتدى السعودي للإعلام المنتدى السعودي للإعلام 2024 السعودية الإعلام السیاسی

إقرأ أيضاً:

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .

كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.

تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.

كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.

وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .

ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.

مقالات مشابهة

  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور بشأن محتوى عُرض على القناة
  • «الأعلى للإعلام» يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
  • مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: مصر عانت من الإسلام السياسي
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • الإعلام الأمريكي يكشف مخرجات لقاء وفد بايدن مع الجولاني - عاجل