رئيس جامعة الأزهر: طلاب إندونيسيا خير سفراء للوسطية والاعتدال
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أشاد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالطلاب الوافدين الدارسين في كليات الجامعة من دولة إندونيسيا، ووصفهم بأنهم خير سفراء للوسطية والاعتدال في بلادهم وفقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلته لوفدٍ إندونيسي من جامعة حسن الدين برئاسةِ الدكتور محمد أرشد طه، نائب رئيسِ الجامعةِ للتنمية والشراكة، وبحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه القبلي، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية.
وأوضح رئيس الجامعة أن المناهج الدراسية بجامعة الأزهر هي كلمة السر في الإقبال الكبير الذي تشهده الجامعة من الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، مما جعل جامعة الأزهر كعبة للعلم وقبلة للعلماء.
واستعرض الجهود الكبيرة التي تقوم عليها الجامعة البالغ عدد كلياتها 93 كلية كان آخرها افتتاح كلية البنات الأزهرية بمحافظة الوادي الجديد، إضافة إلى 18 معهدًا متخصصًا.
و وجه الدكتور محمد أرشد طه،الشكر والتقدير إلى مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة على الجهود المبذولة في سبيل العناية بطلاب وطالبات إندونيسيا.
وأوضح أرشد أن الهدف من الزيارة هو بحث آفاق التعاون بين جامعة حسن الدين بإندونيسيا وجامعة الأزهر في مختلف المجالات العلمية وفق الضوابط المنظمة لذلك ومن خلال القنوات الشرعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور سلامة داود الطلاب الوافدين المناهج الدراسية جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة غذاء روحي يهذب النفس ويربطها بالخالق
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، فى تصريح له، أن العبادة تمثل غذاء روحيا يطهر النفس من شوائبها وينمي مشاعر القلب ويصفي الفطرة من أدران البشرية حيث تربط الإنسان برب البرية مشيرا إلى أن القرآن الكريم حث على تزكية النفس في مواضع عديدة.
واستشهد الدكتور محمد عبد المالك، بقول الله تعالى في سورة الشمس: "ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها"، لافتا إلى أن تزكية النفس أمر ضروري لتحقيق الطمانينة والاستقرار الروحي مستدلا أيضا بقول الله تعالى في خواتيم سورة الفجر: "يا آيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي".
وأضاف أن الانسان مكون من جسد وروح فالجسد خلق من التراب وغذاؤه من الارض بينما الروح سر من اسرار الله لا يعلم حقيقتها أحد من خلقه مستشهدا بقوله تعالى: "ويسالونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا".
وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر، على ضرورة تحقيق التوازن بين مطالب الجسد والروح، موضحا أن الاسلام لم يهمل ايا من الجانبين بل وضع منهجا متكاملا يضمن تحقيق هذا التوازن مستشهدا بالحديث النبوي الشريف الذي انكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصحابة مغالاتهم في العبادة على حساب متطلبات الجسد حيث قال لهم "اما والله اني لاخشاكم لله واتقاكم له لكني اصوم وافطر واصلي وانام واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني".