الرئيس الصومالي يؤكد أهمية اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي مع تركيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الأربعاء، أهمية اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي المبرمة مع تركيا، والتي أقرها البرلمان بمجلسيه، للدفاع عن البحر وتعزيز اقتصاد البلاد.
وقال الرئيس الصومالي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا): "إن هناك انتهاكات كثيرة في بحر الصومال مثل الصيد غير القانوني وتواجد الإرهابيين والقراصنة والتلوث".
وقد صادق البرلمان على الاتفاقية التاريخية المبرمة بين الحكومة الفيدرالية ونظيرتها التركية يوم الثامن من فبراير الجاري في مجال التعاون الدفاعي والاقتصادي والتي ستستمر لمدة 10 سنوات والتي سيتم خلالها بناء قوات البحرية الصومالية.
وأعلن رئيس مجلس الشعب الصومالي شيخ آدم محمد نور أنه صوت لصالح المصادقة على الاتفاقية 213 نائبًا من أصل 216، ورفضها 3 نواب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي اقتصاد البلاد تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن مخطط خطير بين اليونان وإسرائيل
كشفت صحيفة تركية عن مصدر امني خاص٬ عن اتفاقيات وخطط سرية بين حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليونان في مجال الطاقة٬ قد تؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة.
وأعلنت اليونان وإسرائيل عن توقيعهما اتفاقية حكومية هامة في العاصمة أثينا لتعزيز الاستقرار في مجال الطاقة في شرق البحر المتوسط، وذلك وسط مخاوف من الاتفاقية المرتقبة لترسيم الحدود البحرية بين تركيا وسوريا.
تفاصيل الاتفاقية تنكشف
وبحسب صحيفة تركيا التي نشرت تقرير خاص ترجمه موقع تركيا الان اشارت فيه الى إن هذه الاتفاقية تشمل مشاريع طاقة تتعلق بشرق البحر المتوسط والاتحاد الأوروبي. وأن أن المشروع يركز بشكل خاص على إنشاء خط لنقل الكهرباء من إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي عبر اليونان.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن المصدر الامني أن هذه الخطط تهدف إلى السيطرة على مصادر الطاقة في شرق المتوسط، في محاولة لتقويض النفوذ التركي في المنطقة.
اقرأ أيضاتركيا: إقبال واسع على المساجد لإحياء ليلة الرغائب
الخميس 02 يناير 2025لماذا الاتفاقية خطيرة؟
تركيا لا ترى هذه الاتفاقية مجرد قضية تتعلق بالتنافس الإقليمي في مجال الطاقة، بل تعتبرها تهديدًا لمواردها الطاقية. فمحاولات اليونان وإسرائيل لاحتكار سوق الطاقة الإقليمي من خلال هذه الاتفاقية تشكل خطرًا أيضًا على الدول الإقليمية التي قد تتضرر مصالحها الوطنية جراء هذا الأمر.
وبحسب المصادر الأمنية، فإن أنقرة تخطط لزيادة التدابير الدبلوماسية والاقتصادية لحماية استقلالها في مجال الطاقة والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.