حقيقة إعلان بايدن عن خطة تعترف بدولة فلسطينية قريبًا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نفت مصادر أمريكية ما تردّد عن نية الرئيس الأمريكي جو بايدن الكشف قريبًا عن خطة تعترف بدولة فلسطينية.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، ففي حين كانت هناك تقارير الأسبوع الماضي تفيد بأن الولايات المتحدة تستعد لكشف وشيك عن خطة سلام إسرائيلية-فلسطينية شاملة يمكن أن تشمل اعتراف الولايات المتحدة من جانب واحد بدولة فلسطينية، قال مسؤولان أمريكيان تحدثا أن هذا أبعد ما يكون عن الحل.
وأوضح المسؤولون أن الاعتراف الأحادي الجانب، سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الأمم المتحدة، سيكون أكثر صعوبة من الناحية القانونية والسياسية.
وأوضح أحد المسؤولين الأمريكيين: "نحن لا نناقش بجدية أو نفكر في أي تغييرات في السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة، والتي تقضي بأن أي اعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين وليس من خلال اعتراف أحادي الجانب في الأمم المتحدة".
وأوضح المسؤولان أن النهج الأكثر صرامة الذي تتبعه الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية لا ينتقص من دعمها المستمر لأهداف الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأشار أحد المسؤولين إلى قرار الإدارة باستخدام حق النقض ضد قرار آخر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة – وهي خطوة تزيد من عزلة الولايات المتحدة على المسرح العالمي في دفاعها عن إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن دولة فلسطينية إسرائيل الأمريكي جو بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.
وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.
ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.
بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.
المصدر: نوفوستي