البرهان : معركة الكرامة ستنتهي بدحر التمرد وهزيمته نهائياً
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة تتقدم في كافة المحاور وقريبا ستلتقي كل القوات في كل شبر من أرض هذا الوطن، وأن القوات المسلحة ماضية في معركتها حتى دحر التمرد وهزيمته نهائيا.
البرهان: لا يمكن لأي جهة أن تفرض على السودان أي إجراءات من الجزائر..البرهان يلتقي الخليفة العام للطريقة التيجانيةوأشاد البرهان خلال جولة تفقديه اليوم للوقوف على مدى جاهزية ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ٤١ مشاه بكسلا، بالمستوى العالي لإستعداد القوات النظامية بكافة وحداتها بالمنطقة الشرقية وجاهزيتها لتنفيذ المرحلة المقبلة من العمليات العسكرية .
وثمن البرهان دور حكومة ولاية كسلا والأجهزة النظامية لدعمهم ومساندتهم للجهد العسكري، والمستنفرين بالمقاومة الشعبية الذين لبوا نداء الوطن وإنخرطوا في صفوف القوات المسلحة لمجابهة هذا التمرد ودحره وهزيمته وتأمين هذا البلد وحماية أرضه وعرضه، لافتا إلى أن الإرادة الشعبية والمخلصين والشرفاء من أبناء الوطن هي الدافع لنصرة القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرهان معركة الكرامة دحر التمرد عبد الفتاح البرهان القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يحذر جنوده من "المواعدة والقمار" افتراضيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تحذير غير معتاد، حثّت البحرية الصينية أفرادها، سيما الضباط الشباب، على عدم الوقوع في فخ الاحتيال من خلال المواعدة عبر الإنترنت والمقامرة الافتراضية، مما يعرضهم لمخاطر أمنية ويقوّض من قوة الجيش.
وفي حديث موجه إلى الأفراد المولودين بعد عام 1990، قالت البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على الجنود الشباب تجنب الكشف عن هويتهم العسكرية عبر الإنترنت، حيث يمكن أن يكونوا "أهدافًا سهلة للغاية" لمن وصفتهم ب "المجرمين".
وأوضحت البحرية الصينية أن الطبيعة السياسية والسرية للمهنة العسكرية تتطلب عدم الكشف عن هوية الأفراد العسكريين على الإنترنت.
وجاء في إحدى العبارات في المنشور "تمييزوا بعناية وابقوا على مسافة عند تكوين صداقات عبر الإنترنت"، و"لا تفقدوا مبادئكم ولا تصادقوا مستخدمي الإنترنت بشكل عشوائي".
البحرية الصينية حذرت أيضا من المقامرة الافتراضية، التي تُعد غير قانونية في الصين، محذّرة من الوقوع في "هاوية لا نهاية لها" من الديون.
وتميل الصين إلى إبراز قوتها العسكرية من خلال إطلاق مناورات حول تايوان التي تحكم نفسها ديمقراطيًا، إلى جانب نشر دوريات في بحر الصين الجنوبي.
لكن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشغل أيضًا منصب القائد الأعلى للجيش، غالبًا ما حذر من أن القوات المسلحة تواجه "مشاكل عميقة الجذور" من الداخل، بما في ذلك الفساد وانعدام الانضباط.
الجنود الشباب ليسوا الفئة الوحيدة المستهدفة، فقد شدد شي أيضًا على الولاء السياسي من كبار القادة العسكريين.
وفي مؤتمر عسكري عُقد في يونيو، أكد شي على ضرورة الالتزام بـ"القيادة المطلقة" للحزب الشيوعي الصيني، وأن القوات المسلحة يجب أن "تحافظ دائمًا على قيمها الأساسية، وتظل نقية، وتلتزم بالانضباط الصارم".
وعزا شي السبب الجذري للمشكلات إلى نقص الأيديولوجيات والمعتقدات، داعيًا القوات المسلحة، وخاصة كبار الضباط، إلى "التأمل الذاتي، والانخراط في مراجعات نقدية للنفس، وإجراء تصحيحات جادة"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.