أيمن هيبة: الطاقة المتجددة والمستدامة تلعب دورا كبيرا في الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد المهندس أيمن هيبة رئيس شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الطاقات المتجددة والمستدامة تلعب دورا كبيرا في الاقتصاد المصري، من خلال إمداد جميع القطاعات الإنتاجية بالطاقة النظيفة، وتخفيض معدل انبعاث الغازات الدفيئة، وتوفير الغاز الطبيعي على نحو دفع بالطاقات المتجددة إلى الاستحواذ على 20% من مزيج الطاقة الكهربائية المنتجة في مصر.
وكشف رئيس شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة خلال لقاءه في برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، عن أن الطاقة المتجددة تساهم بنسبة جيدة في إمداد الصناعة بطاقاتها، وذلك بالنسبة للمصانع التي تعتمد على الشبكة القومية للكهرباء.
دور الطاقة الشمسية في المصانعوأشار إلى أن الطاقة الشمسية تعلب دورا محوريا في المصانع منذ فترة طويلة، حيث تعتمد بعض مصانع الأسمنت حاليا، جزئيا، على الطاقة الشمسية في توليد حاجاتها من الطاقة الكهربائية أو جزء كبير منها، في حين قامت مصانع حديد ببناء محطات طاقة شمسية داخل المصانع.
وأوضح «هيبة»، أن دراسة إحصائية بسيطة للمصانع، ستكشف عن أن هناك مصانع كثيرة، سواء كانت حديد أو أسمنت أو صناعات ثقيلة أخرى، بادرت وأسست محطات طاقة شمسية، لزيادة نسبة استهلاكها من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية، مع ربطها مباشرة بالشبكة القومية.
مصر تقطع شوطا كبيرا في مجال الطاقة الشمسيةوأشار إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا في مجال توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وتعمل حاليا على تعظيم أهدافها من هذه الطاقة على مستوى التوليد ونقل التكنولوجيا، موضحا أن مصر نجحت حاليا في تحقيق المستويات التي استهدفتها استراتيجية الدولة للطاقات المتجددة في العام 2020، بالوصول الى مستوى 20% من مزيج الطاقة المصري، من الطاقة المتجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالقاهرة اقتصاد مصر الطاقة الشمسیة من الطاقة کبیرا فی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يمول مشروعاً للطاقة الشمسية في جمهورية القمر
أبوظبي (الاتحاد)
شارك صندوق أبوظبي للتنمية في حفل تدشين محطة الطاقة الشمسية في جمهورية القمر المتحدة، والتي مولها الصندوق بتكلفة 25.7 مليون درهم، ما يعادل 7 ملايين دولار، في خطوة محورية تدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في جمهورية القمر.
وتساهم المحطة، التي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 6.3 ميغاواط، في رفع كفاءة قطاع الطاقة في البلاد واستدامتها من مصادر متجددة، الأمر الذي يسهم بشكل إيجابي في تعزيز بنية الطاقة الكهربائية في العاصمة «موروني» والمناطق المحيطة بها، ورفع مستوى جودة الحياة المعيشية للسكان، كما يهدف المشروع إلى خفض الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من تأثيرات التغير المناخي.
دشن المشروع، فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر المتحدة، بحضور جمعة راشد الرميثي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية القمر المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في كلا البلدين. وأكد فخامة عثمان غزالي، أن دولة الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً من الإنجازات الاستثنائية في مجال دعم المشاريع النوعية في الطاقة المتجددة، إلى جانب دورها المتقدم في العمل المناخي، ويجسد ذلك الدور الريادي الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية وحرصه على ترسيخ المفاهيم العالمية للاستدامة، وتعزيز الحلول المبتكرة وتوظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة، سعياً لدعم مشاريع الطاقة على مستوى عالمي.
وقال فخامته: فخورون بالعلاقة المتميزة مع الصندوق، والتي ساهمت في تحقيق أهدافنا التنموية والتزامنا المشترك في حماية كوكبنا، هذه العلاقة تشكل أساساً قوياً لتقدمنا، وإن تمويل محطة الطاقة الشمسية يتجاوز كونه مشروعاً عادياً، بل يشكل لنا علامة فارقة تدعم مسيرتنا في التحول نحو الطاقة النظيفة واستدامة مواردها، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة تدعم النمو المستدام في البلاد.
من جهته، قال جمعة راشد الرميثي: إن هذا المشروع الهام يأتي في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط دولة الإمارات بجمهورية القمر المتحدة، كما يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في المجالات الحيوية، وخاصة في قطاع الطاقة المتجددة، واصفاً المشروع بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، حيث تلتزم دولة الإمارات بدعم مشاريع الطاقة النظيفة، مما يعكس حرصها على تعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
أخبار ذات صلةوقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن هذا المشروع الريادي يشكل ركيزة أساسية تدعم تحفيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، واستدامة مشاريع الطاقة المتجددة في جمهورية القمر المتحدة، مؤكداً الحرص على العمل مع الشركاء «يداً بيد» على تحقيق الغايات المرجوة من تنفيذ هذه المحطة الإستراتيجية، التي ستلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتنعم بأثرها الإيجابي الأجيال الحالية والقادمة.
وأكد السويدي أن تمويل محطة الطاقة الشمسية يعكس التزام صندوق أبوظبي للتنمية بتعزيز الشراكات مع مختلف الدول، مشيراً إلى أن الاستثمار في مشاريع الطاقة يأتي في مقدمة اهتمامات الصندوق وأولوياته الرئيسية، نظراً لتأثيراتها الجوهرية من حيث تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يسهم في تحقيق الأهداف البيئية، وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للمجتمعات.
ويعمل مشروع محطة الطاقة الشمسية في جمهورية القمر المتحدة على زيادة إنتاج الكهرباء في البلاد، حيث سيتم ربط المحطة من خلال خطوط الضغط المتوسطة بسعة 20 كيلو فولت لنقل الكهرباء بشكل مستدام، مما يسهم في استقرار إمدادات الطاقة الكهربائية في المنطقة.
يذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية، بدأ نشاطه التنموي في جمهورية القمر المتحدة عام 1979، حيث تم تقديم قروض ميسرة ومنحة حكومية بقيمة إجمالية تبلغ 439.4 مليون درهم، خصصت لتنفيذ مشاريع تنموية ضمن قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، والكهرباء، والنقل وغيرها، الأمر الذي ساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.