محافظ الشرقية يزور الطلاب المصابين في حادث تصادم بمستشفيات جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أجرى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم زيارة لمستشفيات جامعة الزقازيق وذلك للإطمئنان علي الحالة الصحية لمصابي حادث تصادم اتوبيس يقل طلاب احدي الجامعات الخاصة بسيارة نقل وذلك بطريق جنيفه اتجاه السويس أعلي الطريق الإقليمي.
وأسفر الحادث عن وفاة 6 طلاب وإصابة 9 أخرين تم نقلهم لتلقي العلاج اللازم بمستشفي العاشر الجامعي ومستشفيات جامعة الزقازيق .
اطمأن المحافظ على المصابين واطلع على التقارير الطبية الخاصة بهم وتبين إصابتهم بجروح متفرقة ما بين سحجات وكسور وكدمات بالوجه والفخذين واشتباه بنزيف بالمخ والبطن وجميعهم تحت الملاحظة الطبية ليؤكد المحافظ على إدارة المستشفى بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة للمصابين وعدم مغادرتهم المستشفى الا بعد تحسن حالتهم الصحية وتماثلهم للشفاء.
وكان محافظ الشرقية قد اصدر تعليماته لوكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسرعة إنهاء إجراءات صرف الإعانات العاجلة لأسر الضحايا والمصابين طبقاً للوائح والقوانين المنظمة في هذا الشأن , معرباً عن خالص تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الحادث داعياً المولي عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
رافق المحافظ في الزيارة الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعلي الطريق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الضحايا والمصابين تصادم أتوبيس جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
تحديث وتفاصيل الحالة الصحية للبابا فرنسيس بعد أكثر من شهر على دخوله المستشفى
(CNN)-- أعلن الدكتور سيرجيو ألفيري، رئيس الفريق الطبي المشرف على البابا فرنسيس أن الأخير سيغادر المستشفى، الأحد، بعد أكثر من شهر من تلقيه العلاج من التهاب رئوي مزدوج.
وأضاف ألفيري في مؤتمر صحفي عُقد في جيميلي، السبت: "سيغادر البابا المستشفى غدًا في حالة سريرية مستقرة، مع وصفة طبية لمواصلة العلاج الدوائي جزئيًا، وفترة نقاهة وراحة لا تقل عن شهرين.. يسرنا اليوم أن نقول إنه سيكون في منزله غدًا".
ووفقًا للمتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، سيُظهر البابا أيضًا لأول مرة علنًا يوم الأحد على شرفة المستشفى قبل أن يعود إلى دار سانتا مارتا، مقر إقامته منذ انعقاد مجمع الكرادلة عام 2013.
وصرح الدكتور نائب مدير هيئة الرعاية الصحية في الفاتيكان، لويجي كاربوني، أن البابا، الذي يرقد في المستشفى منذ 14 فبراير/ شباط، قد تعافى من التهاب رئوي مزدوج، ولكنه لم يتعافى من جميع الالتهابات التي كان يُعاني منها، مضيفا أن صوت البابا يتحسن، لكنه لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت للتعافي.
وأوضح كاربوني أن البابا البالغ من العمر 88 عاما سيواصل العلاج بالأدوية والعلاج الطبيعي بعد خروجه من المستشفى.
وأعلن المكتب الصحفي للفاتيكان في وقت سابق، السبت، أن البابا فرنسيس سيقدم البركة والتحية للمهنئين في ختام صلاة التبشير الملائكي، الأحد، وعادةً ما يقود البابا فرنسيس الصلاة ويلقي تأملاً أسبوعياً، لكنه لم يفعل ذلك خلال أيام الأحد الخمسة الماضية.
واحتفل المصلون الكاثوليك من الفاتيكان إلى الأرجنتين، موطن البابا فرنسيس، بهذا الخبر، إذ تجمع الكثيرون في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، مساء السبت، للصلاة من أجل البابا كما اعتادوا منذ دخوله المستشفى، لكن صلواتهم اليوم كانت ممزوجة بالارتياح.
وفي العاصمة الأرجنتينية، أظهر مقطع فيديو صورة مؤطرة للبابا في كنيسة في بوينس آيرس، السبت، بينما كان المصلون يحضرون قداساً للدعاء من أجل صحته.
وكانت إقامة البابا في المستشفى أطول فترة له في جيميلي منذ انتخابه قبل 12 عامًا، ورغم غيابه عن الأنظار لأسابيع، إلا أن حضوره كان ملموسًا، حيث أصدر الفاتيكان رسالة صوتية قصيرة من البابا، بالإضافة إلى صورة له نهاية الأسبوع الماضي وهو يصلي في كنيسة المستشفى.
ومنذ دخول البابا إلى المستشفى منتصف فبراير، تعرض لحالتين خطيرتين وكانت حياته في خطر، وفقًا للفاتيكان والفريق الذي يتولى رعاية البابا، وصرح كاربوني للصحفيين في المؤتمر الصحفي بالمستشفى أن البابا في حالة معنوية جيدة، وأنه يطلب الخروج من المستشفى منذ أيام.
وتأتي أنباء خروجه بعد أن أعلن الفاتيكان هذا الأسبوع أن حالة البابا الصحية تتحسن، مضيفًا أن الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه يُعتبر تحت السيطرة، وفي الأسبوع الماضي، وافق البابا على عملية إصلاح جديدة للكنيسة الكاثوليكية مدتها ثلاث سنوات، مرسلًا إشارة قوية بأنه ينوي البقاء في منصبه رغم فترة بقائه الطويلة في المستشفى.
وتشمل الإصلاحات المطروحة كيفية إعطاء أدوار أكبر للنساء في الكنيسة الكاثوليكية، وزيادة إشراك الأعضاء غير رجال الدين في الحكم وصنع القرار.