عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع مدينة البعوث الإسلامية احتفالية لتوزيع الجوائز على الفائزات في مسابقة بنت الأزهر الوافدة والتي أعلن عنها في وقت سابق.

الإمام الأكبر: التعامل مع الفكر المتطرف في مقدمة استراتيجيات الأزهر جامعة الأزهر تطلق قافلة المساعدات الإنسانية الثالثة دعمًا لأهالي غزة

عقد الاحتفال بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة إلهام شاهين الأمين العام المساعد لشئون الواعظات بالمجمع، العميد محمود صبيحة رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية، الشيخ خالد شلتح رئيس الإدارة المركزية للجنة العليا للدعوة بالمجمع.

مراحل تنفيذ المسابقة

ونُفذت المسابقة على عدة مراحل بدأت المرحلة الأولى بتسلم الأعمال التي استوفت شروط المسابقة عبر منافذ التسليم المحددة مجمع البحوث الإسلامية ومدينة البعوث الإسلامية للطالبات الوافدات، كما شهدت المرحلة الثانية تحكيم الأعمال المقدمة من المتسابقات من جانب لجنة تحكيم متخصصة لاختيار أفضل الأعمال، ثم جاءت المرحلة الثالثة وهي عقد المقابلات الشخصية لفريق العمل ومناقشتهم في المحتوى المقدم ومن ثم التحكيم النهائي للمسابقة وإعلان الفائزين.

وفاز بالمراكز الأول: مريم بيك من "قيرغيزستان" وعطايا حنيفة من إندونيسيا وقسمة قود دينق من السودان بجائزة قيمتها 10000 آلاف جنيهًا، أما المركز الثانى: فطرة المولدينا من اندونيسيا بجائزة قيمتها 8000 آلاف جنيها، المركز الثالث: فاطمة أسامه محمد من فلسطين ولطيفة عامر النايف من سوريا بجائزة قيمتها 6000 آلاف جنيهًا، المركز الرابع: نور جوليا كارلينا وناضرة عثمان ومكة دينا رمضان وتريا عمليا (من اندونيسيا) بجائزة قيمتها 4000 آلاف جنيهًا، المركز الخامس: أنتان نور فائزة وحنيفة رمضانتي من إندونيسيا بجائزة قيمتها 2000 آلاف جنيهًا.

يأتي تنظيم هذه المسابقة انطلاقًا من دور الأزهر الشريف المعرفي والتوعوي والدعوي؛ لإظهار روح الانتماء لدى الطالبة الوافدة للأزهر الشريف بعلمه وعلمائه عن طريق اكتشاف الطاقات الإبداعية لدى الطالبات الوافدات، وبثّ روح العمل الجماعي، مضيفًا أن المسابقة تهدف إلى تنمية المهارات اللغوية لدى الطالبات الوافدات، إزكاء روح الإبداع والابتكار، تنمية المعلومات الإثرائية لديهن عن الأزهر الشريف، فتح المجال للتعبير عن الرأي بطريقة منهجية مفيدة، بثّ روح الانتماء للأزهر الشريف، الكشف عن المواهب الإبداعية لدى الطالبات الوافدات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مسابقة بنت الأزهر بنت الأزهر الوافدة وكيل الأزهر رئيس جامعة الأزهر إلهام شاهين البحوث الإسلامیة بجائزة قیمتها آلاف جنیه ا

إقرأ أيضاً:

عضو الأزهر العالمي للفتوى: الأسرة دورها مهم في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية

أكد الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الأسرة في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية الحميدة، مشيرًا إلى أن الأسرة هي البيئة الأولى التي يتشكل فيها سلوك الطفل ويكتسب القيم والمبادئ التي ستوجه حياته المستقبلية.

 وأوضح أن الأسس الأخلاقية التي يتعلمها الطفل في سنواته الأولى ستظل تلازمه طوال حياته، ولذلك يجب أن يكون دور الأسرة في التربية على الأخلاق الإسلامية أساسًا قويًا ومؤثرًا.

