الحجر الزراعي يعقد اجتماعًا مع ممثلي الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقد الدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية والحجر الزراعي اجتماعًا عبر الفيديوكونفرانس مع ممثلي الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية وذلك لبحث سبل التعاون خاصة في مجال التبادل الزراعي بين الجانبين.
حركة تبادل السلع الزراعيةوخلال الاجتماع أشار موسى إلى أهمية التعاون والتشاور المستمر للعمل على تعزيز وانسياب حركة تبادل السلع الزراعية بين البلدين.
كما أشار إلى إلتزام الجانب الروسي بضوابط الصحة النباتية لضمان خلو السلع الزراعية المصدرة للجانب المصري خاصة الحبوب.
الزراعة تطلق منصة إلكترونية لتقديم خدماتها للمواطنينوأثناء اللقاء ناقش الجانبان اهمية الانتهاء من مذكرة التفاهم المقترحة للتوقيع بين الحجر الزراعي المصري والحجر الزراعي الروسي لتعزيز اطر التعاون وازالة العوائق الفنية وزيادة نفاذ السلع الزراعية المصرية الى الجانب الروسي، وفي النهاية أثني الجانب الروسي علي التعاون مع الحجر الزراعي المصري، وابدي رغبته في مد العمل بمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في عام 2010 للتعاون في مجال تبادل الحبوب، فضلًا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة الانتهاء من الخطوات اللازمة لتوقيع مذكرة التفاهم الجديدة في مجال الصحة والصحة النباتية في أقرب وقت ممكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحجر الزراعي الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية السلع الزراعية السلع الزراعیة
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.