المشكلة بطريقة تناولنا لها.. خبيرة أمريكية: المكرونة غير مسئولة عن زيادة الوزن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعد المكرونة من الأطباق المحببة للجميع، نظرا لطعمها اللذيذ كما أنها تشبع من يتناولها تماماً، لكن المشكلة الكبرى تكمن في تجنب الكثيرين للكربوهيدرات، خاصة عند محاولتهم إنقاص الوزن.
وفندت خبيرة تغذية أمريكية، هذا الامر، قائلة: المكرونة نفسها ليست سيئة، بل مشكلتنا تكمن في طريقة تناولنا لها!
وشرحت شايلا كادوجان، خبيرة التغذية، في مقال لها على موقع StudyFinds الطريقة السليمة لتناولها، موضحة أن الحصة الموصى بها من المكرونة هي 56.
وتحتوي الحصة النموذجية على 200 سعر حراري تقريبًا، و40 جرامًا من الكربوهيدرات، و6 جرامًا من البروتين، و 1-2 جرام من الألياف.
وبسبب احتوائها على الكربوهيدرات بشكل أساسي، يميل الناس إلى اعتبارها "سعرات حرارية فارغة".
لكن الخبيرة تقول إن الكربوهيدرات هي في الواقع "مصدر الطاقة المفضل" لجسم الإنسان، مما يعني أنها توفر له المغذيات المهمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ليست المشكلة أن القحاتي يفرح ويحتفل بتحرير الخرطوم
ليست المشكلة أن القحاتي يفرح ويحتفل بتحرير الخرطوم، المشكلة أن يتعامل مع الأمر وكأن الخرطوم تحررت لوحدها أو حررها سيده فولكر. هو لا يريد الإعتراف بانتصار الجيش لأنه يكره الجيش، ويكره المستنفرين أكثر من الجيش ولا يستطيع الإعتراف بتضحياتهم، وهو كان يريد للمعركة أن تنتهي بالتعادل بين الجيش والمليشيا ليعود ويقل أدبه على الجيش وعلى كل من ساندوه ودعموه.
القحاتي ظل موققه السياسي متطابقا مع المليشيا بشكل كامل، الحرب بالنسبة له أشعلها الكيزان الذين يحاربون ثورة ديسمبر بينما الدعم السريع يقاتل دفاعا عن الثورة، وبما أنه يقاتل الكيزان، فله أن يدمر الدولة وينكل بالشعب، المهم هو قتال الكيزان وهزيمتهم بأي ثمن.
إنتصار الجيش هو هزيمة لكل ما آمن به القحاتي، وهو أسوأ مخاوفه، ولكنه أصبح أمرا واقعا والشعب كله يحتفل. وهنا لابد للقحاتي من مسايرة الموجة، ولكنه في قرارة نفسه يشعر بالهزيمة. لقد انتصر شعار #بل_بس، إنتصرت الكرامة الرجولة وهذا يزعج القحاتي الذي راهن على #لا_للحرب، الشعار السلبي الخائب فارغ المحتوى والمضمون. القحاتي كان يتصور نهاية الحرب بتدخل خارجي من أسياده، بقوات دولية ومناطق عازلة وبوصاية خارجية على السودان، لكي يستطيع أن يعود ويحكم.
ولذلك فإن انتصار الجيش مسنودا بالمقاومة الشعبية والمستنفرين والمجاهدين هو ضد كل ما يتمناه القحاتي، ولكنه يحتفل. دعوه يحتفل، ولكن يجب أن لا ينسى.
حليم عباس