أشار الشيخ محمود عويس إلى أن الأسرة تعتبر أول مدرسة يتعلم منها الطفل القيم والمبادئ الإسلامية، وأنها المسؤولة عن غرس الأخلاق الحسنة وتعليم الأبناء المبادئ التي يتوجب عليهم اتباعها في حياتهم اليومية.

 وأوضح أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا للأخلاق، وجاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليعلم الناس كيفية التعامل مع بعضهم البعض وفقًا للقيم الفاضلة. وقال الشيخ عويس: "الأسرة يجب أن تتخذ من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مثالًا في تربية أبنائها على الأخلاق".

قدوة الوالدين أساس التربية الأخلاقية

وأكد الشيخ عويس أن تربية الأطفال على الأخلاق لا تقتصر فقط على النصائح والإرشادات اللفظية، بل يجب أن يكون للوالدين دور رئيسي في تقديم القدوة الحسنة. وأوضح أن الأطفال يتعلمون من سلوك الوالدين قبل أن يتعلموا من كلامهم، حيث يقلدون تصرفاتهم في مختلف المواقف. وعليه، فإن الوالدين مطالبان بأن يكونا نموذجًا صالحًا للأبناء في تعاملهما مع الآخرين، في الصبر، والتسامح، والصدق، والإحسان، وكل القيم الإسلامية الأساسية.

وأضاف أن التربية على الأخلاق لا تقتصر فقط على تعليم المبادئ الدينية، بل تمتد لتشمل كيفية التعامل مع الحياة اليومية. فالأبناء يتعلمون كيف يواجهون التحديات والصعوبات من خلال ملاحظة كيفية تعامل الوالدين مع المشاكل والمواقف المختلفة.

التربية الأخلاقية من خلال السلوك اليومي

كما شدد الشيخ عويس على أن التربية الأخلاقية لا يمكن أن تكون فاعلة إلا إذا كانت متجسدة في سلوك الوالدين وتصرفاتهم اليومية. 

فالأبناء يتأثرون كثيرًا بما يرونه أكثر من سماعهم، وبالتالي يجب على الوالدين أن يكونوا حريصين على أن تظهر تصرفاتهم انعكاسًا للأخلاق الإسلامية التي يرغبون في غرسها في أبنائهم. وحذر الشيخ عويس من أن التصرفات غير المتوافقة مع الأخلاق الإسلامية قد تؤدي إلى إحداث تأثير سلبي على سلوك الأبناء، وقد تؤدي إلى تقوية جوانب سلبية في شخصياتهم.

حسن الخلق طريق إلى رضا الله

وأكد الشيخ عويس أن حسن الخلق يعد من أبرز الصفات التي يجب أن يسعى الوالدان لغرسها في أبنائهم، لأن هذا هو السبيل لتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة. 

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليعلم الناس الأخلاق الفاضلة، وحسن الخلق هو أحد أسمى القيم التي يزخر بها الإسلام، ويعتبر من أقرب الوسائل لنيل محبة الله ورسوله. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وهذا يعكس أهمية الأخلاق في الإسلام.

وأشار إلى أن الأسرة التي تربي أبنائها على حسن الخلق تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع صالح يعمه الخير والتعاون والمحبة، ويكون بذلك قدوة لبقية أفراد المجتمع. ومن خلال تقوية الأخلاق الإسلامية في الأسرة، يتم بناء مجتمع متماسك وقوي يرتكز على القيم الإنسانية والدينية.

مقالات مشابهة

  • جروس يعقد جلسة مع اللاعبين قبل مران اليوم
  • الدفعة الأولى من الأئمة الجزائريين تغادر نحو مصر
  • عبر بوابة الأزهر الشريف.. لينك نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية برقم الجلوس
  • تحرك برلماني عاجل بشأن تعريب العلوم الطبية في الأزهر الشريف -تفاصيل
  • "Atropia" و"Seeds" يتصدران جوائز مهرجان صندانس السينمائي
  • "البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث "الإلحاد في مواجهة المسلمات"
  • "البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد"
  • البحوث الإسلامية ينظم اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة معًا لمواجهة الإلحاد
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: الأسرة دورها مهم في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية
  • الجامع الأزهر يعلن أسماء المقبولين برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية