أصدرت المملكة العربية السعودية تعميما بضرورة إلزام المسؤولين و كبار الموظفبن والقضاة وأعضاء مجلس الشورى، بارتداء "البشت"، أثناء دخول والخروج من مقرات العمل، وحضور المناسبات الرسمية.

المملكة العربية السعودية تلزم مسؤوليها بارتداء البشت

وشمل قرار المملكة، الموظفين من هم في المرتبة الـ15 أو ما يعادلها، ورؤساء الأجهزة المستقلة ونوابهم، وأمراء المناطق ونوابهم، ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز والوكلاء.

وشمل أيضاً ارتداء البشت أعضاء مجلس الشورى، وذلك أثناء جلسات المجلس والمحاكمة، وكذلك المدعون من النيابة العامة ومنسوبو وحدة الادعاء في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد والمحامون.

وبالنسبة للنساء، فقد تم التأكيد على النساء بالالتزام بالزي النسائى الرسمي.

ووفق التعميم المنشور، تتولى وزارة الإعلام وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد المتابعة والرفع عن أي تقصير واتخاذ ما يلزم.

وجاء في نص التعميم: "لا يخل ما ورد في هذا التعميم بأي أوامر أو تعليمات بشأن ما يلي: الالتزام بارتداء المشلح «البشت» من أي فئة أخرى أو تفرضها الإجراءات الداخلية لأي جهة كانت والمهن والتخصصات التي تتطلب زيا خاصا غير الزي الرسمي".

البِشتما هو البشت

يشكل البشت جزءًا من الزي السعودي الرسمي، ويشكل أيضا جزءًا من الملابس الرسمية لجميع دول الخليج، مع وجود بعض الفوارق في ارتدائه.

ويكون ارتداء البشت بقواعد أو بروتوكولات يلتزم بها السعوديون، تتثمل باختيار لون لكل مناسبة، إذ الأبيض في الأعياد، والأسود في المناسبات الرسمية بما فيها مناسبات العمل، فيما يفضل آخرون باقي ألوان البشت الشائعة، وهي البني والأصفر الفاتح والبيج.

وعادة يتم إغلاق البشت باليد اليسرى، ويتم ترك اليد اليسرى من أجل المصافحة والسلام، ويعد ذلك المظهر الشائع لكل من يرتدي البشت.

اقرأ أيضاًالشركة المتحدة تنضم للاستثمار في صندوق «Big Time» بالتعاون مع هيئة الترفيه السعودية

سعر الذهب في السعودية اليوم الأربعاء 21 فبراير 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ارتداء البشت البشت الزي السعودي السعودية المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية بل التزام ديني وأخلاقي

ألقى الدكتور نظير محمد عيَّاد مفتي الجمهورية، محاضرةً متخصصة ضمن برنامج «المعايشة المهنية» لـ مفتِّشي وزارة الأوقاف بالتعاون مع معهد البحوث الجنائية والتدريب التابع لمكتب النائب العام، بهدف تعزيز كفاءاتهم المهنية وتطوير معارفهم في مختلف المجالات، حول الرقابة الإدارية في الفكر الإسلامي.

وتناولت المحاضرة قضايا متنوعة تجمع بين الجوانب الإدارية والقانونية والاقتصادية، التي تؤثر بشكل مباشر على أداء المفتشين ودَورهم في تحقيق رسالة الوزارة.

كما تناول مفتي الجمهورية، مفهوم الرقابة في الإسلام كأداة رئيسة لضمان النزاهة وتحقيق الشفافية في العمل الإداري، وأكَّد أن الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية، بل هي التزام ديني وأخلاقي يتطلَّب الإحساس العميق بالمسئولية تجاه المجتمع، وأوضح أن الفكر الإسلامي وضع ضوابط دقيقة للرقابة الإدارية تشمل الأمانة، والعدل، والمحاسبة الذاتية، وهو ما يؤكِّد نظرة الإسلام الشاملة للإدارة باعتبارها أمانة في عنق كل مسئول.

مفتي الجمهورية: الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية

وأضاف مفتي الجمهورية أن الرقابة الإدارية في الإسلام تهدُف إلى حماية المال العام ومنع التلاعب والفساد، وشدَّد على أنَّ للمال العام مكانةً خاصة في تنمية اقتصاديات الأمم وازدهارها وبناء مستقبل أبنائها، وقد أمر الإسلام بحماية المال العام والدفاع عنه، ومحاسبة كل من يتعدى عليه ومعاقبته، سواء كان هذا المال ملكًا للدولة بصفتها المعنوية، أو لمجموعة من الناس مثل مال الجمعيات والهيئات والمراكز الأهلية والنقابات وأمثالها، ويترتب على الاعتداء على المال العام جرائم خطيرة أبرزها الفساد بمختلف أشكاله.

وأوضح المفتي أنَّ الرقابة الإدارية تُسهم في الحفاظ على المال العام بتطبيق العقوبات الرادعة التي أقرَّتها القوانين بهذا الشأن.

مفتي الجمهورية: الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية

وأكَّد مفتي الجمهورية أن الرقابة تسهم أيضًا في تحسين أداء المؤسسات لتحقيق التنمية والنهضة، فتحقيق الجودة في المؤسسات الإدارية إحدى الغايات الأساسية التي يقوم عليها علم الإدارة الحديث، والدين الإسلامي لم يعتبر من العمل إلا ما كان جيدًا صالحًا، قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} [الكهف: 110]. وقال تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: 70]، مشيرًا إلى أن مطلق العمل وحدَه غير كافٍ لتحقيق الأهداف المرجوَّة من ذلك العمل، بل يجب أن يكون ذلك العمل متقنًا جيدًا حتى يتم قَبوله وينال المسلمُ عليه الجزاءَ المراد، والرقابة الإدارية هي الأداة الأكثر فاعلية لضمان تحقيق الجودة في العمل المؤسسي داخل المنشآت الإدارية.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية محذرا من «السنجل مزر»: تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية

مفتي الجمهورية يوجِّه بوضع توصيات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء حيِّز التنفيذ

مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة غرست أفكارا منحرفة في العقول

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حاد في عدد عمليات الإعدام في المملكة العربية السعودية خلال 2024
  • تشكيل السعودية الرسمي أمام اليمن في كأس الخليج العربي 26
  • سفارة السودان في السعودية تدعو للإلتزام بالإجراءات الرسمية
  • مفتي الجمهورية يلقى محاضرة متخصصة لمفتشي وزارة الأوقاف
  • اتفاقية جديدة لتعزيز استدامة المهن القانونية في المملكة
  • مفتي الجمهورية: الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية بل هي التزام ديني
  • مفتي الجمهورية: الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية بل هي التزام ديني وأخلاقي
  • مفتي الجمهورية: الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية بل التزام ديني وأخلاقي
  • الأنبا مقار: الرهبان أصحاب الفضل في ترجمة الفلسفة والعلوم اليونانية إلى العربية
  • رئيس جامعة القاهرة: نسعى لتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع